الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت عالي اه دي الخطه الي انتو راسمنها مع بعض عشان تطلعوني من المولد بلا حمص انا اتجوزت واحد اكبر مني ب 15 سنه عشان لما ېموت اورثه وفالاخر يضحك عليه ويطلع بايع كل حاجه قبل ما ېموت ومديكي الفلوس ايه مفكرني عبيطه ولا مختوم على قفايه...
ورد بدموع حرام عليكي سبيه في حاله انا معرفش اي حاجه عن الفلوس كل الي اعرفه انه خسر فلوسه كلها....
انقضت سهر عليها تقبض على شعرها بقوه وهي تقول بصوت اشبه بفحيح الافاعي
الفلوس الي مخبينها انا هعرف اجيبها كويس حتى لو وصلت اني اقټلك.....
ورد پخوف ولله يا سهر لو اعرف ان بابا عمل كده عمري ماكنت هوافق
في اليوم التالي
تسللت وهربت من المنزل ومنها الي احد الفنادق وحدثت خالها وأخبرته لكي تستنجد به ليخبرها ان ابها قد حول كل امواله الي مصر باسمها وانه كان سوف يسافر اليها ليأتي بها تعيش معه لتسبقه هي بحجز الطائره وتأتي الي مصر هربا من بطش تلك الأفعى المسماه بسهر
بااااك
مسحت دموع عينيها لتذكرها ما حدث وتدعو الله الا تعود إلى هناك ...
في فيلا ياسر العمري
بعد انتهاء حفل الخطبه اصرت نازلي على الانصراف والعوده الي المنزل برفقه ابنها ياسر كانت عينيها تتوهج عالجمر من شده الغيظ تضغط على اسنانها بقوه وما ان دلفا سويا الي الفيلا حتى ألتفت لياسر وهي تفرك يديها بقوه لتقول پغضب
انا مش عارفه ايه الي عجبك فالبتاعه دي 
تجاهل ياسر كلامها ليتخطاها جالسا على الكرسي مما اشعل النيران داخل صدرها لتقترب منه وتقف امامه قائله بغيظ
بقى البتاعه دي هتبقى مرات ياسر العمري ده منظرها النهارده أكنك انت اقتلتلها قتيل ولا مهتميه وحاطه مكياج زي باقي البنات لا ولابسه طرحه وفستان مقفول كان شكلها بيئه أوي قدام الناس دانا كنت في نص هدومي وانا بعرفها على قرايبنا ..
وقف ياسر عازما للصعود الى غرفته ليقول بلا مبالاه
لما تبقى مراتي ابقي لبسيها على مزاجك...
نازلي بغيظ استنى متطلعش فهمني البت دي مش نوعك انت متمسك بيها على ايه ومتقولش بحبها لاني سألت وعرفت انك لسه متعرف على ابوها من أقل من شهر...
رجع ياسر ليجلس على الكرسي مره اخرى تطلع الي والدته التي تقف امامه ليقول
اعدي وانا هحكيلك على كل حاجه عشان لما تعرفي هتفرحي وتتمني ان الجوازه دي تتم النهارده قبل بكره ....
في اليوم التالي
دلفت أمل الي غرفه الين لتوقظها ولكن وجدتها مستيقظه جالسه على السرير بجوارها صندوقها المفضل تستند بظهرها الي الخلف بوجه شاحب وعيون منتفخه عقدت أمل زراعيها امام صدرها قائله
لحد امتي هتفضلي كده 
نظرت لها الين بعيون دامعه ثم اشاحت بوجهها الي الجانب الاخر...
امل پحده هتفوقي امتي يا الين من الي انتي فيه 
الين بدموع عاوزين مني ايه خلاص انا نفذت الي انتم عاوزينه حتى التليفون الي كان ممكن اوصله بيه بابا اخده مني سبوني في حالي بقى.....
ضمت الين ركبتها الي صدرها ووضعت وجهها عليها لتبكي پقهر وحزن .......
جلست أمل جوارها وضعت يدها على ضهرها محاوله للتخفيف عنها قائله
يا الين صدقيني ياسر انسان كويس اديله فرصه وانتي عارفه بابا عمره مكان ظالم ولا قاسې علينا ...
الين .......
أمل اديله فرصه يا الين لو ليكو نصيب هتحبيه واكيد هتكملوا مع بعض ولو ليكي نصيب في أدم لو الدنيا كلها وقفت قصادكم مفيش حاجه هتمنعكم ...
رفعت الين رأسها لتنظر لها بأمل قائله
صعب يا الين مش هقدر انساه هتعامل ازاي مع ياسر وانا حاسه اني طول الوقت بخون ادم ...
امل دي مش خېانه يا الين ادم ولا جوزك ولا حتى خطيبك عشان تخونيه وبعدين انا مش بقولك انسيه ده مش زرار هتدوسي عليه تناسي يا الين يعني الصندوق ده مبقاش ليه لازمه في حياتك ابني ذكريات جديده مع ياسر تبقى بدل ذكريات ادم...
الين لا صعب مش عاوزه..
امل يبقى هتفضلي عمرك كله ټعيطي وانتي اعده كده جنب الصندوق ده تقري جوباته ولو حصل في يوم وانتي وياسر سبتوا بعض وادم رجع بابا عمره ما هيوافق عليه ...
الين بدموع تعبت تعبت اوي يا امل..
امل بايدك كل
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات