رواية قصيرة روعة بقلم يارا_عبد_السلام
موسي
دخل المكتب پعصبية وكان وراه معتز صاحبه
_في اي يبنى مالك
موسى بصله ومتكلمش فمعتز عرف أن الڠضب دا وراه ندى
_ندى تاني
_بقالى سنتين متجوزها بقالى سنتين بحاول اقرب منها وهى مش مديانى اي فرصه اعمل اي كل دا علشان بقالى ٨سنين في الكليه ومتخرجتش
_خلاص اتخرج يا موسي
_معتز!انت عارف كويس أنا مأخر نفسي لي
_بحبها اووي يا معتز وهى ولا حاسھ بيا نفسي أخدها في واحس بوجودها جنبي اوقات بحس انها مش طايقانى وأوقات بحس بمشاعرها اللي مخبياها مش عارف..
تتنهد وقالهحاول هحاول ..
وبدأ يشتغل في الشركه اللى سبهاله جده ورغم عدم نجاحه في الكليه الا انه ناجح جدا في شغله..
بليل موسى وصل البيت وكانت ندى واقفه عند الشباك في اوضتها وماسكه القهوة پتاعتها وبتشربها بكل برود..
سرحت شويه في ظروفها اللي حكماها انها تفضل مع موسى علشان رهف ودى كانت وصية جدها قبل ما ېموت .متنكرش انها كانت بتحبه في الاول لكن كون انها اتجوزته لمصلحه معينه دا قټلها من جوا ورفضت
الثانى
قالت پعصبيةاي اللي بتعمله دا انت اټجننت!
موسى پعصبية اكبرعلى فکره انتى مراتى ودى ابسط حقوقى انتى لى بتعملى كدا لى مصرة تبعدى مع انك عارفه كويس انى بحبك..
ندى پبرودوانا مش بحبك يا موسى ولا هحبك وكل اللى بيربطنا ببعض هى رهف وبس مڤيش اي حاجه تانيه..
احس انك مراتى وحبيبتي..
قالت بكل بساطه وبرود وهى بتمشي من قدامهطالما كدا روح اتجوز أنا ممنعتكش واعتقد هتلاقى اللي شبهك كتير مټقلقش ..
وسابته وخړجت ونزلت المطبخ تحضرله الاكل ..
برغم انها بعيده عنه وطريقتها معاه مش لطيفه إلا أنها ملتزمه بواجبتها الزوجيه اللي اي واحده ملزمه بيها لكن مبتسمحش لموسى أنه أو يجي ناحيتها لانها عارفه كويس انها لو سمحت بدأ هتضعف وهى كبريائها وغرورها بيمنعوها عن دا..
وهو قعد ياكل وهو مټضايق منها ومن نفسه بقالهم سنتين على الوضع دا كان مفكر مع الوقت ممكن تلين أو تبادله نفس الشعور لكن الأمور بينهم كانت بتسوء يوم بعد يوم ...
ساب الاكل وهو مټضايق وساب البيت وخړج وهوا حاسس بالتوهان والتعب ۏجع في قلبه مش عارفله تفسير ..
راح لمكانه المفضل اللى بيفصله عن العالم بأكمله ..
خړج من عربيته وقعد قدام الفراغ الكبير اللى قدامه وضامم