السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عقاپي نور الجزء الاول

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


اشوف طلباتكم تؤمروا بحاجة 
رزان ايوا بالله عليك بنفع تجبلي ساندوتش برجر 
العسكري بدهشه نعم !
عمر پحده امشي انت يا ابني 
رزان بضيق انا جعانه يا عم مشيتوا ليه 
عمر بزعيق احنا في القسم مش في بنتفسح اهنيه انتي اټجننتي
وبعد ربع ساعة وصل الظابط وقفل المحضر واخذ عمر رزان وذهبوا الي الفيلا ثم استقل هو سيارته وذهب الي الشقه كانت دهب في انتظاره وعندما رأته تحدثت بلهفه حبيبي في اي 

عمر بضيق مفيش حاجه بس انا تعبان وعاوز انام انا جيت بس علشان متقلقيش عليا 
دهب طيب نام يا حبيبي 
عمر انا مينفعش انام اهنيه هروح علشان محدش يعرف بحاجة وهجيلك الصبح 
دهب بحزن ال يعجبك 
ا ذهب وتركها ووصل الي الفيلا فوجد حركة غريبه في المطبخ فدخل بهدوء ووجد رزان ترتدي هوت بنطلون قصير وتيشرت بحماله والمطبخ يشبه ساحه المعركه فتحدث پحده بتزفتي اي دلوجتي 
رزان بخضه الله يخربيتك انت طالعلي في البخت عاايز اي 
عمر اي ال انتي بتعمليه دا احنا في نص الليل 
رزان بضيق جعاانه ومرضيتش اصحي حد من الخدامين يعملي اكل وانا مش بعرف اطبخ 
عمر پحده واكده انتي بتعملي واكل فاشله في كل حااجه 
رزان مش عايزا اكل تصبح علي خير يا اخ
صعدت رزان الي غرفتها وعمر الي غرفته وفي الصباح استيقظ الجميع واجتمعوا علي الفطور كانت رزان تمسك رأسها پألم فتحدث كامل بابتسامه حضرتوا نفسكم فرحكم بكرا 
عمر بضيق احضر نفسي كيف يعني اجوم ارقص 
عزه بسعاده دا هيبجي اسعد يوم في حياتي 
رزان بهمس واتعس يوم في حياتي 
كامل عمر خد بنت عمك وروح اشتريلها اي حاجه هي عاوزاها وال يلزمها 
عمر بعصبيه وانا خدام عندها 
كامل يلا روووح
قامت رزان مع عمر واستقلوا السياره فنظر اليها عمر وتحدث بضيق احنا هنروح نشتري خلجات ليكي تشتري حاجات محترمه فااهمه 
رزان وهي تضع يديها علي رأسها متوجعش دماغي بقا 
وصل عمر ورزان الي احد المولات الصغيره واختارت بعض الملابس لتشتريها وركبوا السياره مره اخري فشعرت رزان بدوار في رأسها فتحدثت بتعب وقف العربيه 
عمر ببرود لا واخرسي بجا لحد ما نوصل 
رزان بتعب عمر وقف العربيه 
نظر عمر اليها بدهشه فوجدها تمسك رأسها ويبدوا علي وجهها علامات التعب فأوقف السياره وتحدث بضيق انتي ماالك 
رزان بتعب انت دايخه ممكن علشان مأكلتش من امبارح 
عمر خليكي هنا هنزل اجبلك عصير
نزل عمر من السياره واشتري لها احدي علب العصير واعطاها لها وركب السياره وذهب االي الفيلا مر هذا اليوم كأي يوم عادي ولكن كانت دهب تشعر بحرقه في قلبها فزوجها وحبيبها سيتزوج اليوم بمرأه ثانية جاءت ساعة الزفاف وارتدت رزان فستان الزفاف وتم عقد القران وكان صوت الاغاني والطبول يملأ المدينة بأكملها فصعد عمر الي الغرفه وهو يقدم قدم ويأخر الاخري حتي دخل الي الغرفه فوجد رزان خارجه من المرحاض وهي ترتدي بيجامه شتويه باللون الروز فنظر اليها عمر وتحدث بدهشه اي ال انتي لابساه دا احنا في الصيف لابسه اكده كيف 
رزان پحده بصراحه انا مش واثقه فيك بربع جنيه حتي علشان كدا طول ما احنا الاتنين مع بعض في الاوضه دا هيكون لبسي وكمان انت هتنام علي الكنبه 
 رزان بعصبيه هو علشان قاعدة في اوضتك هتشوف نفسك عليا انا هروح انام في اوضتي 
 رزان وهي تحاول ان تبتعد عنه طيب ابعد شويا 
 رزان بعصبيه يا ابني والله انا ال عايزا اۏلع في نفسي علشان اتجوزتك بس اعمل اي بقا 
وفجأه جاء اتصال لعمر فأجاب بضيق ايوا لا انا كويس بعدين نتكلم سلام 
رزان ببرود انا هنام 
عمر في داهيه 
رزان بضيق في سبعين داهيه انت 
عدت هذه الليله وجاء الصباح فأستيقظ عمر ووجد ونظر الي رزان النائمه بجواره فنظر الي وجهها وملامحه الذي يلاحظها لأول مره ثم تذكر دهب فقام واتصل بها 
عمر عامله اي يا دهب 
دهب بحزن عملت
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات