رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر
بالذات عمر مبقاش زي الاول بقى مركز اوي معايا....
ياسر انتي تعرفي انه متجوز ورد بنت عمته
ملك پصدمه ايه!!! ايه الكلام ده لا ده مستحيل
ياسر ده الي اتوقعته بردو انك متعرفيش والا كنتي قولتيلي...
ملك پغضب ياسر انت ناوي على ايه اوعى تكون دي لعبه من ألاعيبك انا هتجوز وعمري ما هرجعلك...
نظر لها ياسر نظرات استخفاف وقال
ملك پغضب ياااااسر لو ملمتش نفسك انا هقوم امشي!!!
ياسر ببرود زعلتي ليه يا حلوه هي مش دي الحقيقه ولا انتي نسيتي الي فات ده حتى شقه اسكندريه تشهد بده....
كورت يدها پغضب وهي تكتم غيظها لتقول من بين أسنانها
خلصني يا ياسر عاوز ايه
ملك بغيظ فهمني بس ايه موضوع الجواز ده دانا هروح اطينها فوق دماغه هو والبتاعه دي ...
ياسر لا تبقي غلطانه وهتضيعيه من ايدك ...
ملك امال انت عاوزني اسكت الزفته دي من ساعه ما جت وانا حاسه ان عمر متغير معايا حتى الفرح حدده وكانت الدنيا تمام اتفاجأ بيه لغاه عشان والده تعب كانه بيتلكك ....
ملك بفرحه بجد يا ياسر لو ده حصل ليك عندي هديه حلوه...
ياسر لا مش عاوز هدايا...
ملك امال عاوز ايه
ياسر بخبث ليله من بتوع زمان ...
ملك بابتسامه مصطنعة خلصني بس انت منها ونشوف هنعمل ايه....
ياسر بصي يا سيتي اول شئ لازم تعرفيه ان جوازه منها عالورق لسه بس والدليل انه حدد معاكي ميعاد الفرح يعني في نيته انه يتجوزك ثاني شئ هو متجوزها عشان يحميها هي وفلوسها دي واحده مليونيره كلو طمعان ياخد الفلوس دي فاتجوزها كام شهر لغايه ما العيون تبعد عنها....
ياسر المهم دلوقتي انا عاوزك تدخليني بيت عمر عزومه بقى او حفله المهم تتصرفي لازم يبقى ليه كلام معاها.... وانا أوعدك اني ابعدها عن طريقك خالص...
ملك وده هعمله ازاي ..مانت عارف عمر ما بيطأقش ....
ياسر انا ميهمنيش عمر انا عاوز اشوف ورد انا راقبتهم لقيتها اعده طول الوقت فالفيلا مبتخرجش ولما بتخرج مبتبقاش لوحدها....
ياسر هقولك يا سيتي اعزميها عالعشا في اي مكان بحجه انكم محتاجين تتعرفوا على بعض اكتر....
ملك بسخريه لا صعبه دي احنا مبنطقش بعض تقولي اعزمها مش ممكن توافق وبعدين لما تيجي تقابلنا وعمر يعرف هيبقى حوار فاكس اوي ومفهوم....
ياسر خلاص اعزمي عمر معاها اهو مش هيجي في باله انك مخططه لده وهو موجود....
ياسر مفيهاش تفكير لازم تسمعي كلامي لو عاوزه ترجعي عمر ليكي......
ملك بتفكير ماشي طيب قولى بقى هعمل ايه.....
ياسر بصي يا سيتي......
في فيلا شريف
فات يومين على بدا العمال في اعمال الترميم والنقاشه کرهت ورد مكوثها في غرفه عمر لا تستطيع النوم معه في مكان واحد تظل مستيقظه حتى وقت متأخر من الليل وحينما تتأكد من تعمقه بالنوم تذهب الي الفراش وتنام بعد ان تتأكد من وجود فاصل بينهم....
اما عمر فقد اغتاظ منها بشده لا يعلم السبب ولكن لا يريد هذا الجفا والبرود الذي يشعر به تجاهها ليستيقظ في احد المرات ويتعجب من كونها مستيقظه قبله على الرغم من سهرها لوقت متأخر من الليل مهما يظل يتحرك حولها لا تطالعه حتى انها لم تخلق معه حديث من الأصل تملك الغيظ منه للحظات فهو يحب شجارها المعتاد يشعر باشتعال شراره بداخله لا يعلم مصدرها ليفكر في حيله يجعلها تتمرد عليه وتشاكسه كعادتها...
كانت ورد جالسه فوق السرير وتستند بظهرها الي الخلف تتصفح الانترنت عن طريق هاتفها وتمسك المبرد الخاص بتهذيب اظافرها وهي تتجاهله تجاهل تمام اقترب منها عده خطوات ....
رفع حاجبه ليقول بتحدي
طيب بعد كده اصحا من النوم ألاقي فطاري جاهز وهدومي وجزمتي قبلهم ...
لتقول بعدم اهتمام وهي تمسك المبرد وتهذب اظافرها ده من ايه بقى ان شاء الله ....
ليضرب الفراش بكفيه لتنتفض هي فزعه ويقول بصوت عالي
مشوفتكيش قومتي تجبيبلي الفطار وتجهزيلي هدومي ...
استغربت هي من فعلته وصوته الذي شق سمعها
لتنهض سريعا وهي تركل الأرض بقدميها بغيظ وتخرج من الغرفه وتأتي بعد قليل ومعها سناء تحمل صينيه الطعام لتطلب منها وضعها على المنضده وتذهب ....
بعد خروج سناء دخلت الي غرفة الملابس وجاءت بقميص من اللون الابيض ومعه بنطال من اللون الاسود معلقين على شماعه وتضعهم على السرير اما هو كان يراقبها عبر المرأه وهو يقف يجفف شعره ليقول
الجزمه مش هقول كلامي تاني
تأففت هي لتدخل غرفه الملابس وتعود مره اخرى ترمي بحذاءه على