رواية سارة شبقة كاملة
اتصالا هاتفيا يبتسم بخبث وانتصار
ساسوو
جرا ايه يادعاء متخلصي وتقولي مالها سيلا ايه برودة الاعصابك دي
قال ادهم ذالك وهو يقف امام غرفة سيلا بتوتر وقلق ماان وقعت سيلا يحملها بلهفه يصعد بها غرفتها لتقوم دعاء بالكشف عليها بسرعه
ابتسمت دعاء بمكر وهي تنظر لجدتها تغمز لها بطرف عينيها
اقوله ولا استني شويا كمان يستوي
اخلصي انطقي اخوكي واقف هيولع من القلق وهيولع فينا
تحدث ادهم بصرامه دعاااء ماتنطقي
تراجعت دعاء للخلف پخوف مصطنع
ايه ياعم براحه الواد في بطني هيتصرع ومش هيوافق يتجوز بنتك الله مابراحه
نفخ بضيق يهدء من روعه لتكمل دعاء بمرح
احم بما اني دكتوره والمواقف اللي زي دي مجربتش اقولها ولاني دكتورة اطفال فامش متأكده اووي بس مبدائيا سيلا حامل في الشهر الاول
انا اسمع ان الفرحه بتخلي الواحد يرقص لكن يقفل الباب في وشنا دي مشوفتهاش الله بخربيتك باكريم الا ماشوفتك فرحان بالخبر دا
كريم من خلفها حد جايب في سيرتي هنا
وقف امامها ينظر اليها بجمود تنظر هي اليه تفرك يديها بتوتر خرج صوتها بصعوبه
ادهم انا
من النهاردا مفيش خروج من السرير اكلك ودواكي انا اللي هشرف عليه
هزت راسها بفرحه تضع يدها علي بطنها تدمع عينيها بفرحه
المره دي انا هحافظ عليه مش هيمح لاي حد يمسه يااد مكتبه يتحدث علي الهاتف بهدوء
صمت لحظات ليتابع بمرح
خلاص بكره بأذن الله تشرفينا في الشركه ونتكلم في المواضيع دي
دقائق واغلق معها لتدخل السكرتيره عليه تخبره بااحتوام
ادياد بيه امجد الصايغ بره وعايز يقابلك
رفع حاجبه بدهشه امجد الصايغ هنا طب دخليه لما نشوفه عايز ايه دا
لحظات ودخل امجد المكتب باابتسامته الماكره رحب اياد به ببرود
جلس امجد امامه بهدوء وضع قدم فوق الاخره وبدون مقدمات وضع يده في جيب سترته واخرج هاتفه وفتحه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها
الفصل الساذس والعشرين
وقف بسيارته بعيدا عن محيط فيلا الصياد نظرا لها عندما هتفت بتعجب
امجد ماتفهمني بنعمل ايه هنا
ابتسم بخبث وهو يشير الي سيارة اياد التي تقود بسرعه چنونيه نحو بوابة الفيلا
بعنيك تفكك الاخوه ووقوفهم قصاد بعض ونشوف الاقموره هتعمل ايه وساعتها هننقتم صح
نظرت له بتسائل انت عملت ايه فهمني
ابتسم بمكر ولا حاجه كببت الڼار علي البنزين
فلاش باااك
فتح امجد هاتفه ليصدح صوت نورهان تعترف بجريمتها اسند كف يده علي وجنتيه يتابع ردة فعل اياد الغاضبه واشتعال نظرات عينيه بنيران الڠضب اغلق امجد الهاتف بعد انتهاء التسجيل يخرج من جيبه فلاش صغير ويضعها امام اياد ينظر له ويتحدث بمكر
مدام سيلا عرفت بالچريمه والاغرب ان ادهم يعرف ومع ذالك معملش حاجه لعمته انا عارف ان بتدخل في امور عائليه بس الصراحه انت صعبان عليا جدا انك تتحرم من امك علشان غلطه ولو كانت خطتها نجحت كنت اتحرمت من عمتك كمان دي الفلاشه اللي عليها التسجيل يمكن تحتاجها
نظر له اياد مطولا يتفحصه بدقه خرج صوته هادئ بارد
وايه المقابل مش معقول بتعمل دا لله كدا
وقف يغلق زر بدلته يرفع
كتفه بالامبالاه
اخد بطاري من ابن عمتك سلام مؤقتا
بااااك
ولاء بهدوء وايه اللي يضمنك ان اصلا يشب بنهم خناق ويقاطعو بعض
ابتسم امجد بمكر نيران الڠضب اللي شوفتها في عيون اياد تقولي انه هيحرق الكون كله وياخد بطار امه بس هو مبينش دا اديني مستني
فتح هاتفه لتظهر علي شاشته اياد يقف في بهو فيلا الصياد ينظر لنورهان پغضب وشړ
نظرت له ولاء بتعجب انت ركبت كاميرات
امتا
ابتسم بمكر وهو يتذكر تنكره هو واحد رجاله ودخول الفيلا علي انهم مصلحي التكيف ليقوم بوضع كاميرات في بهو الفيلا بجوار احدي فتحات التكيف الهواؤيه
فاق من شروده علي اقتراب سيارة ادهم من الفيلا ليخرج منها بلهفه وخلفه سيلا نظر امجد لولاء بانتصار وخبث
استمتعي بقا العرض اكتمل
لتنظر لشاشه وهي تتابع دخول ادهم الفيلا
سايوو
في فيلا الصياد
دخل اياد يبحث عنها بعينيه في كل الاركان ينادي عليها بصوته القوي خرجت من غرفتها تحرك كرسيها
المتحرك متجه اليه بلهفه فازعه من صوته العالي
في ايه ياابني بتنادي كدا ليه كأنك غرقان
نظر اياد اليها پغضب يابجحتك وبرودك عايشه طول السنين دي معانا في برائه وانتي طلعتي في الاساس واحده مجرمه
اتسعت عينيها پصدمه نرجع بكرسيها للخلف خائفه من نظراته الحارقه انحي يمسك كرسيها من الجانبين خرج صوته كفحيح افعي سامه
وغلاوتة اللي ملحقتش تشوفني حتي واللي ي وغلاوة امي اللي تعبت عليا وربتني علشان اقف في يوم قدامك دلوقتي
اياااااااد انت بتعمل ايه
رفع اياد رأسه لكن لم يبتعد عن كرسيها ينظر
لوي اياد شفتيه بسخريه لازعه وقف فجأه يحرك بكل قوته كرسي نورهان بشكل دائري ولولا يد ادهم لكانت