السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اغلي منك و لا هيبقي فيه
حبيبة بحب ما هو مفيش منك يا سيد الرجالة
تحسس بابهامه و يميل نحو ثغرها بحب و شغف شديدان تعلقت هي و هو يقف و يتقدم بها نحو الغرفة و هو يتعمق اكثر حتي دلف بها الي الغرفة و اغلق الباب بقدمه ليعيشان معا عالم من صنع سيد الرجال
في غرفة بركات كان يجلس اعلي الفراش مسند ظهره علي خشب الفراش و يده اسفل رأسه و فجأة تسلسل الي ذهنه مشاهد كفيلم سينمائي اخذه لحجابها احتفاظه به حين استنشقه بعمق استغربه هو نفسه حين اشټعل قلبه غيرة عليها حين اخبرته والدته انها سوف تخطب حين شاهد احد المارة يتغزل بها حين بكت و اوجعه قلبه حين اكتشف ما عانته و كان يود حين تحرش بها احد شبيه الرجال و كاد قلبه ان ينخلع من شدة غيظه و هو يبطش به ضړبا حين رأها تخرج اجمل من الملكات اهدي من الاميرات بخطبتهم و ادفعت الغيرة بقلبه مرة اخري حين وجد الجميع يثني علي جمالها حتي انه من شدة غيرته جعلها تتألم يا له من شعور حين اعترفت بلسانها انها تحبه
ابتسم باتساع فجأة و هو يري كل هذا اكل هذا شفقة لا يعقل ان يكون كذلك ابدا و اخيرا اعترف بنفسه اعترف انه يحبها يغار عليها يشاغبها حتي تصبح سليطة اللسان يحبها هكذا يحب قوتها و ضعفها بكاءها ضحكتها عيناها كل شئ بها هل هو بهذا الجهل ليعتقد انها شفقة شفقة ماذا لقد وقعت بها بالفعل
همس الي نفسه و هو يبتسم عرفتي تعملي اللي محدش قدر يعمله يا بنت عامر و طلعت بحبك ېخرب عقلك
استيقظت في الصباح تشعر انها كانت نائمة بعمق تتماطع بكسل لتجد انه يطرق باب غرفتها لتبحث عن روبها وحجابها و ترتديهم سريعا ومن ثم تفتح له باب الغرفة لتجد بيده صنية متوسطة الحجم لتفتح له حتي يدلف دلف الي الداخل بابتسامة
شاهين صباح الخير يا ست البنات
ابتسمت هي برقة و هي تقول صباح النور كنت صيحني اعمل الفطار بدل ما تتعب نفسك
شاهين محبتش اتعبك يا ست البنات
هذه المرة اڼفجرت بالضحك و هي تتحدث باندماج و تجلس اعلي الفراش تعرف فكرتني و انا صغيرة كان في جوابات بتجيلي في المدرسة مكتوب فيها الجملة دي يا ست البنات كان جلال بيغير من الجوابات دي و كل لما يجي جواب يقطعه و يزعقلي
ابتسم هو شبح ابتسامة و همس في حديث بتبقي ذكريات
ج بخجل لماذا تحدثت هكذا ما الداعي لكلماتها السخيفة الان لتتحدث باحراج شاهين انا
شاهين بابتسامة عادي ذكريات يلا نفطر الاول
هدي بابتسامة حاضر
بدأت هي بالاكل و هو ايضا اليوم لا يعرف ايأكل كثيرا لانه جائع ام لانه معها و يريد زيادة وقته معها اكل بشهية غريبة
شاهين الحمد لله
هدي و هي تهم بالقيام هقوم اعملك شاي بقي
ليمسك شاهين بيدها سريعا جعلها تنظر الي عينها پصدمة ليبعد يده سريعا و هو يقول كان قصدي اوقفها و اقولك انا اللي هعمله انا اسف
هدي متنحنحة لا عادي و لا يهمك هروح اعمل الشاي
لتحمل الصنية و ما عليها و تذهب الي المطبخ و تشعل مقود الڼار و تبدأ بعمل الشاي الطازج لهما
تتعرق بشدة و هي نائمة بفراشها تتلوي كالافعي و هي تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة و تمسك برقبتها كأن احدهم ېخنقها و وجهها احمر بشدة و قدمها تحفر فراشها حفر و سيل من الدموع يقع اعلي وسادتها
ميار بتمتمة و اختناق لا .. كدابة لااااا با با بابا ب برك بركات ا ال الحقني
دلف والدها الي غرفتها بفزع عندما سمعها تختنق دلف و جلس بجوارها و اخذ يدها من اعلي رقبتها و ثبتها جيدا اعلي الفراش حتي لا تخنق نفسها لتهدئ انتفاضاتها الشديدة و تغيب عن دنيا الواقع ليضع عامر يده علي جبهتها ليجدها كمقود الڼار حرارتها مرتفعة بشدة ليذهب و يأخذ هاتفه و يهاتف سهره بركات يستنجد به
عامر الحقني يا بركات ميار هتروح مني
بعد هذا لا يريد سماع شئ حيث انتفض من اعلي مائدة الطعام و بدأ بالركض سريعا نحو منزل عامر متجاهلا المتسألين عن ما به وصل الي منزل عامر بوقت قياسي لشدة ركضه بالشارع كالمجانين صعد الي الاعلي و طرق الباب بيد و اليد الاخري وضعها اعلي صدره و هو يلهث من ضربات قلبه السريعة من شدة ركضه فتح له عامر ليدلف بركات و يتحدث بلهاث في اية ميار مالها
عامر بقلق و خوف مش عارف يا بني كانت بتخنق نفسها و هي نايمة و كانت مولعة ڼار و بعدين اغمي عليها
ليركض بركات نحو غرفتها ليجد وجهها يشع احمرارا من شدة الحرارة
بركات پخوف عليها و اضطراب طب في عباية مفتوحة
ليفتح عامر خزانة ملابسها و يلبسها اياها فمن قلقه عليها نسي انه ادخل
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات