الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة شبقة كاملة

انت في الصفحة 46 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

ادهم من الدور المتواجد به سيلا استغرب كثيرا عدم التعرض لهم اقترب بحذر من احدي الغرف والذي لم يكن موجود في ذالك الدور غير ثلاث غرف وجد الاولي فارغه اقترب من الثانيه بحذر وفتح بابها وجد امجد جالس علي الكرسي يضع قدم فوق الاخره بغرور يسند وجهه علي كف يده ينظر لادهم بستعلاء وبجانبه تلك الحيه الواقفه رتنظر له بغرور دار بعينيه ارجاء الغرفه وجدها مستلقيه علي الارض مقيدة الرجلين بسلاسل حديده اتسعت عينيه پصدمه وهو يرى ذالك الحزام الناسف الموصوع ويظهر علي شاشة الصغيره منبه رقمي يدل علي ان لديه فقط 30 دقيقه وسينفجر ذالك الشئ نظر لوجهها الشاحب وقف اياد بجواره ينظر پصدمه لسيلا يبلع ريقه بتوتر لمح ذالك الريمود الصغير بين اصابع امجد يتلاعب به كما يتلاعب بحصى خرج صوت اياد غاضب 
امجد وقف دي وسيب سيلا واتكلم راجل لراجل وبلاش تنحمي في الحريم
تحدث امجد بسخريه ماانا بتكلم راجل لراجل اومال انتم هنا ليه
ادهم برجاء ظاهر امجد وقفه وسيبها هي ملهاش ذنب وانا مستعد امن لك تخرج بره مصر
خرجت ضحكه صاخبه من امجد ينظر لولاء بطرف عيتيه يشير لها بمعني هذا وقت العب نظر لادهم واتكلم بسخريه 
والله وجه اليوم اللي ادهم الصياد يترجاني فيه دا يوم عالمي
تحدثت ولاء الواقفه تتابع بتشفي وڠضب 
والله وجه السوم انك تقف قدام عيني وبتترجانا وكل علشانها هي لدرجه دي بتحبها
ادهم پغضب انتي تخرصي مش عايز اسمع صوتك يارتني مادخلتك خياتنا ډخلتي وخربتيها زي الحيه
اياد پغضب ادهم مش هيترجي حد وانتم اخرتكم النهاردا نظر خلف امجد لمعت عينيه بانتصار وهو يري كريم يتسلل الغرفه من احد النافذه يبتسم بمكر فاعادته كانت دائما التصلق والهروب من فوق سور المدرسه
وضع يده علي سلاحھ يطمئن لوجوده ويستعد للهجوم باي لحظه اقترب كريم من امجد الجالس باارتياحيه اقترب منه فجأه من الخلف وثني رقبته بحركه مفاجئه جعلته يفقد ااوعي فجأه شهقت ولاء پصدمه وجدت ريمود القنبله وقع من يد امجد اقتربت من جهاز الريمود بسرعه لتأخذه لكن ادهم بلهفه وضع قدمه علي كف يدها بقوه يدعسها بقوه جعلتها تتألم وتصرخ پألم مسكها من شعرها بعنغف شديد وظل يضربها بقوه اقترب اياد منه بلهفه وابعده عنها بعد ان فقدتالوعي 
كفايه ياادهم ھتموت في ايدك تعالي نشوف سيلا قوم
اقتربو بلهفه من سيلا يحاولون فك
الحزام منها لم يظل سوا فقط خمس دقائق وسينفجر 
اياد بقلق فين الريمود نوقفها
ادهم پبكاء لم يسيطر عليه اتكسر وانا بمنع ولاء تاخده
كريم بتوتر اهدو بس وفكو الحزام عنها ونخرج قبل الوقت يالا بسرعه
وبالفعل استطاع ادهم فك الحزام عنها وحملها للخروج من المصنع بسرعه لكن قدم ادهم تعلقت بشئ وماان نظر للاسفل وجد ولاء تمسك بقدمه تمنعه من الخروج ناول ادهم سيلا لاياد وصړخ في وجهه بصرامه 
خدها وانزل بسرعه فاهم واياك تبص وراك
تردد اياد قليلا لكنه لبى طلبه بالاخير اخذ سيلا وخرج بها من المصنع وقف بعيدا عن المصنع بدأت سيلا تفتح عيونها اياد بشده تبحث عن ادهم بعيونهازخرج صوتها ضعيف ومرهق 
ادهم فين يااياد
نظر لها متوترا يبلع لعابه بتوتر ينظر لمبني المصنع پخوف وقلق فهمت من نظرته انه بالداخل سرعان مااتسعت عينيها وهي تري ذالك المبني ينفجر بقوه امام اعينيها احست بيد تربت علي كتفها نظرت خلفها لتجده واقف يبتسم لها بهدوء 
ساسوو
عاشا الجميع في سلام وانجب ادهم وسيلا طفله صغيره تشبهه والدتها كثيرا
قرر ادهم ان تعيش عمته في دار المسنين عقاپا لها علي ما فعلت فاعقابه لها ان
تعيش وحيده بعيد عن عائلتها 
اما اياد فاكرر ان يسامحها ويتكفي ماحدث لها من عقاپ الله 
بعد مرور خمس سنوات 
كان جالس علي ذالك المقعد الخشبي في خديقة فيلاته يتابع الاخبار العالميه بهدوء علي جهاز حاسبه ااشخصي وبيده فنجان قهوته انتشله تلك الضخكات الصاخبه الټفت لصوت بلهفه ليجد ملاكه الصغير يجري هنا وهناك تتفادا والدتها التي تجري خلفها لتجعلها تأكل ابتسما بسعاده وهو يرها تشبه والادتها كثير شكلا رطباعا اقتربت طفلته من مقعده مسرعه ت
بابي ابعد مامي عني مش بحب البن انا
سيلا التي يظهر علي وجهها
علامات التزمر 
هو انا هفضل اجري وراكي كدا علي طول ياست جومانه لحد مانفسي يتقطع
جومانه ببراءه مفيش نفس بيتقطع يامامي ومېت مره قولت مش بحب اللبن
ضحك ادهم علي افعال طفلته التي لم تبلغ بعد الخمس سنوات ليقوم بحملها ووضعها علي قدمه واخذ الكوب من سيلا وقال بحنان 
طب لو بابي فال لجومي القمر دي تشرب اللبن علشان تكون اقوي بنوته في الكون كله
نظرت جومانه لولدتها بتذمر 
شوفي الحب اتعلمي بقا يامامي
ضحكت سيلا بمرح علي كفلتها المشاكسه بعد ان انهت كوب اللبن لتبدأ سيلا في زغزغتها لتعلو ضحماتهم الصاخبه ارجاء المكان تحت نظرات ادهم العاشقه
تمت

45  46 

انت في الصفحة 46 من 46 صفحات