الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة شبقة كاملة

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

ان اخبرت اياد فالم يتردد ثانيه واحده لقتل نورهان وان لم تخبرهم فستكون متستره علي چريمه في حق امها وزوجة خالها تنهدت بتعب وهي ترا كريم قادم ناحيتها ابتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيها 
جلس علي المقعد المقابل لها بهدوء 
خير ياسيلا طلبتي تشوفبني وكمان من غير ماادهم او اياد يعرفو في ايه
تنهدت بتعب مش عارفه ياكريم بس بجد ملقتش غيرك يساعدني في حل المشكله اللي انا فيها
رفع حاجبه بااستغراب لتبد تحكي له عما عرفته عن نورهان قطب جبينه پصدمه وذهول 
يانهار مش فايت كل دا يطلع من نورهان انا مش مصدق نفسي
هزت راسها ايجابا بحزن 
ايوه انا كمان مكنتش مصدقه بس العمل ايه دلوقتي وخصرصا بعد ماالزقت امجد هددني وبدات تحكي له مادار بينها وبين امجد انتفضت فزعه عندما سمعته يهتف پغضب 
داانا هاخد روحه ابن ال
الفصل الرابع والعشرون 
انتفضت فزعه عندما سمعته يهتف پغضب 
دا انا هاخد روحه ابن ال
الټفت خلفها بفزع ترا ادهم يقف خلفها وعينيه تشتعل ڠضبا اا پغضب 
انتي ازاي تخبي عليا ان ا دا بيبتزك ها
بلعت لعابها بتوتر وخوف تحدث كريم بهدوء يحاول تهدئة الوضع حتي لا بتأذم اكثر 
ادهم اهدي واقعد وانا هفهمك كل حاجه اقعد بس واهدي
شده بقوه خفيفه ليجلس بجانبهم ينظر لسيلا التي ترتجف من الخۏف ضيق عينيه پغضب لو لم يسمع كريم وهو يحدثها يعني ايه مقولش لادهم ياسيلا عايزه تقابليني من وراه لو لم يسمع ذالك وقرر الذهاب خلفه ماان وصل سمع كلماتها الاخيره وابتزاز ذاك الحقېر لها لسبب لايعلمه الي الان نظر لكريم ماان سمعه يقول بجد 
ادهم لازم تعرف ان ايحاجه هنقولها كانت ماضي وانتهي ودع الخلق للخالق
رفع ادهم حاجبه بدهشه فهو لم بفهم ماذا يقصد كريم 
انت بتقول ايه يابني ماتفهمني واذي اصلا الهانم تخبي عليا حاجه زي دي
كرينم بهدوء علشان 
الا انه قاطع كلامه ماان رائها تهز رأسها تمنعه من اخباره لاحظها ادهم الذي قال پغضب 
قول ياكريم اللي عندك والا هنسيانك صاحبي وهنسي كمان انك تكون جوز اختي اصلا
تجاهل كريم رفضها بهدوء فيجب ان يعلم ادهم بكل شئ 
اخبره بهدوء 
عمتك ارتجبت چريمه قتل بالادله وبآعترافها
انتفض ادهم واقفا پغضب 
انت اټجننت ياكريم عمتي مستحيل تعمل كدا اظاهر جري لعقلكم حاجه
تنهد كريم بتعب يعرف صديقه لن يصدق هذا بسهوله رفع حاجبه بذهول رأي سيلا تقف هي الاخره تهتف پغضب 
ومستحيل ليه وهي معترفه بدا وعملته فعلا ياادهم
ادهم پغضب انا بقول مستحيل عمتي پتخاف تدبح فرخه ټقتل بني ادم
سيلا ببرود لا عملتها وقټلت مرات خالك بيدها وكانت قصده خالتك ياادهم
اتسعت عينيه بذهول وهي تريه تلك الورقه التي تعترف فيها نورهان بخط يدها وتسمعه التسجيل التي سجلته لها ولاء اثناء اعترافها والذي ارسله لها امجد ليجلس علي مقعده مصډوما غير مصدق ان عمته التي اعتبرها امه الثانيه كانت تود خالته ولكن للاسف الشديد تكون زوجة خاله وتتسبب قي يتم اياد وضع رسه بين كفيه مصډوما
ربطت سيلا 
انا عارفه ان الموضوع صعب وان بعد العمر دا كله نكتشف ان عمتك تكون بالاجرام دا بس لازم تعرف انها اخدت عقابها من ربنا انا مكنتش عايزاك تعرف ومخبيه عليك
رفع راسه ينظر لها پغضب وكنتي ناويه تخبي عليا لامتا ياسيلا ها كنت عايزه تتستري علي الچريمه دي وتسمحي لكلب زي امجد يبتزك ليه
سيلا بتوتر وارتباك ادهم انا 
ادهم مقاطعا لها بفضب مش عايز اي تبرير منك خالص ياهانم ودلوقتي روحي وسيبيني مع كريم
نظرت له بحزن ازاح نظره بعيدا عنها تنهدت بحزن وحملت حقيبتها وغادرت المكان تحت نظرات ادهم البائسه
ساسوو
جلست في غرفتها تهز قدميها بتوتر لاتعلم كيف سيتصرف زوجها بعد ان علم كل شئ مرت ساعتين علي رجوعها والي الان لم يعود وقفت فجأه ماان فتح باب غرفتها ودخوله المهيب عليها بلهفه 
ادهم انت كويس
اتأخرت ليه
نظر لها ببرود واتجه الي غرفة الملابس بدل ثيابه وخرج وجدها جالسه علي الفراش تجاهالها تماما واقترب من الهاتف الارضي الموضوع بجانب الفراش ضغط علي زر معين لحظات وقال بهدوء 
ايوه ياصفاء حضري الغدا وطلعيه علي اوضتي علشان نازل كمان
ساعتين 
اغلق معها واتجه الي حاسوبه الشخصي يتمعن النظر فيه اقتربت منه سيلا بتوتر 
ادهم انت زعلان متي ليه انا عملت كدا علشان عارفه
قد ايه هي غاليه عليك
وضع الاب توب بجانبه ونظر لها ببرود 
مجرد ان مراتي سمحت لنفسها ان كلب زي امجد يبتزها وبدل ماتلجأ لحوزها راحه تلجأ لصحبه وتحكيله
سيلا علي وشك البكاء والله انا عملت كدا علشانك انت واياد مش عايزه الموضوع دا يأثر عليكم
ادهم ببرود اهو اثر فعلا ياسيلاز ولو سمحتي سيبيني اخلص من اللي انا فيه وحذاري طول ماانا بره تخرجي من الاوشه ياسيلا افهميها بقا حبس فرض سيطره تحكم زي ماتحبي قولي ودلوقتي عايز اشتغل 
رجع ينظر للاب توب ببرود اما هي فالمعت الدموع في عينيها ذهبت الي الفراش تجلس عليه بهدوء نظز لها بطرف
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات