رواية كاملة روعة الفصول من التاسع الي السادس عشر
زاهر ابن عم الاسطا زكريا و دلف الي المنزل و رحب بهم الجميع و كانوا سعدين بحبيبة التي لاول مرة ببلدها الاصلي لاول مرة تقابل عائلتها و لكن يوجد جفاء هكذا احست انها غير محببة في هذا البيت الا من قبل الجد فهو لم يتركها ثانية و لم يخرج حتي حل المساء لم يعلم ابراهيم لما تضايق هكذا
ابراهيم حبيبة معلش هاتيلي ماية
ابراهيم طيب يلا ننام بقي
عتمان تحدث له لع لساته بدري يا ولدي جعمز جعمز اقعد
ابراهيم اصل حبيبة تعبانة من السفر شوية مش كدا يا حبيبة
حبيبة لا نقعد شوية يا ابراهيم
عتمان ماشي يا بتي ام مسعد هتدلكوا علي اوضتكوا
حبيبة و هي وجنتي جدها تصبح علي خير يا جدو
امسك ابراهيم بيدها بشدة و يجذبها و هو يقول تصبحوا علي خير
حبيبة في اية يا هيما
ابراهي يتأملها و بداخله يود صفعها ليتحدث بكبرياء شرقي عظيم و هو يبتعد عنها كنت هقولك كدا انا فعلا ھموت و انام
االفصل الرابع عشر
فردت ذراعيها بتكاسل و هي تتماطع فتحت عينها الجذابة ببطئ حتي اعتادت علي هذا النور الصباحي الرباني من صنع الاله الواحد كم هو جميل استقامت بجلستها و عبثت بشعرها لتنظر الي جانبها و لم تراه
قامت من مكانها و طرق باب المرحاض و هي تنادي عليه و لكن لم يرد لتفتح الباب و لم تجده لتتعجب لتدلف الي الداخل و تستحم و تخرج لترتدي عباءة باللون الكحلي الغامق و ارتدت حجابها و فتحت باب غرفتها و نزلت الي الاسفل و تذهب الي الردهة لتقف قليلا پصدمة عندما وجدت ابراهيم يضحك مع احد فتيات هذا المنزل التي لم تتعرف عليهم حتي الآن و لكنه لا يضيع وقت ابدا
حبيبة بغيظ خير يا شباب ضحكوني معاكوا
الفتاه تتصبحي بالخير يا ست حبيبة
حبيبة بضيق منها صباح الخير شكرا
الفتاه هروح انا احضر الوكل عايز حاچة يا سي ابراهيم
حبيبة شكرا يا حبيبتي مش عايز حاجة روحي انتي
ذهبت الفتاه لتلتفت حبيبة الي ابراهيم و تنظر له بغيظ و تقول بغيرة واضحة هااااا نعم يا ابراهيم نازل كركر كركر يعني ضحكني معاك
فتحت عينها علي وسعهما و نظر له بشراسة حبيتها حبيت مين انت
ابراهيم اظن كل واحد حر من دلوقتي و لا انتي ليكي رأيي تاني
حبيبة نعم انت بتكلمني انا يعني اية كل واحد حر
ابراهيم بابتسامة مستفزة بعني انا اعمل اللي عايزه
حبيبة علي كدا بتقولي اعملي اللي انتي عايزاه
ابراهيم ايوة براحتك اقعدي مع جدك براحتك نامي براحتك متتكلميش معايا براحتك
ضاقت عينه و هو يقول بغبظ شديد مقربش منك دا اختارك براحتك بس انتي كمان ملكيش دعوة بيا
حبيبة بعناد تمام براحتك يا ابراهيم
بركات بعصبية اللي فيكوا يعرف عنوانهم يقول بلاش مناحية علي الصبح
شاهين انت بتزعق كدا لية يا بركات براحة علي نفسك شوية
بركات متدخلش يا شاهين
كوثر احنا منعرفش هما فين و اتلم بقي و اقعد كل عشان تنزل الورشة و بعدين عايزهم لية يعني
بركات مش طافح و بطلوا الاستفزاز دا بقي
خرج بركات الي ورشته و نظر الجميع الي بعضه لتضحك كوثر
شاهين مرتبة اية تاني يا ست كوكو
كوثر اصل ميار جاية في الطريق عشان تأخد حاجات ليها في الكوافير و انا قولتلها تعدي عليا
في الاسفل خرج بركات من المنزل ليجدها تعبر نحو محل عملها و لكن الحزن مخطط علي وجهها بشدة و عيونها الجميلة اصبحت ذابلة
ليتحدث هو لها و هي تعبر من امام منزلهم
بركات يا ابو عامر امي عايزاكي فوق
نظرت له حين وجدت صوته لتراه يحادثها هي لتتجاهله و تكاد تذهب ليتحدث بحدة يا ابو عامر
لتذهب له و تقف امامه و تقول نعم في اية
بركات ماما عايزاكي فوق في اية
ميار طيب هروح اجيب حاجاتي من عند المدام و اجي
بركات لا دلوقتي
ميار بتنهيدة ماشي
دلفت الي مدخل المبني ليزجها الي اسفل السلم و هي غير مستوعبة لتقف هي و هو امامها
لتقول هي بخضة في اية ابعد عشان اطلع
امسك بها و قدم حجابها للامام حتي ابتلع الحجاب شعرها و امسك بفكها بشدة