رواية ميرا الفصول من الاول للثالث
بعقلها أصلك معډومة الثقة وفاكرة كل الناس شبهك
لتقول في قهر وبعيون غائمة وهي تتذكر الأحداث السابقة وتلك الڤضيحة التي اوقعتها نادين بها متعمدة وبسببها خسرته
اقسم بالله لهدفعك تمن كل اللي عملتيه فيا وبنفس طريقتك يا نادين
الفصل الثاني
إذا كان يمكنني إعطاءك شيء في هذه الحياة كنت سأمنحك القدرة على رؤية نفسك بعيني حينها فقط ستدرك كم أنت شخص إستثنائي بالنسبة لي .
الذي دار بينه وبين والدها قبل عامين تنهد بعمق وهو يعود بذاكرته لذلك اليوم الذي انفرد به و فاجأه بطلبه وهو قابع على فراش المشفى بعدما ساءت حالته الصحية
flash back
أتجوز بنتي يا يامن
أبتسم عادل بسمة باهتة وأردف بكل ثقة رغم أعيائه الشديد
لأ يا ابني مش بهزر أنا مش هأمن لحد غيرك ولا ينفع أثق في حد غريب.... انت تربية أيدي من يوم ما اتجوزت مامتك وشوفتك بتكبر قصاد عيني اتمنيت أنك تكون أبني من لحمي ودمي
انا فعلا ابنك ....... وربنا يعلم معزتك عندي من معزة ابويا الله يرحمه بس حضرتك كده بتحطني في موقف وحش انا مستحيل اقبل اني اتجوز واحدة ڠصب عنها حضرتك عارف أنها مش بتديني حتى فرصة اتكلم معاها ده لما بقولها صباح الخير بتتخانق معايا
الحب بيجي مع العشرة ونادين مش هتلاقي احسن منك ومتأكد انها هتحبك
بس انا........
من غير بس أبعت جيب المأذون دلوقتي قبل فوات الأوآن .....
ليسترسل عادل بنبرة مټألمة راجية تقطع نياط القلب أحزنت يامن وجعلت عينه تغيم بدمعاته التي كانت تنعي حال ذلك الرجل الحنون الذي قام برعايته وكان بمثابة والده
ربت يامن على يده بمواساة وقال وهو يمرر يده على وجهه كي يزيح دمعاته ويدعي الثبات حتى لا يزيدها عليه
أبتسم عادل ببهوت وأخبره بيأس لأبعد حد
أنا عملت حصر لكل أملاكي وكتبتهم بأسمك والمحامي قام بكل الإجراءات ....... بس ده هيبقى دين في رقبتك لغاية ما بنتي تتم الواحد والعشرين وساعتها هترد ليها حقها يا يامن زي ما وصيتك ....اوعدني يا ابني وقولي انك هتكون أد ثقتي فيك
أومأ له يامن ودمعاته من جديد تأبى الصمود أكثر ولكنه كبحها بأعجوبة وسأل بتوجس
ليجيبه عادل
أنا ضغطت عليها و هي وافقت بس ليها شرط
تأهب لبقية حديثه ليسترسل عادل جاعل قلبه يتهاوى بين قدميه
جوازكم يبقى على الورق بس لغاية ما تتم الواحد وعشرين ويرجعلها حقها وساعتها لازم هي اللي تقرر تتمه ولا ....لأ
أبتسم يامن بسمة مټألمة لأبعد حد فماذا كان ينتظر منها رأى عادل خيبة الأمل تعتلي وجهه ليطمئنه بحنو حقيقي
صدقني هتحبك زي ما بتحبها بس أديها وقتها
تفاجأ يامن من حديث عادل فكيف علم بعشقه لها ألهذا الحد هو مفضوح أمامه ليخبره عادل
متستغربش حبك واضح في كل تصرفاتك وعلشان كده أنا مطمن ولو موتت ھموت وانا مرتاح علشان عارف انك هتحطها في عينك .
ليعقد القران بالمشفى وبعد عدة أيام توفى والدها تارك له مسؤولية كل شيء وأولهم تلك العنيدة المتمردة التي يجاهد كي يرودها
End Flash back
عاد بذاكرته للوقت الحالي بعدما تململت هي بفراشها وأخذت ترمش بعيناها ليهمس ببحة صوته المميزة
صباح الخير
قالها وهو يعتدل بجلسته على ذلك المقعد القريب من فراشها تأففت بإنزعاج و لم تستطيع التغلب على الكسل