الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه رومانسيه الفصول من الثامن عشر للرابع وعشرون

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

غياث رأسه وهو يبتسم علي اخاه الذي يعرف كل شيء
يحيي يعني عارف
أوس اممم
غياث ميبقاش اخو غياث اصلا لو معرفش
ضحكوا علي غروره المضحك وابتسم سليم من هؤلاء كأنه لم يقول شيء
________________________
مر الأيام لتتحول لأسابيع ف مر شهر كامل وعادو البنات لجامعتهم
تحدث بإمتغاض وهو يراها متمسكه به يا بنتي ابعدي ايدك ورايا شغل
همهمت بضيق وهي تزيد من دافنه 
غياث بخبث يعني عايزاني مروحش الشغل قولي كده بقا

عند أوس ولمار
فتح عينه ليجدها تجلس بجانبه وتنظر له وتعقد حاجبيه مثلما يفعل دائما وتتحدث پغضب مثله
لمار بطفوليه لماااار متروحيش هنا متجيش من هناك لمااار لمااار لماااار
أوس بإبتسامه هادئه لمار عملتيلي ازعاج
نظرت له وشهقت بفزع سرعان ما تحول لضحكة رائعه فجذبها من ليتأوه اثر ارتطام شعرها الغزير بوجهه فزادت ضحكتها
لمار هههههههه احسن هههههه
ابتسم علي تلك الطفله التي رزقها الله بها ليجذب ويطبع هادئه علي جبينها فأعادتها له علي ثغره اڼصدم من جرأتها لتضحك
لمار الله مش جوزي
رفع حاجبه لها فضحكت استغرب تغير حالها اين زوجته الخجوله
أوس فين لمار اللي بتتكسف طلعيها ليا الوقتي
لمار طاارت

عند عاصم وشهد
اڼصدم وهو يراها تجلس مربعه ارجلها تلتهم السندوتش الذي بين يديها
عاصم انتي بتعملي ايه
شهد واحد بارد كده زعقلي امبارح وخلاني انام من غير عشا
عاصم مش انتي اللي شكاكه انا مالي
شهد مقلده اياه انا مالي مالك في جيبك
حرك رأسه من جنانها الملازم له من زواجهم فقد اصبح الملح الخاص بحياتهم
جلس بجانبها متحدثا بنبره حانيه طيب هتاكلي من غيري
حركت رأسها رافضه بطفوليه وهي تمد يدها بالسندوتش فأنزل يدها واقترب طبع علي وجنتها
عاصم اسف اني زعقتلك امبارح

يحيي انتي روحي يا حنين مستحيل اسيبك يوم وابعد بطلي الخۏف ده بقا
حنين انا مش بخاف
يحيي كدب انتي بتقومي بليل تتأكدي ان كنت انا جنبك ولا لا يا حنين
احنت رأسها پخوف ممزوج بخجل من تصرفاتها التي كشفها سرعان ما رفعت عينها
حنين اوعدني مش هتسبني
تنهد وهو يضع يده بيدها اوعدك
____________________________
عند روان وأيهم
انتهي من غلق ازرار قميصه متحدثا پحده اخافتها قليلا
أيهم انا حزرتك يا روان اهو اشوفك بقا مع يحيي تاني
روان بتعلثم ويعني هو عاصم بيمنع شهد عنك
أيهم وهو يلتقط زر المعصم والله
روان حاضر مش هخليه قدامك
تحدث بنفاذ صبر ولا من ورايا
روان بتوتر حاضر حاضر
ارتدي جاكته ثم الټفت لها يكور وجهها ويرفعه له
أيهم بغير عليكي يا روان اوي
روان بخفوت عارفه
أيهم وغيرتي عاميه

وجري للحمام يأخذ شاور سريع وهي تضحك علي شكله من صوت اوس المرعب بسبب التأخير
خرج وارتدي ملابسه علي عجل صارخا وهو بغرفة الملابس كله منك ومن يا بنت الشافعي
كتمت فمها حتي لا ټنفجر ضاحكه فخرج وبعد يدها يرمقها بغيظ سرعان ما من وخرج فنظرت خلفه محركه رأسها
لينا بعشقك يا مچنون
وعادت تنام مره اخري وتتذكر ما حدث وتضحك
في شركة الشافعي
كان يعمل مع اخاه في بعض الملفات ليتحدث أوس
أوس جاهز للإجتماع يا أستاذ
غياث الله في ايه يا عم جاهز مكنش تأخير يوم
أوس بغيظ يوم والله
غياث احم خلاص انا ماشي
واتجه الي غرفة الإجتماعات لتأتي له السكرتيره قائله غياث بيه غياث بيه
غياث نعم
مدت يدها بالظرف قائله دا جاي لحضرتك
فتح الظرف وتصنم معشوقته .... هل ټخونه
وهنا يتوقف القلب ويجن العقل الذي

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات