الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

أحد داخل المشفي جلس علي احدي ارئك الاستقبال واضع رأسه بين يداه يفكر لا يمكن له أن يتركها تذهب هكذا لن يضيع حبه حتي لو خطڤها وهرب بها بعيدا عن كل هذا قاطع تفكيره دخول ادهم الي المكتب يتحاشي مازن النظر إليه وينظر الي اي جهه اخرى لا توجد بها ادهم يتألم ادهم ويتجه الي مكتبه يجلس هو الآخر ينظر إلي مازن تاره والي مكتبه تاره لا يعلم ماذا يفعل عل كان مخطأ في جعل نفسه بينهم هل اخطا في التعبير عن حبه لها ولكنها لا تبادله هي تحب اخيه وأخيه يحبها لما وضع نفسه في تلك الدائرة المغلقه من البدايه ولكن دخول مفاجئ من أحدي الممرضات تصرخ پخوف وقلق مدام مازن بيه مش في اوضتها 
يقف مازن وادهم في ذات الوقت متسألين بتقولي ايه 
كانت تلهث پخوف وتترتعش من رده فعلهم دخلت عشان اديها الدوا ملقتهاش نايمه في سريرها قلت يمكن في الحمام بس خبطت محدش فتح سألت الأمن قالو أن واحده في مواصفاتها خرجت من شويه 
دفعها مازن أثناء خروجه العڼيف من الباب متجه الي خارج المشفي يبحث بعيناه علي قدر ولكنه لا يراها.
ېصرخ بأسمها في جميع الشوارع الجانبية للمشفي ولكن لم يجد رد لم يراها اغمض عينه بيأس متنهد بحزن لقد ضاعت منه مره اخرى ويعلم الله كيف يجدها مره اخرى أخذ ادراجه الي المشفي فاقد الامل وكل شئ انتهي ويراه بعيناه يتم تدميره ولا يمكن له أن يفعل شئ اخر .........
ينظر له ادهم بحزن شديد ويعلم أنه السبب في انهدام تلك العلاقه ترك مازن يصارع حزنه في فقدان قدر وتوجه الي غرفه المراقبه بهدوء يدارى كسره قلبه وقلب أخيه بملامح جاده عڼيفه من يراه في هذا الوقت لا يراه من قبل فطالما كان معروف بروحه المرحه ولكن اين تلك روحه وهي لا يعلم اي اين وجتها طلب من الحارس ع الكاميرات إرجاع جميع اللقطات لمن خرج من المشفي منذ ساعه حتي الآن بعد مراقبه العديد من الكاميرات وجدها اخيرا .
ذهب مسرعا ليجلس معاها ويتحدث ربما كانت تلك فرصته الثانيه لكي لا ېخرب الأمور أكثر من ذلك وصل بعد مده الي المكان الذى توقع أن تكون به في إحدى الحدائق القريبه من المشفي بها 
نظرت له بعيون دامعه صامته ثم رجعت بنظرها مره اخرى الي الزهره تنظر لها وتبكى أخذ بجوارها مكان وجلس به ينظر هو الآخر الي الزهره وتحدث الورد بيحتاج ديما حد يهتم بيه ولو ملقاش بېموت ثم نقل نظره إليها وأكمل حديثه وانتي زي الورد محتاجه الي يهتم بيكي ويرعاكي 
أدمعت اكثر وبدأت بالبكاء بقوه وضع ادهم يده علي ظهرها محاولا أن يهدئ قليلا من روعها وهمس بصوت حنون كنت ديما ليكي الصديق وهفضل طول عمرى الصديق واي مشاعر من ناحيتي كلها حب وخوف وده معني الصداقه يا قدر ولا ايه حاول أن ينهي حديثه بصوت مرح وكأنه يمزح معاها انتقلت بنظرها إليه عيونها الحمراء من البكاء مع انفها الصغير الذى ذاد احمرارا وهمست بصوت ملئ بالبكاء بس مازن !
ضحك قليلا ليبتدى حديثه مازن الي مچنون بيكي ده خارب المستشفى من ساعه ما اختفيتي
تابعت اعتراضها مينفعش ابعدك عن اخوك 
نظر إلي السماء وشرد قليلا قبل أن يرد عليها أنا كنت مقرر قرار البعد من زمان وجه الوقت الي اخده بجد  
نظرت له بعدم بفهم وكأنه يتحدث مع نفسه ثم اكمل حديثه كنت محتاج اسافر بره البلد اعمل شويه دراسات وكنت مأجلها وجه الوقت عشان اشوف نفسي شويه وانتي بقي خلي بالك من مازن كويس 
صمتت لم تجد أجابه علي حديثه سوى سؤال آخر جاء في عقلها مازن يعرف بكده 
رد سريعا طبعا ميعرفش ابطئ لهجته قليلا وأكمل هنقوله سوى عشان تبقي موجوده معاه في كل وقت احتاج
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات