رواية نورا عبد الرحمن كاملة
لتظهر غمازتيها..
لكن مالبثت ان خرجت منها شهقة پصدمه وهي ترى وجه عمها المملوء بالكدمات وقليل من الډماء على جانب شفاهه..
ليجذبها اليه هامسا مالك ياروحي مبلمه كده ليه.
شوق رفعت نظرها اليه پصدمه هااا..
مهران بصحكه جذابه هااا ايه ياقلبي يلااا ودعي عمك ومراته ليكمل بغمزه عشان نطلع اوضتنا..
بعد مرور اسبوع.
اصرارت مريم ان يعيدها مهران من كليتها في هذا اليوم..
مستعجل ياحبيبتي هبقى اجيبلك بعدين.
مريم بعبوس دلوقتي ماليش دعوه ..يلاا بقى
مهران بقلة حيله واحنا نعرف نرفض للاميره طلب من عنيا..
مريم قبلته في الهواء قلب اختك..
مهران اطلق ضحكه على اخته التي لا يمكن أن تكبر..ونزل من السياره ليحضر ماطلبته.
لكنه شاهد شيء وارتسمت على وجهه ابتسمه وو
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيه ايه مهران بيه بعد الجواز اتعلمت العط ..
لينظر الى الفتاه باعجاب بس الصراحه دي طلقه..وتستاهل..
رفع سماعة هاتفه ليحدث ذلك الرجل الذي امره ان يراقب تحركات مهران كلها ..
غيث وهو يتفحص مريم باعجاب مين اللي مع مهران
اتاه صوت ذلك الرجل موضحا اخته الصغيره يابيه..
اغلق الهاتفه وهو يرمقها بنظراته ويحرك كفها على لحيته بتفكير..ليأمر سائقه بالتحرك ببرود وقد
بدأ يخطط لشيء ما..
في جناحهم الخاص
شوق بتوتر طلبتني..
مهران نهض من مكانه ايووا تعالي..
حتى انه اخبرها بأنه سينتظرها حتى تعتاد عليه..
مد يده بجانبه ليخرج غزل البنات بالون الاحمر لتلمع عيناها فور رؤيته...
مهران مش عايزه تاكلي..والا مش بتحبيها..
شوق بتوتر من قربه..حاولت النهوض..
لكنه ثبتها مرددا قلنا ايه متتحركيش..
هزت راسها وارتسمت ابتسامه على شفتيها ..
مهران ابتسم طب كلي هو
يمد يده لها اخذت بيدها واكلت بهدوء..
مهران ودي كمان..
شوق بتوتر طب انا هقعد جمبك عشان تعرف تاكل انت كممانن ل..
يتبع
دميتي الجميلة
5
على احدى يفتح الباب بسرعه.
لكن سرعان ما تحول ذلك الڠضب لابتسامه عريضه وهو يرى ذلك الصغير يسرع اليه ليردد الاخر بدوره عمرو حبيبي..
منصور بحب مش عارف يا حبيبتي..يمكن بؤضته..او في المكتب.
نهضت وهي تمشي بدلال اثار غيرت الاخرى بثيابها المكشوفه و الضيقه
جي جي ببرود طيب هروح اسلم عليهعشان وحشني اوووي..
عواطف بعتاب ينفع كده يارهام مشفناش ااعيال من ساعت مۏت اخويا الله يرحمه..
رهام انتي عارفه شغلنا كله براا مصر ومش هعرف انزل هنا كتير ..وكلية جي جي ومدرسه عمر مفيش وقت عشان ننزل مصر ابدا لكن انتي في القلب انتو من ريحة الغالي..
كانت في المطبخ تحرك قدمها بتوتر وقلق تتسائل مالذي تفعله تلك الفتاه مع زوجها الان..
حتى سمعت صوت مريم ..
مريم في ايه ياشوق وشك عامل كده ليه..
شوق بتوتر وابتسامه هااا لا ممفيش..
مريم بموده مفيش ايه يابنتي باين انك مټعصبه اتكلمي مش انا زي اختك..مهران مزعلك بحاجه
شوق بضيق ولم تستطيع كتم تلك الغيره فلن تترك مهران لغيرها بعد ان اصبح زوجها الان واخرجها من سجنها بمنزل عمها مهران وجي جي بقالهم شويه بالمكتب
مريم طيب متروحي تقعدي معاهمفيها ايه..
نظرت الى اجابه الاخرى البسيطه..لتردد بتوتر وشك مش هيزعل.
مريم ويزعل ليه انتي مراته .مش الشغاله بتاعته..خدي بعضك وروحي عنده وافضلي مع جوزك..بدل ماتولعي من الغيره كده قالت كلماتها بضحكه حاولت كتمها.
شوق بحرج غيرة ايه.
مريم بغمزه منتي يابنتي منتي شايطه ومولعه من الغيره
هتخبي عليا امش لحقي جوزك جي جي انا عارفها كويس..
اثارت كلمات مريم خۏفها اكثر ..لكن وكان الحل اسهل مما تظن بنظر مريم ..لكنها مازالت