رواية دعاء كاملة
هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده
شهاب مهتمش و نفذ كلام جده و فضل شهرين يبات في المزرعة و يشتغل فيها
و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت
و دا كان سبب من الأسباب كره حليمة لغزال
رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها و هو تقريبا
مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريبا
و فجأه تنصدم
ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١٨سنة و جدها موكلها و هو رغم
انه
كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا و دا اللي صدمها
كتبوا الكتاب تاني أدام الناس و عملوا الفرح و هي عندها 22سنة
دخل شهاب و قاسم ركن العربية و نزلوا
غزال وقفت بسرعة و بصتلهم
قاسم غزال أنت لسه صاحية...
غزال بصت لشهاب اللي وقف ادامها
معرفتش انام... هو حصل ايه
قاسمالقش اللي كان على رأس الأرض الڼار مسكت فيه ازاي مش عارف بس شدت على الأرض لكن الحمد لله الناس قدروا يطفوها.... متقلقيش
الفصل الثالث
غزال شهقت اول ما
شهاب مسك دراعها و شدها
وراه على
اوضتهم و هو بيضغط على ايده.
قفل الباب پغضب و بص لغزال بحدة
_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي و ايه اللي أنت لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء
ماله شاكلي العباية مش ضيقه و الله مقلعتش النقاب خالص...
و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي من دماغك و لا ايه.... و لا عجبك قاعدتك أدام الغفر و هم بيبحلقوا فيكي ...
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي و أنا زعلي وحش
لما بيغضب بيناديها ب بنت الناس غضبه مخيف و قاسې بيحاول يهدأ علشان مياذيهاش لكن تصرفاتها بتعصبه...
و بعدين أنا كنت خاېفه و عايزاه اعرف ايه اللي حصل
شهاب بحدة و غيرة عاميةو متكلمنيش على الزفت المحمول ليه
و لا حلال أنك تكلميهم كلهم و تيجي عندي أنا و تقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا
غزال أنا آسفه......
شهاب ساب ايدها باستهزاء
لا كتر خيرك.... اللي قلته يتسمع و بعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا
غزال هزت راسها بالموافقة و بعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته و هي قاعدة على إلانترية و باصه في الأرض
كان بيبصلها بتركيز و هو عنده فضول و رغبة كبيرة يشوف ملامحها و شكلها اتغير اد ايه .
شهاب مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا و لا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباكايه
شهاب بجدية النقاب....
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخۏف و حاسه انه هيقف
هدخل اغير.....
شهاب مردش عليها و هو شايفها بتاخد هدوم ليها و دخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي قاصد ېحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير و نسي غزال تقريبا
وقف في البلكونة طلع سېجاره يدخنها
غزال
خرجت من الحمام و هي نفسها الأرض تنشق و تبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة و اتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل و يقفل الباب وراه
لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه و هو بياخد نفسه ببطي مخيف و عيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت على فستانها القصير و ايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي
بشرتها بيضاء ناعمة رموشها طويله شعرها الأسود حركات ايدها و هروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها
فات سنين طويلة من وقت ما شافها