روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
يضيع نفسه أنا متأكد انك هتعرفي ترجعيه لذاته يا قدر ويلا بينا قبل ما مازن يطرد كل الي شاغلين في المستشفى
وقف ومد يده لتضع يدها بين يداه ويبتسم لها بهدوء ويرفعها عن الأرض ويسير بجوارها صامت ينظر لها تاره وينظر الي الطريق تاره واضع جميع مشاعره علي جانب آخر من عقله فقط يراها كأنها صديقته وحبيبه أخيه لن يسرق منه تلك الكعكه وسوف يكون المضحي دائما فهو اعتاد أن يضحي بكل شئ من اجل أخيه لن تختلف تلك المره وسوف تصبح الاخيره وصلا سويا الي المستشفي ولكن قدر وقفت وقالت بصوت خاڤت أنا مش هدخل أنا هروح البيت وانت هات مازن وتعالي نتكلم بهدوء
يفوق ادهم من تلك الذكريات التي توجهت إليه مره واحده أثناء وصوله الي المطار فهو الآن صاعد الدرج الي الجانب الآخر من المطار بعد قليل سوف يقابل أخيه وقدر بعد سنوات طويلة ياترى ماذا حدث في حياتهم من جديد لا يعلم فقط هو متوتر وكأنه لاول مره يراهم ممسك بحقيبته بشده في يده لم يتخطي حب قدر بعد حتي بعد كل تلك السنوات ولكن القسم الذي اقسمه يحتم عليه ذلك ..........
سمع صوت ابنته يأتي إليه من الداخل حاضر يا بابا حاضر يا بابا كل شويه اقولك حاضر يا بابا يوووه بقي انا زهقت
تضحك قدر ممسكه بيدها ابنتها وتنظر الي مازن يلا بينا يمسك مازن بيدها يعلم أنها متوتره هي الأخرى أكثر منه للقاء بعد العديد من الأعوام دون حديث منذ اخر مره يتذكر اخر حديث دار بينه وبين أخيه في السياره أثناء ذهابهم الي قدر أدهم انت ازاى تقول كده انا مش موافق طبعا
يضرب مازن يد المقود بيده فرصه ايه وزفت ايه انا مقدرش اعمل حاجه من غيرك
يرد ادهم بأختصار قدر موجوده وخلاص يا مازن ده قرار أنا اخدته ومش هتراجع فيه بكره الصبح هسافر
ينظر مازن الي الطريق بقله حيله وهتفضل هناك كتير
يقف مازن بالسياره مره واحده ېصرخ پحده يعني اي مش عارف انت مش هترجع
ينظر ادهم الي مازن بحب لا هرجع وقبل ما ارجع هقولك وتبقي تستنى انت وقدر قدام المطار عشان تستقبلوني
ولكن بداخله كان العديد من المشاعر الحزينه اخفها من أجل أخيه وصلا سويا الي العماره وقف ادهم ونظر إلي أخيه أنا مش هطلع فرصتك انت بقي هي فوق مستنياك اوعي تضعيها
ضربات قلبه كأنت تعجز عن الهدوء يمسك زوجته في يد واليد الأخرى ابنته متجهين الي غرفه الاستقبال واقفين مستعدين للقاء في الجهه الاخرى مستعد ادهم هو الاخر الي هذا اللقاء بعد الفراق نظر من بعيد ليجد أخيه مبتسم وتغير كثيرا ينظر الي قدر التي تعدل له رابطه عنقه وهناك طفله صغيره تشبه مازن الي حد ما تمسك بملابس قدر التي شعر أنها أصبحت مسؤوله الآن اقترب قليلا ليرى مازن ينظر له بعيون سعيده ويهمس في اذن ابنته ويشير إليه اقترب اكثر منهم ليتلقي حااار من أخيه الذى يخبره بفرحه عارفه واحشتني جدا يا ادهم
ابتعد مازن ليقدم ابنته الي ادهم دره عمك ادهم سلمي عليه
انطلقت دره مبتسمه إليه ولكن ادهم شعر أنها مثل قدر فى روحها النفسيه صغيره بعد أن دنى ليصل الي مستواها في الطول اهلا يا دره
نظره مطوله من ادهم الي قدر قطعها هو بصوت فكاهى ايه مفيش حمدالله علي السلامه ولا اي حاجه كده شوف مراتك يا مازن
ابتسمت قدر وهمست
حمدالله بسلامه نورت مكانك من جديد
ابتسم ادهم هو الاخر ونظر إلي جواره الي فتاته الجميله ونطق بهدوء اعرفكم مراتى الدكتوره ندى
نظرا مازن وقدر الي ادهم پصدمه ثم الي المدعوه زوجته وصاح الاثنان في صوت واحد انت اتجوزت
ضحك ادهم ومسك بيد زوجته اشمعني انتوا
عم الصمت قليلا في هذا الوضع المحرج لتكسره قدر الف مبروك
يرد ادهم شكرا يا قدر مش يلا بينا ولا ايه
انطلقا جميعا الي سياره مازن ولكن ادهم اتي وحده ليسأله مازن مراتك مش هتيجي معانا
يرد مسرعا ادهم لا هتروح لأهلها الاول عشان لسه ميعرفوش أننا اتجوزنا
صمت مازن ونظر إلي قدر نظره غريبه وانطلقا الي المنزل وأثناء طريقم فتح ادهم هاتفه وبعث رساله نصيه محتواها شكرا يا ندى علي موقفك معايا ترجعي لجوزك وعيالك بالسلامه
واغلق هاتفه ونظر إلي مازن وقدر نظره اخيره ثم نظر إلي ابنتهم وهمس لها ايه رئيك نبقي أصدقاء
النهايه ............................................ ............ .............. ....... ......