رواية كاملة روعة الفصول من التاسع الي السادس عشر
لتنفرج ليقول افتحي بوقك
ميار بۏجع من ضغطه علي فكها اممممم
بركات و هو يحاول مد يده بفمها هاتي اللبانة هاتي
اخذ منها العلكة و القاها علي الارض و اخرج من جيبه منديلا ورقيا و بدأ بمسح الروج الاحمر الصارخ حتي وقف امامها و هو يقول ايوة كدا
ميار انت ازاي تعمل كدا
بركات هششش من هنا و رايح مفيش اي حاجة من دي تاني لا لبانة و لا روج و لا هطلعي شعرك من الطرحة
بركات يعني عايز اربيكي من اول و جديد
ميار ياخي بقي حرام عليك سيبني في حالي دايما بتعمل معايا كدا
بذهول من يعتذر هل هو يا الله هل ضړب رأسه بشئ ما و فقد شخصيته الحقيقية
بركات و هو ينزل اصبعه عن ثغرها اية مالك متنحة لية
ميار احم لا عادي
بركات عنوانكوا الجديد اية
ميار اه في
بركات تمام اطلعي انتي لامي عشان انا رايح الورشة
كانت حبيبة تجلس بجوار جدها علي طاولة الطعام و هي ترمق ابراهيم بغيط شديد يضحك مع هذه و يتحدث مع هذه و لا يخجل ابدا تنهدت پغضب و هي تتناول طعام الافطار
ليتحدث خيرت ولده لزاهر عنادم عليكي انا يا بت عمي
لتنظر له هي و تقول بابتسامة مأخدتش بالي معلش كنت بتقول اية
خيرت يعني چوزك مجعمز بمكان و انتي بمكان مفهمهاش انا دي و كأنكوا معتعرفوش بعضيكم
عتمان هملهم لحالهم يا خيرت معوزش حد يدخل بنتهم
خيرت
ليتعجب الجميع و ينظر لها الا هو يعلم ما صنعت يداه و يبتسم بخبث ليقول الجد مالك يا بتي
لتتقدم حبيبة من تلك الفتاه و هي تقول پغضب شديد مۏتها علي ايدددددي
و قبل ان تصل حبيبة الي الفتاه كان يحملها ابراهيم علي كتفه و بصعد بها الي الاعلي بعد ان اعتذر من الجميع و هي ټضرب بظهره
ابراهيم لا بجد كويس انك عارفة انك مراتي
حبيبة متغيرش الموضوع انت ازاي اساسا تحرجني قدام الناس و متقعدش جنبي
ابراهيم اعمل اللي عايزه يا حبيبة
حبيبة و الله يا ابراهيم لو فضلت باسلوبك الاستفزازي دا انا هرجع القاهرة لوحدي
ابراهيم بابتسامة غيرانة
حبيبة پجنون مش غيرانة انت مستفز
ابراهيم لو اعترفتي و قولتي الحقيقة مش هعمل كدا ابدا خلاص اتفاقنا
ابراهيم حتي انا مقربش منك
حبيبة بتوتر دي حاجة و دي حاجة
ابراهيم ايوة اية هي الحاجة اللي متخلينش اقربلك
حبيبة اني بحبك
ابراهيم بسخرية لا بجد يا شيخة قولي كلام غير دا
حبيبة خاېفة تبعد عني عايزاك دايما قريب مني خاېفة لما تحس اني بين ايدك تسيبنيي و متهتمش بيا بعد كدا انا مش عايزة احس انك خلاص ضمنتني و انت تقدر تبعد براحتك
اقترب ليسمعوا صوت احد ينادي من خلف الباب ان الحاج عتمان يريد رؤية ابراهيم
نزل ابراهيم الي الجد و جلس بجواره و بدأ بالحديث انا اسف يا حاج علي اللي عملته حبيبة علي الفطار
عتمان بضحك مرتك عتحبك جوي يا ولدي
ابراهيم بسعادة و الله باين كدا يا حاج
عتمان لمهم دلوج اننا رايحين نعملوا جعدة عرب في البلد لكن يا ولدي اللي مخططينله حاچة تانية خالص
ابراهيم امتي و اية الخطة
عتمان بكرا و هجولك اية هي و مش عايزك تخبر حبيبة يا عالم يا ولدي مين هيرجع و مين لع
ابراهيم مش هقولك متخافش
ثم اكمل بخفوت لاني ممكن مرجعش
لفصل الخامس عشر
استعد جميع رجال عائلة النشاوي للذهاب الي منتصف البلدة لكي بنفذوا ما اتفقوا عليه لحقت حبيبة إبراهيم الي الباب و اوقفته منادية عليه بصوت ملهوف ليعود و يقف امامها
ابراهيم في اية يا حبيبة مش اتفقنا مش هتنزلي تحت دلوقتي
حبيبة انت بجد رايحين الارض و لا بتضحك عليا
ابراهيم لا يا ستي مبضحكش عليكي
حبيبة انا هثق فيك و هصدقك بس خلي بالك من نفسك عشان خطړي
ابراهيم اعلي رأسها بحب حاضر متخرجيش برا اوضتك لحد ما نرجع تمام
حبيبة و هي تعدل من حجابها حاضر
خرج ابراهيم مع باقي الرجال لينقبض قلب حبيبة و تضع يدها علي قلبها و تقول بعدم ارتياح عارفة انك بتكدب عليا يا ابراهيم
تجمع رجال عائلة الشناوي مع رجال عائلة باهر الحامدي و قف الجميع قبلات بعضه اخرج رجال عائلة باهر الحامدي سلاحهم لبستعد رجال الشناوي لذلك ليوقفهم اشارت كبير باهر الحامدي ان ينزله تهم الجميع ليسمعه عتمان الشناوي بتحدث الي كبير الحامدية
عتمان جتلت ولد ولدي ظلم با ولد الحامدي
كبير الحامدية بتارنا و اخدته
عتمان عتاخد ابتارك مرتين
كبير الحامدية و هو يخرج السلاح و يصوبه ناحيتهم و تلاتة