روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع
ذوقك....
عمر مش قصدي يا حبيبتي احنا من زمان مقعدناش مع بعض وكنت محتاج اتكلم معاكي في موضوع ...
ملك ماشي يا عمر يلا بينا نتغدا ونتكلم واحنا بناكل وبعدين نروح نشتري الحاجات الي محتجاها ايه رأيك....
عمر باستسلام ماشي الي تشوفيه.....
بعد قليل
جلس الاثنان يتناولا الطعام ليقطع صمتهم عمر قائلا
بقولك يا ملك ما تيجي نحدد ميعاد الفرح ونتجوز ...
عمر بضيق وفات سنه يا ملك وانتي عارفه اني مش محتاج اني اكون نفسي والفيلا جاهزه مش فاضل بس غير اننا نختار العفش ولوازم الفرح....
ملك احنا محتاجين نفهم بعض اكتر ونقرب من بعض اكتر وزي ما قولت يادوب سنه فاتت مش بشوفك فيها غير كل شهر مره ولا مرتين لما بتنزل اجازه وبعدين يا عمر ده جواز يعني هنعيش مع بعض العمر كله مش بالسهوله دي....
ملك بتلعثم متردده انا لا طبعا انا واثقه اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك...
عمر امال ايه الي يأجل موضوع الجواز طالما احنا الاتنين بنحب بعض وواثقين من ده....
حاولت هي تغيير مجرى الحديث لتقول
طب يلا بينا عشان يادوب نلحق نشتري الحاجات الي اتفقنا عليها وانت تلحق طيارتك.....
الفصل السابع
كادت تشعر بالاختناق وهي تراهم يقرأون الفاتحه وكانها ع روحها لا لزواجها
نظرت بوجه والدته فلمحت نظره شفقه لها لما هي مقدمه عليه وكانها تتوعد لها بانها ستذيقها
من العڈاب ألوانا تجاهلت نظرات تلك العجوز المتصابيه فيكفيها ما بها من ألم فلم يكن
افاقت من غفلتها على اقترب ياسر منها جاذبا يدها نحوه برفق ليلبسها خاتم الخطبه
شعرت حينها بانه حبلا يلتف حول عنقها ېخنقها نظرت لذلك الخاتم بتمعن تشعر وكأنه جمر
ېحرق أصبعها لتتسرب هذه النيران داخل جسدها لتصل الي قلبها لېتمزق الى اشلاء سحبت
كيف له ان يرها تتعذب هكذا ويتركها كالغريق في بحر حالك الظلام دون مساعده
تشعر و كانها ذبيحه تساق لشاريها لا لزواجها ..
ماذا سيحدث ان تم هذا الزواج ولم تحب ياسر
نفضت هذه الفكره سريعا فيكفي ما بها من ألم فبالتاكيد ستحاول ان تنهي هذا الامر مع ياسر قريبا فهو رجل مثالي ستتمناه اي فتاه فبالتأكيد لن يوافق ان يربط مصيره بها وهي مازالت تحب شخصا اخر....
رتبت أمل على يدها بخفه لتداعبها قائله بهمس
فوكيها شويه يا لولوي الا العريس يطفش من اول يوم...
رمقتها الين بنظرات ناريه جعلت امل ترجع الى كرسيها وهي تهز رأسها بيأس من تصرفات اختها..
بعد وقت
انصرف... ياسر ووالدته وباقي المدعويين حيث لم يحضر سوى ياسر ووالدته وبعض الأصدقاء المقربون من الجهتين..
أرادت طوال الوقت ان تصرخ وتبكي وتعترض ولكن ما اخافها هو خساره ابيها فهو لم يسمح بحدوث ذلك...
ذهبت الي غرفتها داعيه الله ان ياخذها قبل ان تزف الى جحيمها .....
عند ورد
اسدل الليل ستائره اختفت الاضواء رويدا رويدا لياتي الظلام يكتسح المكان الا من نور القمر الذي ينير هذه العتمه ليذكرها دائما ان الامل لم ينتهي للتذكر ما حدث معها قبل مجيئها الي مصر
فلاش بااااااك
كانت تجلس في غرفتها تقرأ كتابا لتجد الباب يفتح بقوه وتندفع زوجه ابيها نحوها المسماه بسهر ويبدو على ملامحها الشړ والوعيد....
ورد بخضه في ايه يا سهر خضتيني بتفتحي الباب كده ليه....
سهر بغيظ مانتي اعده هنا ورايقه ولا على بالك...
ورد اهدي بس وقوليلي في ايه...
سهر انتي هتستعبطي يا بت يعني مش عارفة تلاقيكي مطبخاها مع ابوكي وعارفه الفلوس فين...
ورد فلوس ايه الي بتتكلمي عنها مانتي عارفه بابا اتعرض لازمه ماليه قبل مايموت وخسر كل فلوسه ....
سهر