رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر
لما توحشني اتصل اسأل ترد بجفا وتقولي انتي كمان وحشتيني بس لازم تقفلي عندي شغل...
قلبي اتوجع كتير كتير اوي انا خلاص مبقتش عاوزه حاجه من الدنيا ولا منك انا فوقت عارف فوقت امتى لما شوفتها معاك عرفت اني فعلا مكنتش حاجه انا كنت وهم كنت موهومه بحبك شكرا عالدرس الي اتعلمته واهو محدش بيتعلم ببلاش
ضغطت على زر الارسال وأرسلت الين الرساله على حساب ادم على الفيس بوك ثم اغلقت حسابها واغلقت هاتفها....
أمل حاسه بايه يا الين
الين اول مره احس براحه كده واجهته يا امل انا كنت عايشه موجوعه بسببه وعمري ما كنت خاينه هو الي خاېن....
أمل الين انتي قلبك مجروح عشان كده بتقولي كده...
الين لا يا أمل انا اتعلمت الدرس وكويس اوي آن الآوان اني افوق بقى لنفسي وابص لمستقبلي انا كنت موقفه حياتي عليه حياتي كانت عباره عن اني مستنياه.... مستناياه يرجع وهو لا كان حاسس...
الين عندك حق اتعلمت كتير أوي المهم انا من بكره هدور على شغل انا لازم يكون ليه كارير الحياه مش حب وجواز وخلاص ....
أمل اده انتي عقلتي كده ليه...
الين يعني انا كنت مجنونه ...
أمل تقريبا كده...
الين بقى كده طب خدي دي بقى
قذفتها بالوساده لتتفاداها الاخرى بمهاره....
تحديدا في غرفه المكتب
يجلس ياسر على كرسيه الوثير ويستند بظهره الى الخلف ېدخن سيجارته بشراهه وهو يمسك هاتفه يتحدث لشخص ما
جبتلك المعلومات الي طلبتها.. البنت طلعت هنا في مصر والي هتتفاجئ بيه انها تطلع قريبه حد تعرفه..
ياسر اخلص وهات من الأخر انت عارفني بحب الكلام على طول مليش فالألغاز...
ياسر باستغراب عمر الانصاري!!!! ليه هي تقربله ايه
تبقى بنت عمته خد المفاجأه الكبيره بقى...
ضحك ياسر بملئ فاه ليقول
اخر مكان فالدنيا كان ممكن نلاقيها فيه ليكمل حديثه قائلا بفضول كمل كمل مفاجاءتك كترت اوي
ياسر پصدمه ايه ازاي
الي عرفتوا انها طلع عندها ورث كبير فالصعيد واهل ابوها كانو هيجوزوها لواحد من عندهم عشان الورث ده فعمر اتجوزها عشان يبعدهم عنها كحمايه يعني....
ياسر بتفكير ده الموضوع كده باظ خالص...
ولا باظ ولا حاجه هو متجوزها عالورق بس كام شهر وهيطلقوا والدليل على كده انه كان محدد فرحه على ملك خطبته بس أجله....
اه متأكد واحده من البنات الي شغالين عندهم هي الي جيبالي الكلام ده يعني ثقه....
ياسر ماشي اقفل انت دلوقتي ولو في جديد بلغني....
مدام سها هتفرح أوي تحب اكلمها انا اقولها ولا هتقولها انت...
ياسر لا بلاش سها دلوقتي تعرف حاجه هنلاقيها نازله مصر وهتكشف كل حاجه خليني كده افكر ازاي اعرف اخدها من بيت عمر..
ماشي زي ما تحب انا بلغتك وعملت الي عليه المهم متنساش الحلاوه
ياسر لا مش هنسا ابقى عدي عليه بكره هديك الشيك الي اتفقنا عليه سلام
اغلق الهاتف وهو يفكر كيف يستطيع ان يصل اليها فهي الان اصبحت داخل عرين الاسد لابد من حيله لكي يخرجها .....
كان عمر في غرفه المكتب الخاصه بالفيلا يراجع بعض الاعمال استمع الي طرقات الباب ليأذن للطارق بالدخول فكانت ورد لتطل برأسها من خلف الباب قائله
ممكن اتكلم معاك شويه لو مش مشغول
استغرب هو من نبرتها الهادئه التي لم يعتاد عليها ليرد عليها باهتمام قائلا
اتفضلي يا ورد لا مش مشغول ولا حاجه
جلست ورد على الكرسي امامه لتقول
ممكن نعمل هدنه
عمر هدنه ده ليه هو احنا في حرب
ورد اه احنا طول الوقت پنتخانق وعاملين زي القط والفار وخالو مش مستحمل خناقنا وهو بقى تعبان مش قادر...
عمر بتفكير اممممممم صح عندك حق بس انتي و لسانك الطويل ده الي بتستفزيني وبتخليني ببقا عاوز امسك في زماره رقبتك...
ورد بغيظ سيبك من لساني ولسانك دلوقتي من هنا ورايح اعتبرني اختك الصغيره اديني فرصه ولما اعمل حاجه غلط فهمني براحه مش لازم كل حاجه شخط وشتيمه... انا عشت عمري كله وحيده مكنش عندي اخوات ولا حد كان بيقولي اعملي ايه ومتعمليش ايه فاكيد خنقاتي معاك مش من فراغ معلش استحملني شويه يا عمر...
عمر ماشي يا ورد ولو مسمعتيش كلامي اعمل فيكي ايه..
ورد بتفكير اممممم ولا حاجه انت مفكر انك كده هتهددني انا بكلمك بهدوء واقولك معنديش اخوات واستحملني وانت بتفكر فالعقاپ...
غمر بغيظ اللهم اغزيك يا شيطان انتي يابت مش جايه وعاوزه الصلح يبقي تسمعي كلامي وتقولي حاضر ونعم...
ورد ماشي يا عمر انا موافقه عشان بس مش عاوزه خالو يسمعنا پنتخانق