رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون
حجابها و تبديل ملابسها قم ذهبت في ثبات عميق اما هو في الساعة الثانية بعد منتصف الليل تسحب الي غرفتها و اغلقت الباب و جلس بجوارها اعلي الفراش يتأملها و يتلمس خصلاتها شعرها المبعثرة اعلي وسادتها
همس و هو ينظر الي وجهها بحب ياريت كنت اقدر اشوفك كدا و انتي مفتحة و حاسة بيا بس كلها فترة و هتعدي فترة يا حبيبتي
استيقظ بركات اثر نطقها لاسمه نظر اليها وجدها استيقظت فرك عينه بنعاس و هو مازال ممسك بيدها و يقول انتي صحيتي يا ميار
بركات لا متقلقيش انا تمام
حاولت سحب يدها من يده و لكنه ممسك بها بشدة لتنطق بذهول سيب ايدي يا بركات
بركات عايز اقولك علي حاجة
ميار بفضول و قد نست يدها قول
بركات ابويا جاي و هجيب المأذون معاه هكتب عليكي هنا
اتسعت عين ميار و نظرت اليه پصدمة و ذهول و هي تقول تكتب علي مين
بركات عليكي
بركات بنج اية يا بت بقولك هتجوزك و المأذون جاي و هقنع ابوكي و كله تمام
رفعت اصبعها السبابة و هي تقول دقيقة كدا انت بتتكلم بجد
بركات ههزر معاكي في وقت زي دا لية
لتقع رأس ميار الي الجهه اليمني مغشي عليها مرة اخري و بهذه المرة بدأ بركات بالضحك عليها و كأنه لم يضحك من قبل ثم بدأ بضړب وجنتها بخفة ميار بت الله يخربيت صداماتك
بركات بقولك اية مش كل شوية هيغمي عليكي انا كدا هصرف نظر عن الجوازة هتجوز واحدة مريضة
ميار و هي تجلس و تقول بقوة مفاجأة مريضة مريضة مين دا انا بدلع
بركات بضحك شوفي الحماس خدك ازاي ھتموتي عليا
ميار بسخرية شوفت عكسك خالص
اقترب منها بركات و هو منحني في مستواها اغمضت عينها تشعر به قريب منها اتاحة لنفسها ان تضع يدها علي وجهه القريب منها و مازالت مغمضة تتحسس وجهه كأنها كفيفة لا تري تريد حفره داخلها فقط ظل هو ينظر لها و هي تتلمس وجهه اغمض عينه فقط عندما اتت يدها علي عينه اقتربت يدها من م و انتهي بها الامر الي ذقنه النامي قليلا
فتحت عينها تنقل نظرها بين عينه و المتكلمة و هي تقول بعدم تصديق بجد
اقترب منها اكثر حتي لمست انفه انفها الصغير و اسند جبهته اعلي جبهتها و تحدث و انفاسه تتهامس مع انفاسها كنت زمان معرفش احب معرفش اتكلم حلو معرفش اعبر لحد عن حبي و كنت غشيم مع اللي بحبهم ظهرتي في حياتي شقلبتيها مبقتش عارف انا ازاي سايبك تبجحي معايا كدا مع انك لو حد تاني كنت دبحتك حبك حببني في الدنيا يا ميار خلاني بني ادم جديد بني ادم عايز يعيش عايز يحب عايز يفرح بني ادم تاني بني ادم نفسه يفضل جنبك لاخر عمره نفسه تفضلي معاه لاخر نفسه ليه في الدنيا ملاحظتيش من غيرتي عليكي ملاحظتيش من خۏفي عليكي ملاحظتيش اني بحبك
ميار و و ذقنها يرتجفان بشدة كنت دايما اتمني اسمع كلمة حلوة منك و لو اخر يوم في عمري لو حتي اخر دقيقة لو بعدها ھموت يا بركات
ادمعت عينه نعم سوف يبكي الجبل في عشقها جذبها رأسها و هو و هي تبكي بشدة فرحا لاجل لحظة لطالما انتظرتها كم هو شعور جميل الآن بين يديه تبكي لحبه و هو تدمع عينه شغفا لحديثها اعلي رأسها و تبدلت دمعته بابتسامة عريضة احبك ايتها الصغيرة
استيقظ هو علي اثر طرق الباب بشكل هستيري و احد ينادي عليه انتفضت هي ايضا بخضة و يركض ابراهيم ليفتح الباب بسرعة
الحقتنا يا اسطا في ناس داخلة الورشة و ناوية الغلط
تشنج وجه ابراهيم پغضب و هو ينظر اليه و يقول يا مرحب بيهم انزل و انا جايلك و نادي شاهين
اغلق الباب و ذهب الي غرفته مستعد لمعركة جديد وقفت امامه و هي تقول لا و حياة ربنا مانت نازل
ابراهيم بنرفزة اوعي يا حبيبة
حبيبة بترجي عشان خطړي يا ابراهيم بلاش هما هيمشوا
ليزجها ابراهيم پغضب من امامه و هو يقول اوعي يا حبيبة
لتركض حبيبة علي باب