الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة شبقة كاملة

انت في الصفحة 32 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيها تتبحث عنه لتفتح عيميها سريعا بتعجب اعتدلت في جلستها تحكم الغطاء حولها تدور عينيها بحثا عنه تنهدت بضيق تسندت بظهرها علي ظهربة السرير لفت انتباهها تلك الورقه الموضعه ببن ااوساده اخدتها وفتحتها لتقرأ المدون بها بابتسامه صغيره 
صباح تلورد علي احلي ورده كان نفسي اكون معاكي اليوم كله ونخرج ونعوض اللي فاتنا بس معلش اخلص من الشغل وهخدك شهر عسل من جديد حبيت اطمنك اضطريت انزل بدري لشغل مستعجل حبي يفطر ويخلي باله من نغسه بحبك 
ابتسمت بحب تضع
الورقه جوارها التقطت هاتفها ترن عليه وجدت هاتفه مغلق 
بعد دقائق معدوده وفغت امام المراءه الموضوعه داخل الحمام مرتديه ذالك البرنس الرجالي 
طب ايه بقا هخرج عايزه اروح اوضتي البس 
سمعت صوت احدهم في الغرفه ابتسمت بااتساع 
واخيرا ادهم وصل 
خرجت من ااحمام بخطى سريعه اتعقد حاجبها بااستغراب ما ان وجدت صفاء تقف مع احدى الخادمات ياقومن بترتيب الملابس علي الارفف لمحتها صفاء ابتسمت لها بهدوء واحترام 
صباح الخير ياهانم ثواني وهنخلص ونطلع
تعحبت سيلا كثيرا ولفت انتباهها تلك الملابس لتسألها 
انتم بتعملو ايه مش دي هدومي صح ايه اللي جابها هنا
هزت صفاء راسها ايجابا 
ايوه ياهنانم ادهم بيه طلب مني انقل حاجة حضرتك هنا
هزت راسها ايجابا مبتسمه فازوجها لم ينسي شيئا ابدا وتركتهم واتجهت للمرأه لتمشط شعرها
ساسوو
نزلت للاسفل مرتديه ذالك الفستان الصيفي الانيق بلونه الابيض الناصع تعقد شعرها ذيل حصان يتأكلها القلق علي زوجها منذ الصباح لم يتصل بها لكن اطمئن قلبها ماان بعث لها برساله يطمئنها عليه اتجهت الي غرفة الطعام وجدت جدتها وخالها ونادر حتي نورهان جالسه تتناول فطورها القت للتحيه عليهم بهدوء ابتسم الجميع لها 
جلست بجوار جدتها بهدوء نظرت لنادر ماان سألها وهو يرتشف من قهوته 
صحيح ياسيلا ادهم خرج من الفجر كدا وراح فين
رفعت كتفها بهدوء والله ياعمي ماعرف انا صحيت ملقيتوش جميي
سامح باستغراب اكيد في شغل مستعجل ولا حاجه متقلقش
هز نادر راسه برفض لو شغل كنت هعرف علي العموم لما يجي نعرف
صباح الخير علي احلي عيله
الټفت الجميع لصوت وعلي وجههم ابتسامه مشرقه ماان وجدو دعاء تدخل من باب الغرفه مقبله والدها وجدتها لتقول سناء بمرح 
يعني جوزناكي ومجوزناكبش ايه اللي جابك علي الصبح
زمت دعا شفتيها پغضب طفولي مرح 
اقوم امشي يعني ثم انا بعلي قالي يادودي ياحبيبتي اول ماتصحي روحي عند باباكي حبيبك
تلاعبت سيلا بحواجبها بمرح لتغيظ دعاء 
لحقتي تخلي الراجل يزهق منك مش عيب يادكتوره
رمتها دعاء بنظره ساخطه ضحك الجميع علي اثرها لتقول دعاء بضيق طفولي 
جرا ايه ياجماعه هو دا اصول االاستقبال ثم اعمل ايه في ادهم ماهو اللي خرجه علي ملا وشه ياحبة عيني
نادر باستفهام هو كريم مع اذهم علي كدا 
هزت دعاء راسها ايجايا 
ايوه كريم جاله تليفون معرفش في ايه اتصل علي ادهم ونزل جري
هز نادر راسه وصمت ابجميع قلقين دخلت ولاء من الغرفه تقول بقلق 
حصل حريق في المشروع
التف الجميع لها بقلق وحالة هرج ومرج سيطرت علي الجميع
ساسوو
في شركة الصياد 
يجلس اياد بالكرسي المقابل لمكتب ادهم وجهه محتقن يضرب الارض بقدميه بغيظ 
يجلس كريم مقابله وحاله لايقل حاله عنه ينظر له تاره وينظر لذالك الجالس خلف مكتبه يضع قدم فوق الاخره يسند براسه علي ظهر كرسيه يضرب باصابع يده علي المكتب بهدوء كانه يلحن لحن فريد من نوعه مبتسم بكل ارتياحيه غير مبالي بتلك المصېبه التي حلت بهم رفع كريم حاجبه بدهشه يسأل نفسه بتعجب هل ماحدث نكته لتظهر تلك الابتسامه المشرقه علي وجهه ذالك الادهم تحدث بغيظ 
ممكن اعرف انت مبتسم ليه انت مش مقدر البلوه اللي احنا فيها
نظر اياد اليه هو الاخر بغيظ ماان سمع صوت ضحكته المستفزه ليقول پغضب 
البيه مبتسم ليه وحاطط اعصابه في ميه
برده ولا كان مشروعك دا اللي حصل فيه الحريق
نظر ادهم اليهم بهدوء محافظا علي تلك الابتسامه الهادئه 
مش لو كانت هتضر اصلا ياايدو
رفع اياد حاجبه بااستغراب ينظر لادهمر يحاول خرق مايدور في ذهنه نظر له ادهم مبتسما سرعان ما رد له اياد الابتسامه
نظر لهم كريم بتعجب تحدث اياد بمكر 
ياما نفسي اعرف دي فيها ايه
ادهم بهدوء عيب عليك تكون من عيلة الصياد ومتعرفش عدوك بيفكر في ايه
اياد بهدوء بس مش دا اللي اتفقو علبه
ادهم پغضب مكبوت ايوه بس كنت متوقع غدر من اي نوع
كريم بزهق
لم يفهم مايحدث 
ماتفهموني بدل ماانا كدا زي الاطرش
نظرو له هما الاثنين بتوجس في الضحك بصخب
انتفضو علي فتح باب المكتب ودخول نادر وسامح الغرقه پغضب
ساسوو
دخلت نورهان غرفتها غاضبه تصرخ في وجههابغضب 
انتي اللي عملتيها يامجرمه انتي وعشيقك عايزين تدمرو عيلتي
جالسه مكانها لم تهتز تجلس بكل برود تلعب باظافزها بذالك المبرد ببرود غير مباليه لها تقول ببرود 
عملت ايه مش فاهمه انا قاعده معاكي اهو بس لو علي اللي عملته فهو كتير
نورهان پغضب جامح لا بريئه يابت دا انتي حيه بتبوخي سمك من غير ماحد يحس
وقفت ولاء تعقد ذراعيها امام صدرها تنظر لها ببرود 
تلمذتك
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 46 صفحات