السبت 16 نوفمبر 2024

رواية عائلة الامبراطور كاملة

انت في الصفحة 32 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


حتى وصول حقائبها بعد مرور ساعة ثم تركها ترحل..كانت بعيناه نظرات غامضة..حتى أنها لم تنتبه لمعطفه الا عندما اتت لغرفتها خجلت أن تتصل به أو ربما أرادت مرافقة شيء به عطره الرجولي لأكثر وقت ممكن.. دق جرس هاتفها الخاص فرمقته بدهشة واجابت سريعا سها !! أنا أسفة بس مش عارفة أزاي نسيتك!! قالت سها بعتاب بقى كده يا للي! فضلت مستنياكي في المطعم لحد الفجر وعمالة اتصل بيكي وھموت من القلق ومش بتردي على تليفونك!! قالت للي معتذرة الفون كان في الشنطة وبجد ما انتبهتش ليه لما نتقابل هحكيلك.. قالت سها بتساءل أنتي فين! أخبرتها للي عنوان الفندق المقيمة به ثم أنتهى الأتصال.. دلف الفتيات للمكتب لتجد سما أن باب مكتب آسر مفتوحا فتوجهت اليه مباشرة بينما جلست حميدة بمقعدها في الاستقبال..والثنائي الآخر كلا دخلت مكتبها.. بمكتب رعد فتحت رضوى باب المكتب لتجد رعد يتحدث بالهاتف مع احد العملاء وينظر لأوراق بيده جلست تنتظره حتى انتهى من المكالمة وقال قدامنا نص ساعة عشان العميل في الطريق نكون راجعنا حسابتنا.. همت رضوى ورعد بمراجعات الحسابات سريعا ومناقشة بعض الأمور بجدية لا سبيل فيها للحدة أو المزاح..جلس بعد ذلك وقال بضيق بعدما مضى أكثر من نصف ساعة العميل اتأخر وانا ورايا شغل برا تساءلت رضوى بتعجب شغل برا! أوضح رعد لا ده شغل تبعي مالوش علاقة بالمكتب تصوير فهمت رضوى الأمر بهدوء وعادت للعمل... بمكتب آسر تفاجئت سما بوجود فريق من المهندسين مكون من أثنين من الشاب وفتاة..كانت الفتاة تدعىندى ملامحها جميلة هادئة ويبدو من طريقتها مع آسر بسابق معرفة قديمة..قالت ندى بحماس هسهر على الشغل ده لحد ما اخلصه يا آسر.. جلست سما تراقبها بصمت وغيظ ولم يلتفت اليها احدا منهم بل انشغلوا بالعمل كليا..انتهى الأجتماع وانصرف فريق المهندسين فجلس آسر أمام مكتبه يرتشف من قهوته الصباحية بهدوء صدقا لم يشعر حتى بوجودها فرمقته عاتبة أنا جيت من ساعتها تطلع اليها بتعجب فين المشكلة !! اسدلت نظرتها بضيق فنظر آسر للتصميم وقال بابتسامة أنا متحمس جدا الفريق اللي معايا اخترتهم بالواحد وكلهم من أوائل دفعتي.. قالت سما وبدأت تشعر بالڠضب كنت تعرفهم قصدت بسؤالها واحدة فقط فأجاب آسر بصدق كانوا زمايلي في الجامعة.. صمتت سما بضيق ظهر على ملامحها فقال آسر على فكرة ممكن مع الوقت اخليكي تقولي رأيك في المشاريع انتبهي للي بقوله وركزي وهخليكي من ضمن الفريق.. ابتسمت بالتدريج رغم أنه لم يقصد سوى اللطف فقط بينما قالت سما بخفوت بيعشقني في العشق بمكتب جاسر انتظرت حتى مرت ساعة من الزمن فنهضت قائلة أنا رايحة الموقع لو هتيجي تمام لو مش هتيجي يبقى احسن رفع جاسر عيناه بعصبية فكتمت ابتسامتها لأنها اغضبته وخرجت من المكتب قبل أن تتلقى تعنيف منه.. كم ضحكت بداخلها خلال الطريق عندما تتذكر ڠضبها الذي كان على وشك الأنفجار...دخلت جميلة الموقع وأخذها الفضول للطابق الأخير لترى ما رأته بالأمس ولكنها تفاجئت بأن المكان خال !! رفعت حاجبيها بتعجب وسألت أحد العمال قائلة كان في شكاير وصناديق هنا امبارح راحوا فين! رمقها العامل بقلق وتفاجئ من سؤالها فقال مش عارف مخدتش بالي. تركته جميلة يذهب بينما لم تضع الأمر بموضع الخطۏرة فعادت الى الطوابق الأخرى لتشمل تفاصيلها.. مر اليوم بسلام... لم تجد للي أي اتصال من وجيه أو حتى لمحته وهي تتعمد الخروج كل ساعة تقريبا يبدو أنها بثرثرتها الصادقة اضاعت منه الفضول حتى أنه لم يتصل بها ليأخذ معطفه!! عاد الفتيات بهذا اليوم الذي من المفترض به أن الشباب سيأتون للأقامة.. مساءا بالغرفة العلوية على سطوح منزل حميدة حيث الغرفة التي رتبها الفتيات لأقامتهن..وقفت سما أمام السور بمراقبة الطريق وقالت بتأفف هما اتأخروا كده ليه! قالت رضوى التي تتمدد على حصير مفترش بالأرض يابنتي اهمدي بقى يجوا ولا عنهم ما جهم احنا مالنا !! قالت جميلة بسخرية شمتانة أوي في جاسر عشان يبطل غروره وينزل لأرض الواقع..ده بيقولي أشربي الشاي بالشاليمو ايه الشاليمو ده يا عيال! قالت سما بجديةالمج أبو ايد يا جاهلة مش عارفة هفضل اعلم فيكوا لحد امتى! ارتفع صوت سيارة بأول الطريق بالمنطقة فركزت سما نظرتها على الطريق حتى هتفت وصلواااا تجمع الرباعي خلف السور يشاهدون السيارة الفخمة وهي تشق أرض الطريق بحيهما الشعبي..قالت سما بهيام يا سلام لو تروح نستقبلهم جميلة بحدة الساعة ١١بليل نستقبل مين! تدخلت حميدة وقالت وهي تراقب يوسف وهو يترجل من السيارة
أبويا مستنيهم على القهوة هو والواد سقراط. ابتسمت جميلة وهي ترى جاسر يلتفت حوله حتى جذبه أحد الصغار وهو يشد قدميه وقال أنت مين يا طويل التيلة أنت ! نظر جاسر للصغير بغيظ وقال أمشي يلا من قدامي السعادي قال آسر بنظرة جادة ليوسف اتصل بابوا
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 57 صفحات