روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير
أووس يرجع
زفر أيهم قائلا بعصبية مش راضى ينزل وانا مش عارف أعمل ايه
روان ربنا يستر ثم تابعت أومال فين جدو
أيهم فى الشركة بيمضى ورق وجاى علطول اومأت له وجاء أيهم يتجه للأسفل ولكن أوقفته روان قائلة بسرعة دون النظر له أيهم هدخل الأوضة وبعدين هاجى وراك ثم تركته واتجهت للغرفة تحت استغرابه الشديد منها
أما فى جناح أيهم وروان فكانت تقف فى المرحاض تنظر للشريط بقلق شديد سرعان ما تبدل لخيبة أمل عندما وجدت أنها ليست حامل فتنهدت بحزن ومسحت دموعها التى نزلت على وجنتيها بحزن شديد فهى الأن تيقنت أنها لديها عيب
نظر هو لها بعينان تطلق النيران عليها مما يدل على شدة عصبيته منها
روان پبكاء وهى تراه يتجه إليها أيهم إسمعنى
نظر لها ولم يجيب بل جذب من يديها الشريط وألقاه أرضا ثم دهسه برجله الى أن بقى قطع صغيرة للغاية
واتجه للخارج دون كلمة أخرى ولكنها أوقفته فى منتصف الجناح قائلة پبكاء أيهم العيب فيه أنا الى نش بخلف طلقنى وروح اتجوز واحدة بتخلف أنا منفعكش
أما هو فنزل لمستواها وهزها من كتفها قائلا بعصبية وربى وما أعبد يا روان لو كلمت طلاق دى جات على لسانك تانى والله لهوريكى وشى التانى بجد الى مكنتش أتمنى تشوفيه بس انتى الى مصرة ثم تابع بصړاخ هو أناااا مش قققاااااايل الزفت ده ميتعملش تانى لسة وقت الخلفة مجاش لما ربنا يأذن هتحملى
نظر لها پصدمة سرعان ما شدها رافعا وجهها وظلت تبكى فى وهو إستند على حافة الفراش وهى ډافنة رأسها فى قائلة پبكاء أنا أسفة يا أيهم
نظرت له وهو أيضا ډفن رأسه فى خصلات شعرها الغزيرة التى يعشقها بشدة واستطاع أن ينسيها ما حدث منذ قليل وذهبو معا فى عالمهم.
أحيانا الحب لا يكفى لإحدى الأطراف الحب دائما مصحوب بالزواج ثم الإنجاب وإذا كانت الزوجة لا تنجب يتزوج عليها بأخرى أما هنا فبطلنا إستكفى بعشقه فقط فهو قرر أن يكتفى بها لا يريد أطفاله إلا منها أستغرب اليوم مما يحدث فإذا الزوجة لم تنجب يتخذها الزوج حجة ويتزوج بأخرى لذلك فان هذا لا يسمى حب يا سادة الحب هو السند والأمان الذى عندما تقعين تجدين من يقف بظهرك يقول لكى لن أترككى أبدا وهكذا كانت قصة أيهم وروان فهى عندما تحزن هو يحتويها بحبه وحنانه ودائما العاشق من يشعر بمعشوقته .
كانت نائمة على الفراش بوهن وتعب شديد ووجهها شاحب بشدة ويديها موصلة بمحاليل معلقة بجانبها انها الأن فى نهاية الشهر السادس من حملها وتأن پألم كل بضع دقائق
أما هو فكان يجلس بجانبها ويمسك يدها الأخرى برفق شديد وأيضا پخوف من فقدانها فى اى لحظة فهو أصبح دائم الجلوس معها لا يهتم بأحد سواها فهى الأن تمكث بالمشفى منذ شهران وهو لا يفارقها دائما بجانبها ولا ينام فى الليل بل ينظر لها بعشق وحنان شديد فهو أصبح لديه هاجس بسبب فقدانها فهو لا يريدها ان ترحل وتتركه فشعور الوحدة مؤلم بشدة
أحنى رأسه يديها قائلا بحنان والدموع تلمع بعينيه ببندقيته قائلا بعذاب همووت من غيرك يا حنين
حركة يديها بوهن وأمسكت يده قائلة بعد الشړ عليك يا يحيى متقولش على نفسك كده
أشارت له أن ينحنى فانحنى لها ووضعت يدها بوهن على وجنتيه وبادلها هو ولكن تلك المرة كانت بضعف وخوف نابع من أعماق قلبه
تمردت دموعه فأخذت الدموع مجراها على وجنتيه ونزلت أيضا على وجنتيها فتمردت دموعها أيضا واختلطت دموعهم معا
نظر لها يحيى ووضع جبينه على خاصتها قائلا هتعيشى يا حنين وهتقاومى عشانى وعشان خاطر بنتنا
أومأت له حنين برأسها فنظر لها ثم تنهد وجلس بجوارها قائلا بحنان وهو يضع رأسها على إرتاحى يا قلبى عشان متتعبيش كفاية عليكى كده
أومأت له وذهبت فى سبات عميق أما هو فلم يجافيه النوم أبدا فظل مستيقظ ينظر لها فقط
فى مكان أول مرة سنذهب إليه حيث جزر المالديف والطبيعة الساحرة والمياه الصافية والسماء الزرقاء التى تشبه المياه فى طبيعتها وجمالها الذى لا