السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اختطفني الفصول من الحادي عشر للأخير

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

المصعد علي وصولي لأجد ادهم يركض علي الدرج وېصرخ باسمي قدر استني بس هتروحي فين 
لم اعيره اي اهتمام واكملت طريقي الي الخارج ركض خلفي وامسكني من معصمي اراه يلهث وقطرات العرق متجمعه فوق جبينه استني بس هتروحي فين كده مينفعش اسيبك لوحدك 
دفعته پحده غاضبه منه لانه اخفي عني ذلك ليييه ليه خبيت عليا حاجه زي كده 
ينظر إلى الأرض ثم الي عيناي مباشره شفت في عنيكي حبك ليه مقدرتش اكسر الحب ده حتي لو انا الي عايز كده 
ضحكت بسخريه واضحه اهو اتكسر مليون حته وهو مفرقش معاه وانت مش صحبه مش عارف انه هيخطب حبيبته 
عيناه لم تترك عيناي لحظه اقسم لك مكنتش اعرف انا اټصدمت من الخبر إمبارح صدقيني 
تركته ذاهبه انا لازم امشي حالا 
وقف امامي طب قولي هتروحي فين مفيش مكان ليكي يا قدر لو مازن حافظ عليكي المده دي غيره مش هيحافظ ارجوكي تعالي معايا 
صامته لم اجد رد فهو علي حق انظر له بجمود ونظراته الي حزينه يهمس مجددا ارجوكي 
لم أجد بديلا سوي اني أوافق ركبت معه السياره وانطلقنا طوال الطريق الصمت هو الموجود بداخل السياره حتي سمعت رنين هاتف ادهم أخرجه من جيبه نظر به ثم ألقاه بجواره عيني وقعت علي اسم مازن المتصل سألت بفضول مش هترد 
رد بختصار واضح لا 
ورجعنا الي الوضع الصامت مجددا حتي وصلنا الي بنايه تشبه المكان الذي أسكن به مع مازن خرج ادهم من السياره وانا خرجت خلفه دون حديث فقط اسير خلفه دون حديث ركبنا المصعد وايضا دون حديث حتي وصلنا الي الدور المنشود ثم الشقه المطلوبه وقف ادهم واخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب عيني وقعت علي الشقه انها نسخه من شقه مازن ولكن ديكورها مختلف كثيرا صړخ ادهم بجواري ماما ماما 
نظرت الي مصدومه لم يحدثني من قبل أن لديه ام وهو لم ينظر الي ولم يهتم بنظراتي التي تحترقه الان حتي خرجت والدته من غرفه تتحسس الجدار بجوارها وتمسك عصا في يدها الاخري وتهمس أدهم يا حبيبي انت هنا 
انطلق إليها ادم وانا واقفه مكاني لم اتحرك اشاهده وهو يمسك بيدها ويساعدها علي الجلوس و يدها ثم جبينها تبتسم وتسأل بتعجب انا شامه ريحه مازن هنا هو مش معاك ولا ايه 
هل لتلك الدرجه رائحته اصبحت ملتصقه بي لشده حبي له كدت ان اتحدث ولكن ادهم سبقني لا يا امي ده مش مازن دي قدر الي كانت عايشه عنده 
رفعت يدها نحوي وكأنها تراني وهمست تعالي يا حبيبتي في 

لم أتحدث ولكني بقوه وكأني اشعر انه امي الذي افتقده من سنين وزمن......... 
اجلس انا وادهم نحتسي الشاي بعد ان قامت والدته بدخول غرفتها ونامت نطقت ليه مقلتش ليا علي مامتك 
ترك كوب الشاي من يده انا عارف ان مامتك متوفيه محبتش افكرك بحاجه تزعلك 
نظرت له مطولا مشتته قطع نظراتي اليه بحديثه انا جبتك اكتر مكان أمان عندي 
اعلم انه يريد تغير الموضوع لذلك جاريته بس ده مؤقتا لحد ما اشوف شغل ومكان تاني 
رفضت أدهم شغل ايه انتي اټجننتي ابقي انا موجود وتنزلي تشتغلي 
ترجيته بهدوء انا اتحبست في البيت عند مازن انت كمان هتعمل زيه سبني علي راحتي 
تنهد في يأس فكر قليلا وتحدث بصي انا هشوف ليكي شغل بعيد عن مازن اتفقنا 
هززت رأسي بتفهم وانا صامته فقط اريد الصمت فقط اشعر پألم داخل قلبي لم افهم لماذا فعل مازن بي كذلك اشعر ان نظرات أدهم تخترقني تحدث هو اخير بعد صمت قدر 
نظرت اليه منتظره ما سوف يقوله متقلقيش كله هيبقي تمام 
لم ارد اخترت الصمت مجددا افكر في لماذا فعل مازن هذا

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات