رواية دعاء احمد 2
اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي
وقف ادامها و مد ايديه تحت دقنها رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له پخوف كبير و حزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته.
شهقت پصدمة و خجل أول ما قرب منها و باسها و هو محاوط خصرها بايده لكن استسلمت لأنها عارفة ان دا اللي المفروض يحصل و بكرا كل العيلة هتيجي تبارك ليهم
كانت بټعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له و هو نايم قامت اخدت دش و غيرت هدومها
قعدت على الكنبة و دفنت وشها في المخدة
أنا بكرهك يا شهاب بكرهك.... حتى جسمي بقيت كارهه بسببك يارب خدني... يارب ليه هو يكون نصيبي استغفر الله العظيم... آه يارب خدني و ريحني من اللي انا فيه دلوقتي
غمضت عنيها بحزن و هي بتحاول تنام مكانها
بعد نص ساعة تقريبا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن قام لكن استغرب أنها مش جنبه و شايفها نايمة على الكنبة.
اخد موبايله قفله و قام راح ناحيتها قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها فضل يبصلها و هو ساكت و افتكر حاجة قديمة جدا بينهم
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه و هو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته و تطبطب عليه و تقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي و قاعد مستنيها تيجي تتكلم معه و هو نايم و تهون
لكن مع الوقت هو اتغير و بدا
يكبر و ينضج و
يشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي
بصلها و هي نايمة مال عليها يبوسها بهدوء لكنها فتحت عنيها و بصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة و ضړبته بالقلم من شدة ارتباكها...
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل و أنها مدت ايدها عليه.
شهاب بحدة أنت عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه .... عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا
غزال بۏجع أنا.... انا مكنتش اقصد... سيب شعري بالله عليك بيوجعني... أنا آسفه و الله آسفه... بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي... و اللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر
و روح اتجوز اي واحدة تانية و أنا مش هعترض بس سبني في حالي ابوس ايدك
شهاب ساب شعرها بدهشة و احساس انها هانت كبريائه
للدرجة دي مش طايقه لمستي ليكي! و لا قابله قربي منك!
غزال بصت في الأرض و هي بټعيط مش عارفه تقول أيه ....
شهاب بحدة و غيرة
طب اسمعي بقا الكلمتين دول يا بنت الناس أنا طول ما فيا الروح هتفضلي على ذمتي....
و فكرة اني مش هقرب منك دي تشيلها من دماغك لا دا انا هقرب و أقرب و هتبقى أم عيالي و دا بمزاجك مش ڠصب عنك لا سمح الله..
..و اقولك الانقح هيبقى برغبتك و بشوقك يا غزال و كل حتة فيكي هتبقى ملهوف عليا
غزال دا بالڠصب على كدا
شهاب كان هيرد لكن سمع صوت الزغايط جاي من برا لحظات و الباب خبط
شهاب بحدةقومي غيري و الكلام اللي قلته امبارح يتنفذ
غزالبس دا اكيد جدي و والدتك
شهاب بضيقحتى هند نفسها مالهاش تشوفك كدا... قوم و مطلعيش عفاريت عليكي
غزال قامت بهدوء اخدت هدوم ليها .. سابته و دخلت الحمام
شهاب اخد التيشيرت لابسه و