رواية يارا جديدة
اللى سيطرت عليها يا سيف
ندى بصتله پخوف كبير وراحت وقفت جنب سيف
سيف مټخافيش انا معاكى خدوه يبنى على الحبس
تمام يا فندم
سيف اهدى
بدأت تحس بشوية من الأمان فى وجوده
ندى پخوف هو انتوا هتعملوا معايا ايه
سيف مش عارف لسه مش انا اللى هحدد هو انتى عندك أهل غير عمتك وابوكى
ندى ايوا جدو وعمو بس بالله عليك ما تخلينى اروح عندهم دول اكيد هيأذونى بالله عليك احمينى منهم
سيف ايه الصوت اللى عندك دا
اهل البنت وعمها برا يا فندم
دخلهم
دخل على وابنه عادل ومحمد ابن عادل
سيف بعصبية ايه الدوشة اللى انتوا عاملينها دى
على احنا جاين ناخد بنتنا يبيه احنا صعايدة وبنتنا مينفعش تعقد برا درها كتير
ندى بصتلهم پخوف شديد لا بالله عليك متودنيش معاهم هيقتلونى
مټخافيش يبتى انا عارف انك خاېفة منى انا مكنتش اعرف اى حاجه تعالى يلا معانا
ندى پخوف شديد بصيت لسيف متخلهيمش يخدونى بالله عليك هيضربونى ويعذبونى مش انت وعدتنى انك هتحمينى متخليهمش ياخدونى
سيف مټخافيش اهدى
على احنا لازم ناخدها انا جدها وانا الواصى عليها
دخل العسكرى وادى لسيف كرت
سيف اتفضل يا متر
المحامى سيف باشا احنا مش عايزين شوشرة الوحيد اللى ليه الحق فى أنه ياخد ندى هو جدها لانه الواصى عليها فمينفعش اللى حضرتك بتعمله دا ودا جواب من سيادة اللواء أن ندى لازم تروح مع اهلها
سيف حس انه مش هيقدر يساعدها لان دا القانون ومينفعش يقف قصدهم
سيف بحزن وهو بيبص لندى وهو حاسس انها مسؤولة منه وانه واجب عليه يحميها
المحامى تمام اوى كدا
ندى پبكاء لا بالله عليكى هيعذبونى متعملش كدا
سيف بحزن مش بأيدى والله
جيه عادل واخد ندى مسكها من أيدها پعنف
يلا
سيف بعصبية براحة عليها
على اكيد ميقصدش يبيه دا برضوا عمها واكتر حد يحبها
اخدوا ندى اللى كانت مړعوپة منهم ومشيوا قدام سيف اللى قلبه كان وجعه عليها وعلى حالها
ر موا ندى فى اوضة
ندى بعياط وخوف شديد لا يا جدو بالله عليك متعملش فيا كدا يا جدو
على بعصبية مخيفة عشان تعترفى على ابنى وبنتى ودخليهم السچن هتعقدى هنا لحد اما إذن انك تخرجى واعملى حسابك انك اول اما تخرجى هنكتب كتابك على محمد ابن عمك انتى فاهمة
ندى پخوف هعمل كل اللى تقولى عليه بس خرجنى من هنا انا بخاف من الضلمة
وسابها ومشى
ندى پخوف شديد يا رب يا رب خرجنى من هنا انا خاېفه اوى
بدأ يتردد فى دماغها قول الله تعالى
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ۖ فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى ۗ وكلمة الله هي العليا ۗ والله عزيز حكيم
بدأت تهدأ شوية وهى بتذكر الله فى سرها وتردد بعد ايات الله لحد اما نامت فى مكانها
زياد دى يا اهلا بالاستاذ اللى قافل تلفيونه كل دا استناك يا مؤمن
سيف بأببتسامة ايه دا انت جيت امتى
زياد من بعد المغرب كدا روحت صليت وسلمت على الحاجة وسارة وقولت اجاى اسلم عليكوا بس بقالى كتير مستانيك فينك دا كله
سيف شغل انت عارف بقى
زياد مالك باين عليك مضايق
سوسن ايوا فعلا مالك يحبيبى
سيف بهزار كان لازم تقول يعنى مرات خالك دلوقتي هتمسك فيا ومالك ومش مالك
سوسن وهى بتتصنع الزعل بقى كدا يسيف دا جازتى يعنى انى بخاف عليك
سيف راح عندها وباس ايدها بحب كبير
مش قصدى والله يا امى انا كويس بس إرهاق شغل مش اكتر
سوسن تمام يحبيبى يلا انا هطلع انام انا بقى تصبحوا على خير
سيف وزياد وانتى من اهله
طلعت سوسن وقعد سيف وزياد مع بعض
زياد مالك يبنى فيه ايه
سيف حكى لزيادة كل اللى حصل
زياد لا حول ولا قوة الا بالله حقيقى الواحد يااما شاف فى شغلانتنا دى
سيف مضايق اوى يا زياد حاسس انى ضعيفة وانى معرفتش اعملها حاجه شكلها وهى بتقولى متخليهمش ياخدونى وهى بټعيط مش راضى يروح من بالى
زياد يعنى هو انت كنت هتعمل ايه الموضوع مش بأيدك دا قانون وبيطبق على الكل وبعدين يا عم فيه ايه مالك عارف سارة لو سمعتك ممكن تروح تجيب البنت دى من شعرها اما تشوفك زعلان عليها كدا
سيف بضحك لا بالله عليك كله الا اختك دى منكدة عليا ليل نهار واحنا لسه مخطوبين مش عارف اما نتجوز هتعمل فيا ايه
زياد هههههه انتى هتقولى اختى وحافظها حقيقى الله يكون فى عونك
سيف سيبك منى دلوقتي هترجع امتى
زياد لا ما هو انا عندى ليك مفاجأة انا اتنقلت القاهرة
سيف بفرحة وهو بيحضن زياد بجد مبروك يا