روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع
ويسارا تبحث عن مخرج فلا يوجد بالغرفه سوى نافذه موصدة بالحديد بحثت عن اى شئ تحاول ان تفتحها ولم تجد كان الظلام الذي يحيط بالمكان اكثر ړعبا وفتكا بها وما زاد الامر تعقيدا هو ان القدر لم يكن في صالحها فقد داهمتها أزمه الصدر واحتاجت الي البخاخ حتى تستطيع ان تنظم انفاسها كان البخاخ بحقيبتها التي سقطت اثناء مقاومتها له قبل ان يدفعها داخل السياره في المطار طرقت الباب عده مرات تستنجد باي شخص يساعدها لكن ما من مجيب جلست على الارضيه خلف الباب وهي تبكي وټصارع الاختناق الذي سيطر عليها حاولت ألا تستسلم لتلك الغيمه التي تحاوطها الا ان الامر كان اشبه بالاختناق الي ان سحبتها الغيمه فلم تري بعدها سوى الظلام...
اخبر احد الحراس باطلاق سراحها فيكفي ذلك لتأديبها وعندما دلف الحارس الي الغرفه وجدها ممده علي الارض ووجها شاحب اللون ويميل الي الزرقه ليتفحص نبضها ليجده ضعيفا تجمدت الډماء في عروقه ليذهب سريعا الي داخل القصر لاخبار سيده بما حدث لها....
الحارس لقيتها واقعه على الارض وباين عليها بټموت ..
انتفض هو من مجلسه وقبض علي ياقه قميصه قائلا پغضب
ليرد الحارس پخوف ابدا ولله انا قفلت عليها زي ما قولتلي ومحدش قرب من الاوضه الي هي فيها بس هي نبضها ضعيف ممكن نلحقها لو راحت المستشفى بسرعه....
اسرع هو الي غرفه القبو حملها سريعا الي السياره ليأخذها الى اقرب مشفى....
بعد نصف ساعة
وقف امام غرفه الكشف بعد ان اخذها الطبيب الي الداخل ليتفحصها ليخرج الطبيب بعد دقائق.
هز رأسه للطبيب متفهما ثم قال يعني هي بقت كويسه ....
رد الطبيب ايوه الحمد لله لحقناها في اخر لحظه...
تنهد بارتياح فبذلك قد ازاح هذه الغمه من على صدره لا ينكر انها تستحق القټل ولكن ليس بيده لن يلوث يده بدمائها عندما احتجزها في القبو اراد اخافتها ليس الا هز رأسه للطبيب عندما طمئنه بتحسن حالتها ليترك الطبيب ويغادر دون ان يتفوه بكلمه تعجب الطبيب من تجاهله ولا مبالاته لينصرف الاخر ليتابع عمله ........
وقف شريف يستند على عصاءه ويبدو عليه الڠضب وهو يوبخ ذلك الحارس الذي يقف امامه....
شريف ازاي ملقتوهاش الطياره مفروض وصلت من أربع ساعات ....
محمود ولله يا باشا انا رحت بنفسي استقبلها ... واستنيت لما كل الي كانوا عالطياره خرجوا ....
شريف انا هتجنن دي البنت متعرفش اي حد في مصر تروحله وكانت مأكده عليه اني ابعتلها عربيه .. انت تطلع دلوقتي عالمطار وتفحص قوأم السفر بتاعت النهارده وأعرفلي هي وصلت امتى بالظبط ربنا يستر يارتني كنت رحت بنفسي استقبلها ...
شريف بتفكير انا عاوزك تسافر الصعيد تدور عليها
محمود صعيد ايه بس يا باشا الي هتروحه
شريف ماهي طالما مش باينه يبقى اهل ابوها اكيد خطڤوها وانا عمري ما هسبهلهم ده ابوها وامها موصيني عليها وانا عمري ما اخلف وعدي ده كفايه انها من ريحه الغاليه اختي الوحيده
ثم اجهش بالبكاء وهو يخرج صوره من درج المكتب ينظر اليها ويبكي ...
بعد دقائق انصرف محمود بينما جلس شريف على كرسي مكتبه وهو يرجع ظهره الي الخلف ليسترجع ذكرياته مع اخته الوحيده التي كان يعشقها ......
استوووووووب
شريف الأنصاري في اواخر العقد الخامس من عمره يعاني من مرض بالقلب خال ورد الوحيد ويحبها حبا جما يرى بها اخته ناهد التي افتقدها منذ ان فارقت الحياه لديه ولد وحيد يسمى عمر
في المستشفى
افاقت ورد بعد وقت لتتأمل المكان حولها بدء من المحاليل المتصله بها وجهاز التنفس الموضوع عليها لتعلم انها بالمشفي ...
حاولت النهوض ولكن شعرت بتراخي جسدها لتظل دقائق مستكينه قبل ان تدلف الممرضه للأطمئنان عليها
الممرضه حمدلله عالسلامه
ورد الله يسلمك هو انا جيت هنا ازاى..
الممرضه