روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع
بابا حضرتك بعتلي...
يوسف تعالي اعدي يا الين...
جلست هي في الكرسي المجاور له وهي تنصت له باهتمام ليقول
انتي عارفه يا بنتي انا عمري ما غصبتكم على حاجه مش عاوزنها بس في موضو
جوازك ده بالذات انا شايف مصلحتك الي انتي مش شيفاها وماشيه ورا وهم انا لما حبيت امك زمان جيت
لغايه بابها واتجوزتها مفضلتش معلقها بيه وخلاص .. الي بيحب حد بجد بيجي يدخل البيت من بابه... واحنا لسه فيها لو في
الين بامل بس هو مسافر...
يوسف يكلمني عالاقل فالتليفون وانا هفهم منه بطريقتي و هسأل عنه وساعتها هعرف اذا كان هو كويس ولا لأ....
وقفت هي لتحتضن ابيها قائله
شكرا يا بابا انا فرحت اوي انك هتدينا فرصه...
يوسف بس علله ميخيبش ظني ويطلع بيلعب بيكي ثم أكمل بتحذير بس لو طلع مش كويس هتنسي الموضوع ده نهائي وهتبقى صفحه واتقفلت....
انطلقت الي غرفتها مسروره لتلتقط هاتفها تحاول الاتصال به لتخبره بما قاله
والدها ولكن كان كالعاده مغلقا ولا تستطيع ان تتواصل معه....
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الفصل الخامس
لا اله الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
دلف شريف مسرعا الي غرفه ورد بعدما سمع صوت صړاخها ليجدهم كالأتي
عمر ممدد على الأرض و ورد فوقه مرتديه ملابس بيتيه خفيفه على الرغم من انها محجبه.....
شريف پحده ممكن اعرف انتو بتعملو ايه بالظبط...
انتفضت هي لتنهض وتبتعد عنه لتبحث عن اسدالها وترتديه وبعد ان احكمت اغلاق حجابها قالت
وانا خارجه من الحمام لقيت الھمجي ده في اوضتي وكان عاوز ېخنقني كتم بوقي
وقف عمر يهندم ملابسه قائلا بتحدي
كدابه يا بابا كالعاده انا جيت اعتزر لها زي ما حضرتك طلبت مني لقيتها بتشدني
لجوه الاوضه وعاوزه حاجات كده استغفر الله العظيم طبعا انت مربيني و عارف اخلاقي قولتلها عيب انتي بنت عمتي وفي
رفعت سبابتها امام وجهه وقد تمكن منها الڠضب قائله
تصدق انك قليل الادب ومش محترم بانا هبصلك انت !! انا ابقى غلطانه لو اعدت
في البيت ده دقيقه واحده معاك دانا عندي استعداد ارجع ألمانيا انشالله اموت ولا اعيش معاك في بيت واحد....
ثالثا لو عاوزه تمشي مع ألف سلامه المركب الي تودي ولا عوزاني اوصلك!
جلس شريف بوهن وتعب على الكرسي خلفه وامسك رأسه ليقول باجهاد
انا خلاص تعبت من مشاكلكم الي مبتخلصش انا مش حمل المناهده وتعب القلب ده اعمل حسابك يا عمر ورد لو مشيت من البيت انا هكون قبلها وانتي يا ورد ا....
قاطع كلامهم صوت طرقات الباب لتدلف الخادمه وتدعى سناء قائله بعمليه
شريف بيه في ناس عاوزين حضرتك تحت....
شريف ناس مين مقلوش هما مين وعاوزين ايه
سناء لا ..بس هما لابسين لبس صعيدي و قالوا عاوزين حضرتك ضروري...
شريف طيب روحي شوفيهم هيشربوا ايه وانا نازل وراكي...
خرجت سناء ثم وجه كلامه لورد قائلا
انسي يا ورد انك تمشي من هنا امك الله يرحمها كان ليها نص الفيلا دي يعني احنا الي ضيوف عندك مش انتي شيلي الشنطه دي من هنا مش عاوز اشوفها تاني وأجلي كلام فالموضوع ده دلوقتي لغايه لما اشوف مين الناس الي تحت دي....
ثم غمز لعمر ووجه كلامه له قائلا
وانت يا عمر خف هزارك التقيل ده علي بنت عمتك دي ملهاش حد غيرنا ويلا بينا ننزل نشوف مين دول ....
عقدت زراعها امام صدرها قائله بتحدي
لا ليه ربنا الي مبينساش حد