رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون
عنهم عشان حرام كدا ناس كتير ھتموت
حبيبة اكيد بس انت قوم بالسلامة
مرت الايام و اصبح كل شئ علي ما يرام تعافي ابراهيم جيدا و كانت دائما حبيبة معه و لم تتركه بعد اعتراف ميار بحبها لبركات اصبح يميل لها اكثر اما عن من سوف يتزوجون اليوم فهم لم يتحدثون ابدا الفترة السابقة و فقط الاهل هم من يهتمون بشئون عقد القران و تجهز الشقة و كل شئ و اليوم سوف يعقد قرانهم
سمعت هذه الجملة من قبل و لكن كان هو معاها كانت زوجته كان ممسك بيدها كان ينظر لها بحب اغمضت عينها لتمحي الذكريات التي تتدفق الي عقلها و صورته التي تقفز بخيالها هذه اللحظة اكثر من اي وقت بالفعل اصبحت زوجة اخيه بالفعل انتهي الامر و سوف تذهب لمنزل اخر ليس لها دخل به كيف لها ان تعيش حياتها الطبيعية كيف لها ان تتأقلم معه كيف لها ان تشعر بنفس غريب بمنزل كانت تحلم ان يصبحان به جلال سامحني لم اخنك لكني ما بيدي حيلة وقف شاهين امامها فجأة و هو يقول لها مبروك يا هدي
ابراهيم هدي تعالي عايزك ثواني
ذهبت هدي معه ليدلف بغرفتها و يغلق الباب و يقول لها اقلعي دبلة جلال و البسي دبلة شاهين يا هدي ميصحش كدا
يدها الموجود بها الدبلة بشدة و هي تقول و الدموع تتجمع بمقلتيها لا مفرطش في اخر حاجة سبهالي ابدا
ابراهيم يا بنتي عشان شاهين دا بقي جوزك مينفعش يشوفك لابسة دبلة جلال
ابراهيم لكي تهدي لتتحدث بشهقات متقطعة سيبهالي يا ابراهيم عشان خطړي
ابراهيم بحزن حاضر يا حبيبتي حاضر محدش هيأخدها منك
االفصل الحادي و العشرون
دلفت هدي مع شاهين الي شقتهم و الحزن يغلف وجهها الحزن ليقف شاهين و يفك ربطة عنقه و هو يقول انا هدخل الاوضة انام الشقة كلها تحت امرك
هز رأسه ببساطة و ذهب الي غرفته جلس اعلي الفراش و هو يفك ازرار القميص بضيق يوجد اختناق داخله لا يعرف كيف ستسير حياته بعد ذلك ماذا ان لم تسير حياته معها كما خطط لها
تجلس هي بالغرفة و هي تخلع حجابها و تبدأ بتبديل ملابسها و تنام فورا متعبة مرهقة من التفكير بعد قليل يدلف هو الي غرفتها علي اطراف اصابعه يجلس بجوارها بهدوء دون ان يصدر صوت يتأملها من هذا بصيص الاضاءة الذي يقع علي وجهه فقط ليصبح وجهها كالقمر المضئ بالنسبة له تلمس شعرها المفرود اعلي وسادتها و انحني ببطئ حتي لا تشعر به ليشتم رائحته العذبة اغمض عينه يستمتع بهذه اللحظة
شعرها الملقي اعلي الوسادة و خرج بهدوء و اغلق الباب و ذهب الي غرفته حتي ينام
جلست حبيبة بجوار ابراهيم الجالس يشاهد التلفاز باندماج امام احد مباريات احد الاندية الشهيرة و يتعصب مع كل هجوم خاطئ و يسب و يلعن و كأنها غير موجودة بجواره بالمرة نظرت له هي تنادي عليه و لكنه لم يرد لتقف امام التلفاز و هي تضع يدها اعلي
حبيبة بنرفزة ابراهيم الله
ابراهيم اوعي يا حبيبة مش وقت دلع دلوقتي الماتش هيخلص اهو
حبيبة مش باعدة انت اصلا مش شايفني قدامك
امسك بها من يدها يجذبها لتجلس اعلي ليكبلها بشدة و هي تفرك حتي تتخلص من قبضته و لكنه ممسك بها بشدة ليقول بحذم بس يا بت اما الزفت يخلص
لتصمت هي و تضع رأسها اعلي اليه اكثر و هو يكمل مشاهدة المبارة لتنتهي المبارة بفوز الفريق الذي يشجعه ابراهيم
ابراهيم اهو خلص اهو كان لازم طولت لسان
حبيبة و هي تبعد قبضته عنها اوعي كدا بقي عشان انت و الله رخم و غلس و بتحب الكورة اكتر مني
ابراهيم و هو يضحك و يثبتها اكثر بين يديه انا احب حاجة اكتر منك و الله محصل
اقترب منها اكثر حتي لفحت انفاسه بشرتها و هو يقول مفيش حاجة عندي