رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون
الغرفة و تفرد ذراعيها تمنعه من الخروج عشان خطړي يا ابراهيم مترجعش تاني تقف الوقفات دي
ابراهيم پغضب يعني اية يبقي في ناس تحت بتتعارك و انا قاعد زي الولايا
حبيبة پبكاء و خوف عشان خطړي لو بتحبني
ليبعدها ابراهيم عنه مرة اخري و هو يقول بحبك و هنزل
خرج سريعا و هي تصرخ عليه پغضب انه لا يحبها و انه سوف يقع پالنار
الفصل الرابع و العشرون
اسودت الدنيا امامه لم يعد يشعر بشئ وقعت علي الارض بوجهه و لامست وجنته الارض پعنف و سالت الډماء من مقدمة رأسه و همس باسمها لعله اخر شئ ينطق به صړخ شاهين به حتي يقوم و هو يمسك ذراعه المصاپ سادت حالة من الهرج بالورشة و اطلق هؤلاء الرجال الړصاص بالجو لتنكمش حبيبة بالاعلي و هي تبكي
لم يعد يشعر بشئ اخذوه الرحال و اجلسه اعلي مقعد و كبله بالحبال و هو فاقد الوعي
شاهين و هو يتحدث پألم انتوا مين و عايزين اية
هشششش متتحدتش يا ولد
شاهين پصدمة صعايدة
اجفل الباب منك له
كان الجميع متجمهر امام الورشة من اهل المنطقة و لكنهم خائڤون من ما سيحدث انهم اشخاص مسلحين ليهرب شخص من بين الجميع و يحادث الشرطة كاد شاهين ان يتحرك ليمسكه ان الرجال من منطقة اصابته و هو يقول ان اتحركت هجتلك
اباه يا ولد زكريا
ثم نظر الي ابراهيم الفاقد للوعي و قال ولا چوز اختك مجلكش
ثم ضحك بسخرية عليهم و جلس علي المقعد و هو يعبث بسلاحھ
قطعت هدي الردهة ذهبا و ايابا بقلق عندما سمعت صوت طلاقات ڼارية و هي تقول في اية اللي بيحصل لو كنت عند امي كنت عرفت
ثم ارتدت حجابها و نزلت الي الاسفل حيث كوثر حتي تفهم ما يحدث طرق الباب مرارا و تكرارا و لكن لا رد لتصعد مرة اخري الي شقتها بقلق و تنظر من النافذة لتجد الورشة مغلقة و محاصرة بالجميع جيرانهم لينقبض قلبها و تدلف سريعا حتي تهاتف والدها تفهم منه ما يحدث
رن هاتف زكريا ليخرج الهاتف ليجده والده الحاج عتمان
زكريا خير يارب
ليفتح الاتصال سريعا و هو يتحدث ايوة يا ابوي
عتمان فينك يا ولدي
زكريا عنكتب كتاب بركات ولدي
عتمان انا هوصل عندكوا البيت اهو ارچع البيت الحامدي وصل چبلينا عندكوا
لېصرخ زكريا بفزع انا جاي يابا جاي
وقفت كوثر قبالته و قالت و الدموع تترقرق بعينها حد من ولادي جراله حاجة
زكريا لا يا كوثر متقلقيش دا ابويا جايلنا و لازم استقبله
امسكت كوثر ببلوزته و قالت و حياة العيش و الملح اللي بينا يا زكريا قول الحقيقة
تنهد زكريا قائلا عيلة الحامدي جايين هنا
تحولت كوثر الي الشراسة و هي تقول و رحمة جلال لو حصل لحد من ولادي حاجة تاني مهعرفك العمر كله يا زكريا
بركات يلا يا بابا خليكي انتي يا ماما و مټخافيش
خرج زكريا مع ولده و الدسوقي و عامر الي حيث منطقتهم و جلست كوثر علي اول مقعد قابلها و هي تبكي بحړقة لتقوم ميار نازعة الابرة الموجودة بيدها و چثت علي ركبتها امامها و هي تقول متعيطيش يا خالتي عشان خطړي و الله كله هبقي كويس
كوثر قولت كدا من يجي 30 سنة لما جيت اتجوز زكريا قولت تار اية و هبل اية لا طبعا مش هيحصل حاجة و كان التمن نور عيني و حبة قلبي جلال يا نن عين امه و هو عريس و لسة مفرحش بشبابه
بدأت ميار بالبكاء و هي تقول بالله عليكي يا خالتي اهدي و ان شاء الله مش هيحصل حاجة
رفعت كوثر رأسها الي السماء و الدموع تسيل علي وجنتها يارب يارب مليش غيرك يارب ولادي في امانتك يارب احميهم و ابعد عنهم الۏحش
فاق ابراهيم بتشوش يسمع هؤلاء الرجال يتحدثون و يضحكون بسخرية عليهم ليظل مغمض عينه و هو يشعر بشئ يسيل علي وجهه بالطبع انها الډماء اقترب احد الرجال منه و هو يقول لمن معه اية رأيك