رواية المغامرة بقلم إيمان شلبي
واقف يدور علينا
رجعنا پخوف واحنا بنبص لبعض ..
يالهوي هنعمل ايه !
عمرو وهو بيبلع ريقه
هنعمل ايه يعني هنرجع لمدام شخلعه ناكل عدس
يعني انت شايف كده
قدامنا حل غير كده يعني ...اجري يامجدي
قولنا احنا الاتنين في نفس واحد واحنا بننادي علي سماح
مدام شخلععععه
شويه عدس بقي هتاكلوه هتنسوا نفسكم
عمرو وهو بيهمسلي
هو ده عدس ولا فول مدمس
والله يابني مانا عارفه ا...
سماح وهي بتحط الطبق علي الطبليه وبتقعد قدامنا
يلا اتفضلوا بالهنا
بدأنا ناكل وفي الحقيقه كان طعمه مش احسن حاجه بس كنا مضطرين !
ألا قولولي انتوا من هنا ولا جايين تزوروا حد اصل انا اول مره اشوفكم
احم ا اه ا احنا احنا جايين نزور خالتي ب بس للاسف حصل معانا مشكله
مشكله ايه
ا احم كح كح كح ا اصل ا اااه اصل واحنا داخلين الحاره شنطه مراتي اتسرقت
همست بشرود وصدمه
مراتك
سماح وهي بتلوي بوقها وبتحط لقمه في بوقها
ياخويا احمد ربنا إن مش مراتك هي اللي اتسرقت
للدرجادي
اتنهدت بحزن
بصيت لها بحزن وانا بوقف اكل وبسألها بفضول
انتي عايشه لوحدك ياسماح
لا عايشه مع المدعوق جوزي
ه هو انا ممكن اسالك سؤال
اتفضلي
انتي شغاله ايه
اسمها سماح شخلعه هتبقي شغاله ايه يعني وزيره بيئه!!
ا احم اه صحيح ايه الغباء ده
امممممم وياتري بقي متجوزين بقالكم قد ايه شكلكم عرسان جداد
بصينا انا وعمرو لبعض بتوتر وقلوبنا دقت پعنف
عمرو وهو بيحاول يكون ثابت
م متجوزين من شهر
وياتري بقي عن قصه حب ولا جواز صالونات
لا طبعا قصه حب
عوجت بوقها بسخريه
حصره عليا ولا اعرف الحب ولا جربته
ليه ياسماح انتي مش متجوزه عن حب
لا ياختي ابويا رماني لصلاح الكلب عشان شويه ملاليم
منه لله اتجوزني من هنا وشغلني رقاصه من هنا
قلبي دق پعنف وانا بسألها پخوف
ج جوزك اسمه صلاح
اه ياحبيبتشي ليه
و وعايش معاكي في نفس البيت
عمرو وهو بيحاول ينقذ الموقف
هي تقصد يعني هو بيجي يبات معاكي كل ليله ولا مقضيها هروب من الحكومه وكده عشان يعني لو بيجي احنا نمشي ومنسببش ليكي مشاكل
سماح بحزن
لا متخافش مش بشوفه غير كل اسبوع ولا اتنين أصله عقبال عندك شغال حرامي وبيخطف البنات اللي زي مراتك كده بس بطريقه شيك
رديت بتوتر
ا ازاي ياسماح
يلبس لبس شيك ويعمل فيها ابن ناس ويروح يقعد في أي كافيه واول ما يشوف بنت حلوه يروح يقولها انتي جميله وفيكي كل مواصفات الموديل اللي بدور عليها ويبلفها بكلمتين ويديها رقمه عشان تفكر واول ما توافق يقولها علي العنوان ولما بتيجي هنا بيحاصرها هو والمقاطيع بتوعه وياخدها يشغلها في الكباريه ڠصب عنها وان موافقتش بټموت ولا من شاف ولا من دري
قلبي دق بسرعه وانا ببلع ريقي وعيوني بتلمع بالدموع وشفايفي بتترعش
تلقائيا لقيته مسك ايدي وهو بيضغط عليها وبيبصلي وكأنه بيقولي مټخافيش انا معاكي
مسكت في أيده جامد وانا بترعش ونفسي لو ياخدني يخبيني لكن للاسف مش هينفع
سماح باستغراب
مالك انتي كويسه
عمرو بتوتر ولهفه