روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير
أحد داخل المشفي جلس علي احدي ارئك الاستقبال واضع رأسه بين يداه يفكر لا يمكن له أن يتركها تذهب هكذا لن يضيع حبه حتي لو خطڤها وهرب بها بعيدا عن كل هذا قاطع تفكيره دخول ادهم الي المكتب يتحاشي مازن النظر إليه وينظر الي اي جهه اخرى لا توجد بها ادهم يتألم ادهم ويتجه الي مكتبه يجلس هو الآخر ينظر إلي مازن تاره والي مكتبه تاره لا يعلم ماذا يفعل عل كان مخطأ في جعل نفسه بينهم هل اخطا في التعبير عن حبه لها ولكنها لا تبادله هي تحب اخيه وأخيه يحبها لما وضع نفسه في تلك الدائرة المغلقه من البدايه ولكن دخول مفاجئ من أحدي الممرضات تصرخ پخوف وقلق مدام مازن بيه مش في اوضتها
كانت تلهث پخوف وتترتعش من رده فعلهم دخلت عشان اديها الدوا ملقتهاش نايمه في سريرها قلت يمكن في الحمام بس خبطت محدش فتح سألت الأمن قالو أن واحده في مواصفاتها خرجت من شويه
دفعها مازن أثناء خروجه العڼيف من الباب متجه الي خارج المشفي يبحث بعيناه علي قدر ولكنه لا يراها.
ينظر له ادهم بحزن شديد ويعلم أنه السبب في انهدام تلك العلاقه ترك مازن يصارع حزنه في فقدان قدر وتوجه الي غرفه المراقبه بهدوء يدارى كسره قلبه وقلب أخيه بملامح جاده عڼيفه من يراه في هذا الوقت لا يراه من قبل فطالما كان معروف بروحه المرحه ولكن اين تلك روحه وهي لا يعلم اي اين وجتها طلب من الحارس ع الكاميرات إرجاع جميع اللقطات لمن خرج من المشفي منذ ساعه حتي الآن بعد مراقبه العديد من الكاميرات وجدها اخيرا .
نظرت له بعيون دامعه صامته ثم رجعت بنظرها مره اخرى الي الزهره تنظر لها وتبكى أخذ بجوارها مكان وجلس به ينظر هو الآخر الي الزهره وتحدث الورد بيحتاج ديما حد يهتم بيه ولو ملقاش بېموت ثم نقل نظره إليها وأكمل حديثه وانتي زي الورد محتاجه الي يهتم بيكي ويرعاكي
تابعت اعتراضها مينفعش ابعدك عن اخوك
نظر إلي السماء وشرد قليلا قبل أن يرد عليها أنا كنت مقرر قرار البعد من زمان وجه الوقت الي اخده بجد
نظرت له بعدم بفهم وكأنه يتحدث مع نفسه ثم اكمل حديثه كنت محتاج اسافر بره البلد اعمل شويه دراسات وكنت مأجلها وجه الوقت عشان اشوف نفسي شويه وانتي بقي خلي بالك من مازن كويس
رد سريعا طبعا ميعرفش ابطئ لهجته قليلا وأكمل هنقوله سوى عشان تبقي موجوده معاه في كل وقت احتاج