الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة شبقة كاملة

انت في الصفحة 44 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

دا بتعلبي من ورايا
ابتسمت بغرور لا مبلعبش من وراك ياامجد بس انا فاهمه ادهم كويس اوووي ومن المستحيل ان اياد يتقلب علي ادهم لمجرد ان عمته قټلت امه فاشكيت وعرفت من مصادري داخل الشركه انهم متفقين مع بعض وان ها خطه من ادهم يقوعوك ياحلو
ضغط علي شفتيه پغضب يقسم سيحرقهم جميعا والاڼتقام
باااااااااك 
فاق من ذكرياته علي صوت احد رحالهوذراعه اليمين 
باشا تؤمرني بحاجه تانيه
نظر له امجد بهدوء حاوطو المكان كويس ياسيد وابعت هات الاكل ليها انا عايزها بصحتها
سيد باحترام امرك ياباشا متقلقش كله تحت السيطره
هز امجد راسه بهدوء ليشير له بالمغادره 
خرج سيد وانحي امجد علي ركبتيه وجهه مقابل لوجه سيلا الفاقده للوعي يتحدث پغضب 
مش امجد الصايغ اللي يبقي لعبه في ايد حد وجوزك واخوكي هيدفعو التمن العب معايا غالي اوووي
ساسوو
يقود ادهم سيارته في طريقه الي المركز الطبي اخبره كريم ان هناك بالفعل ميعادا لها اليوم ليغلق الخط پغضب يقود بسرعه چنونيه بجواره اياد الجالس بجانبه لم يكل من الاتصال بها ولكن الاجابه تاتي له دائما ان الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا يمكنك الانصال به في وقت لاحقا 
تأفف اياد بضيق ينظر لادهم الذي هو في عالم اخر اتسعت عينيه بضدمه وهو يقول لادهم 
اقف ياادهم اقف مش دي عربية سيلا اقف
نظر ادهم الي مايشير اليه وجد عربيتها مرصوفه بجانب الطريق اوقف سيارته بسرعه ونزل منها خلفه اياد اقتربو من السياره بالهفه وجدوها مغلقه لكن لفت نظرهم ذالك الازاز المكسور بجانب مقعد القياده القي اياد نظره بداخلها وجد هاتفها مرمي علي ارضية السياره وقف حائرا وهو يتوقع ويتخيل منظر سيلا وهم يخذوها ولا يعرفون اين ومن هم
ركل ادهم السياره بقدمه پغضب 
غبي غبي انا معرفش هيا فين ولا ايه اللي حصلها
ربت اياد علي كتفه يحاول تهدئته قبل تهدئة نفسه 
اهدي كدا علشان نعرف نتصرف ازاي العصبيه مش هتفييدنا تعالا بس نروح المدريره ونقولهم اللي حصل وهما هيعرفو
نفخ ادهم بضيق لو روحنا مش هيفتحو محضر غير
بعد 24 ساعه وانا مش هستني انا عارف مين اللي عاملها
هز اياد راسه بهدوء كلنا عارفين ان هو مفيش غيره ياادهم بس لازم نفكر بهدوء علشان هي دلوثتي حياتها في خطړ ومش هيا بس وابنك كمان
لم يعيره ادهم اي اهتمام واتجه الي سيارته پغضب اياد بلهفه يوقفه بهدوء 
استني هنا واهدي ياادهم الصربعه مش حلوه اهدي وفكر هتعمل ايه
صړخ ادهم بفضب انا لسه هفكر يااياد والكلب دا واخد مراتي ومعرفش هيا فين
اياد بهدوء انا كمان قلقان عليها وخاېف عليها وعلي اللي في بطنها فلازم تهدا علشان نوصل لحل سريع وننقذها ونعرف هو واخدها فين
نفخ ادهم بضيق يدور ذهابا وايابا پغضب وقلق لو كانت اخبرته قبل خروجها ماكان ليستغل
ذالك الحقېر الفرصه وتعرض حياتها وحياة ابنها للخطړ لولو لم يدخل تلك الحيه حياته مرمن البدايه لم بسمح لهم بتخريب حياته من البدايه
مهلا تلك الحيه ولاء هي خيط الوصول لذالك كيف لم يخطر بباله ذالك 
اتجه الي مقعد القياده يشر لاياد بالركوب في مقعده لينطلق بالسياره باقصي سرعه ممكنه
ساسوو
في المصنع 
كان جالس يضع قدم فوق الاخره ينظر لها ينتظرها تفيق من غفوتها 
بدات تحرك جفونها فتحت عينيها تنظر حولها بتعحب تسترجع احداث ماحدث معها 
انتفضت جالسه ماان سمعته يهتف بخبث 
صح النوم يالولا مش معقول كل دا نوم ياشيخه نص ساعه
نظرت له پغضب انت اټجننت ياامجد بتخطفني انت عارف ان ادهم مش هيسيبك وهيقتلك
ضحك ضحكه رنانه لا بجد خۏفت بجد خۏفت جثي علي ركبتيه 
جوزك لعب مع اللي مابيرحمش وانا بقا مبحبش انسي طاري وان اكون شغشيغه في ايدكم
ابعدت وجهها من قبضته
پعنف 
قول عايز ايه ياامجد بس انت كدا كدا مېت
ابتسم بمكر االي عايزه مش هيعجبك خالص كلي الاكل اللي قدامك دا مش ناقص يحصلك مضعفات والموضوع هيطول ياحلوه 
خرجت منه ضحكه رنانه وهو يتركها ويغارد الغرفه تحت نظراتها الخائفه تهمس پخوف 
ادهم انت فين يااارب تيجي بقا
في الخارج 
اخرج امجد هاتفه يجري اتصلا باولاء 
ايوه انتي فين يلا علشان نعرف ايه اللي هنعملو 
انتظر لحظات يسمعها 
طب يلا مستنيكي سلام
ساسوو
وصل ادهم امام احدي عمارات حي المهندسين كاد ان ينزل من سيارته لكنه دخل بسرعه وهو يري
ولاء تركب سيارة اجري وتتحرك بها 
نظر ادهم لاياد وانطلق خلفها مسرعا تحدث اياد بهدوء 
تفتكري راحه له
تحدث ادهم بهدوء وقلق اتمني انها تكون راحه عنده وتوصلنا ليه
ظل يمشي خلفها بهدوء قرابة الساعه ثم وفحأه وقفت سيارة الاجرىامام ذالك المصنع ودخلت اليه بعد ان رحب بها احد الراجل
استعد ادهم ان يخرج هو الاخر لكن يد اياد منعته بلهفه 
اهدي ها اهدي اتصل بكريم ايوه ياكريم في مصنع علي طري الصحراوي للواحات هات الشرطه وتعالي بسرعه هنا اعتقد دا المكان اللي بيوزع فيها الحشېش
انتظر لحظات واكمل خلاص ماشي متتأخرش
نظر لادهم بهدوء انزل بحذز لازم حركتنا محسوبه ماشي في رجاله واحنا لوحدنا والرجاله منتشرين بطريقه مرعبه
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 46 صفحات