رواية رومانسية الفصول من الاول للعاشر

البارت الأول
فى أحد القصور الضخمة الملغمة بالحراس ومن داخل القصر تعتقد انه فى الجنة لشدة جماله وروعته
ينزل على الدرج مالك هذا القصر بكبرياء شديد وغرور ولما لا وهو سليم الشافعى
سليم نعمة يا نعمة
الخادمة بطاعة أوامر حضرتك يا سليم بيه
سليم محدش لسة صحى ولا ايه
نعمة پخوف لاء يا بيه مفيش غير لينا هانم بس
سليم بسخرية وطبعا اوس وغياث مش موجودين
نعمة پخوف لاء يا بيه راجعين من شوية ودخلو نامو وقالو محدش يصحيهم
سليم طب روحى انتى بعد أن انصرفت الخادمة قال ماشى ياولاد سالم انا هعلمكو الأدب انتو مش فالحين غير فى الشغل والسهر اننا جواز لاء ماشى ثم اتجه الى جناح أوس

فى غرفة يغلب عليها الطابع الرجولى نجده قد استيقظ منذ قليل وواقف فى الشرفة بشرود سمع طرق على الباب أفاقه من شروده قائلا اتفضل
سليم بسخرية البيه صاحى ده انا قولت مش هلقيكو خالص ثم تابع بنبرة هادئة يبنى ريحو قلبى بقى وبطلو الشرب والسهر واتجوزو انا نفسى أشيل احفادكو
أوس أولا صباح الخير ثانيا انا مبأثرش فى شغلى حياتى الشخصية حاجة والشغل حاجة ثالثا انا داخل البس عشان عندى اجتماع مهم ثن تركه واتجه الى الحمام ثم الى غرفة الملابس
خرج الجد من غرفة أوس واتجه الى جناح غياث وجده نائم بعمق شديد ذهب لإيقاظه قائلا غياااث غياااااااث
فاق غياث قائلا بفزع ايه فى ايه ثم رأى جده أمامه فقال صباح الخير يا سليم بيه
سليم بعصبية هو انت وأخوك عليه كتكم الأرف خلفة تعر انا ماشى
بعد ذهابه تخدث غياث بذهول قائلا هو ماله فى ايه ثم اتجه الى الحمام ومنها الى غرفة الملابس لأنه سوف يحضر الإجتماع مع أخيه بعد أن أيقظهم الجد ذهب الى السفرة وطلب من الخدم تحضير الفطار وايقاظ التؤام
فى احدى غرف القصر حيث يغلب على الفرفة الطابع الطفولى وبشدة نجد احدى بطالتنا نائمة بعمق شديد
تدخل الخادمة الى غرفتها قائلة لمااار هانم لماااار هانم
لمار بصوت متحشرج من النوم انهاردة أجازة يا دادة سبينى أنام ثم ذهبت الى النوم مرة أخرى
الخادمة ماشى وتركتها وذهبت
بعد قليل تجمع كل من سليم وأوس وغياث على الطاولة وذهبت اليهم لينا قائلة صباح الخير يا جدو من وجنته فرد عليها قائلا صباح الخير يا قلب جدو أومال فين المشاغبة بتاعتنا
لينا بهدوء نايمة لسة ثم تابعت صباح الخير يأبيه أوس صباح الخير يابيه غياث ردو عليها قائلين صباح الخير
لينا بمرح لجدها هطلع اصحى لماار وأجى
الجد بضحك ماشى مش هفطر غير متيجو
غياث پغضب وصوت مكبوت ولكن سمعه أوس صباح الخير ياجدو والتانى يا قلب جدو ونازلين ضحك مش عارف ليه وانا صباح الخير يأبيهغيراان يا بيضة 
أوس ببرود وانت عايزها تقولك ايه غير أبيه جاء غياث ليتكلم ولكن قاطعه صوت صړاخ
لماااار بصړاخ وهى تمسك فاظة فى يدها هضربك يا لينا عاااااااا بتكبى مية فى وشى والله منا ساكتة هضربك مليش فيه ذهبت لينا جرى واختبئت خلف جدها قائلة پخوف الحقنى يا جدو دى شكلها لسة نايمة وعايزة تضربنى
سليم بضحك اهدى يا لمار وقوليلى ايه الى حصل
لماار پغضب لينا خلتنى نايمة وكبت مية فى وشى يا سولم يرضيك كده يعنى انهارده أجازتى وكنت عايزة أنام براحتى وهى صحتنى كده قائلة والله حرام كده كل ذلك ولم تعى انها واقفة بملابس نومها وذلك العاشق ېحترق من الغيرة وكور يده پغضب وتحدث پغضب قائلا لماااااااار انتى مش شايفة انتى لبسة ايه
جائت لتتحدث ولكن تذكرت انها بملابس نومها فذهبت جرى الى غرفتها لنبدل ثيابها
بعد وقت قليل نزلت لمار وذهبت الى جدها قائلة صباح الفل يا سولم ياعسل
سليم صباح الخير يا قلبى
ثم ذهبت الى لينا قائلة صباح الخير يا ليناااا ثم قائلة فى أذنها بهمس سمعه كل من على الطاولة ماشى يا لينا متبقش تزعلى بقى
ابتلعت لينا ريقها قائلة بداخلها ربنا يستر مش مطمنة
ثم جلست على الطاولة قائلة صباح الخير يأبيه وتابعت بمرح صباح الفل يا يوثى
غياث بغيظ يا بت اتلمى قوليلى يأبيه
لماار بمرح مبحسكش أبيه يا عم وبعدين أكبرك يعنى
كان هناك من يشتعل من الغيرة وكور يده پغضب وتحدث پغضب قائلا