روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير
أوس السكرتيرة بأن تحجز له تذكرة لألمانيا لكى يسافر لتلك الشركة ليتفاوض معها بنفسه ويعلم سبب رفضهم
حطت الطائرة فى مطار ألمانيا ونزل أوس بوسامته المعهودة التى لا تقل بل بالعكس تزيد مع مرور الوقت ورائحة عطره النفاذة التى تجعل النساء تركع تحت أقدامه ولكنه لا يبالى بهم
خرج من المطار وجد أسطول من السيارات بانتظاره وأيضا مدير شركات الشافعى فى ألمانيا
السائق wo sind sindSir الى أين يا سيدى
أوس ببرود وهو يراجع الأوراق التى فى يده Gehe zu Qasr AlShafei اذهب الى قصر الشافعى
السائق Deine Bestellungen تحت أمرك
المدير وهو يدعى كيفن Herr Aws warum haben Sie sich hierher zu dieser Firma gebracht? Ich sehe keine Notwendigkeit dafür weil das ShafiReich bekannt ist
نظر له أوس ببرود ووضع الأوراق بجانبه قائلا بغموض
Ich sehe Kevin dass Sie Ihre Arbeit nicht mehr in vollem Umfang erledigen also bin ich hierher gekommen um zu sehen was passiert und wann diese Firma dieses Angebot zur Fusion von Unternehmen nicht angenommen hat.
كيفن بتوتر OK wie du willstحسنا كما تريد
نظر له أوس بغموض ثم نظر مرة أخرى للأوراق التى بيده وهو يتمعن بها
وصل أوس لقصر الشافعى فى ألمانيا
أوس وهو يوجه حديثه لكيفن Morgen werden wir zu dieser Firma gehen
دخل أوس للقصر وكان فى قمة الروعة لأنه مصمم على أحدث طراز وصعد لجناحه مباشرة لكى يستريح من عناء اليوم ويذهب غدا لتلك الشركة
لا يعرف أن الغد سيقلب موازين حياته للأبد
بجانبك اشعر بالسعاده تغمرنى
بوجودك اشعر انى ملكه قلبك
بوجودك معى جعلت للحياتى حياه
اه لو تعلم ماذا يفعل عطرك بى
نعم اعشقك يا سارق قلبى ملك علام
كانت تلك الكلمات تكتبها فى مذكراتها ككل ليلة عندما تنفرد بنفسها وتشتاق له تكتب تلك الكلمات القصيرة التى تعبر عن مدى إشتياقها له
قطع أفكارها أصوات بكاء الصغير من الفراش
حملته بين يديها برفق وحنان شديد قائلة بحنان مالك بس يا قلبى منت كنت نايم
بعد ما يقرب ثلاث ساعات
كانت قد انتهت من أعمالها وسمعت طرق على باب المكتب فقالت اتفضل
دخل حسن للمكتب قائلا ايه يا بنتى كل ده بتشتغلى مش المفروض تطلعى تنامى ولا ايه
تنهدت لورا قائلة مش عايزة انام يا بابا فقولت اخلص الشغل الى ورايا
جلس حسن على الكرسى الذى أمامها على المكتب قائلا بهدوء فكرتى فى الموضوع الى قولتلك عليه يا لورا
لورا بهدوء ممېت إنت عارف ردى أنا مش هعمل الى انت بتقول عليه ده أبدددا وأساسا هو زمانه عةيش حياته ونسينى
حسن بهدوء بس ده إبنو ولازم يعرف تقدرى تقوليلى لما ابنك يكبر شوية ويسأل عن أبوه هتقوليلو ايه طب تقدرى تقوليلى هتبررى له ازاى إبنك أما يكبر هيعاتبك انك بعدتيه عن أبووه
كان سيهم بالخروج ولكن وقف على باب المكتب قائلا فكرى يا لورا فى مصلحة إبنكو قبل خلافتكو
تركها سابحة فى أفكارها وخرج واتجه لغرفته
أما عند لورا فى المكتب تركت ما بيدها بعد خروجه وأخذت مفاتيح سيارتها واتجهت للخارج فى تلك الوقت ولكن أثناء خروجها لمحها مرات تخرج بسيارتها بسرعة كبيرة فتنهد وذهب بسيارته خلفها
كانت تسوق بسرعة كبيرة للعاية الى أن وصلت لمكان أعلى الجبل وتوقفت ونزلت من سيارتها ووقفت وكانت دموعها مغرقة وجنتيها وكانت تنظر للسماء ومن يرا عيونها فى تلك اللحظة يقسم أنها ليست تلك العيون التى كانت تشع فرحة قبل ثلاثة سنوات
فجأة صړخت بأعلى ما عندها لدرجة انقطاع أحبالها الصوتية من شدة الصړاخ أوووووووووووووووووووووس أناااااااااااا بككككرررهههههههههككككككككككك اننننننننننتتتتتتتت دمرررتتتتتتتييييينننننى ثم تابعت پبكاء وصړاخ أيضا ليييييييييننننننننننننااااااااااااااا أنا محتجاكى اووووووووى لمار ادممممرررررررررت خلاص من بعدك أنا عااااااايززززاكى جمبى ثم ظلت تبكى بشدة على ما حدث لها وفجأة سمعت صوت من خلفها يقول لمار
الټفت لمار له وما ان وجدته أمامها حتى جرت إليه بشدة قائلة پبكاء أنا عايزة ليييننننااااا يا مراد هتهالى والنبى
مراد اهدى يا لمار ايه الى حصل لكل ده مش اتفقنا انك تنسى كل ده وتعيشى حياتك وبعدين ايه الى فكرك بيهم دلوقتى
لمار پبكاء بابا عايزنى أقول لأوس على إلياس و..قصت له كل شئ
مراد بحنان أخووى بصى يا لمار أنا مش هقولك غير ان فى