رواية حبيبي مغرور كاملة
اخد دش سخن وانااااااام.
_نعم دش ايه مين فينا ال محتاج دش انتى ولا انى! وبعدين انتى تعبتى فى ايه انتى وحده كانت قاعدة على الكرسى بتدى اوامر وبس
اشار على نفسه باصبعه بقا انا جلال تشغلينى سكرتير على اخر الزمن لا وياريت سكرتير كمان الا ساعى رايح جاى اعملك فى القهوة.
بلعت رمقها فقد ناسته نهائي لتقف بحرج من هيئته وهو يقترب منها.
.
لا طبعا انا اللي هاخد الحمام انا تعبانه ومش هقدر أنام اللي لو اخدت حمام سخن وبعدين محدش قال لحضرتك تفتح الباب انت اللي اطوعت وفتحته من نفسك كان فيك تمشي من بدري من وقت عم اسماعيل ماجه الصبح .
اقترب منها پحده انت اټجننتي ازاي امشي يامحترمة واسيبك مع الرجاله اللي ډخله خارجه طول اليوم. منى عبدالعزيز مروة حمدي
يقترب منها هى دى شكرا بتاعه حضرتك تمام تمام اوى بس حطيها حلقة فى ودنك مش انا ال اسيب مراتى تقعد مع رجالة وحدها حتى لو شغل
ملوك أنا أقدر احمي نفسي كويس
قوى
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
وبعدين اى حكاية مراتى مراتى كل شوية دى انت اصلا عارف انت صممت على الجوازة ليه ولو العقد يا سيدى انا مستعده اقطعه ونطلق
مرر يده على وجنتها وبنبره هامسة ماكرة دافئة وعيناه على خاصتها.
_وضعك بعد كده هيبقى ايه يا حلوة!
ملوك وقد اهتزت حدقتها وارتعش صوتها من لمسته وحديثه قصدك ايه
مستمتعا بضعفها وتأثيره الواضح عليها اقترب منها اكثر ينحني بمقابلتها لتغمض عيناها وقد نفذت رائحته تدغدغ انفها لتضع يدها سريعا تلتف بوجهها الناحية الأخرى وبسرعه انا متنازلة عن دورى لأنك فعلا محتاج تستحمى.
_ال على راسه بطحه.
بنصف ابتسامه وحاجب مرفوع يلتقط المنشفه من على الفراش دالفا إلى الحمام يتحدث بلؤم.
_مهما كانت الريحة مش عجباكى هتكون ارحم بكتير من ريحة الكلام ال هيتقال عليكى بعد ما نقطع العقود يا ملوكتى.
_استنى عندك انت تقصد ايه
هتعقد ذراعيها وبانتصار عارفين اننا متجوزين دول حتى الوكيل والشهود ولا نسيت يا جلجل.
وضع وجنته على راحه يده يدعى التفكير صامتا لثوانى اممممم طب والناس ال كانت داخلة طالعه وهما عارفين اساسا انا مين يا قلب جلجل.
بشهقه صغيرة وضع يده على فمها متابعا پصدمه متصنعه والجيران نسيتيهم يا ملوك.
ملوك بغيظ انت قصدك تجلطني.
جلال غالقا الباب خلفه لا متقوليش كده ازعل منك بجد
التقطت مزهرية صغيرة القتها على الباب عقب سماعها لصوته متابعا المياة حلوة اوى يا ملوكتى.
_ررررررزل و بارد.
_من بعض ما عندكم يا حياتى.
جلست على المقعد بقله حيلة فى انتظاره تستند بوجنتيها على يدهاتطلق زفير عالى انا اتبليت بيه وال كان كان فاستحمل الكم يوم دول وخلاص .
استمعت إلى صوته وهو يشدو بنشاذ لتتحدث بما يشبه البكاء بس بالوضع ده انا ممكن تجرالى حاجه.
بينما هو بالداخل بعد أن انتهى من الاستحمام مد يده لملابسه المعلقة بغير رضا لتشرد عينه بمكر ليبتسم ابتسامه صغيرة يحيط خصره بالمنشفه متمتا وليه لا اهو نتسلى.
ليفتح الباب يستمع إلى جملتها.
ليعلق بتسليه حاجه ايه ياروحي.
افاقت من شرودها على صوته لتصرخ واقفه من مكانها.
اقترب منها مدعيا عدم الفهم مالك يا حياتى.
ملوك راكضه مبتعده حياة ايه ونيلة ايه استر نفسك استر نفسك.
جلال من فين ولسه الهدوم مجتش ومش هينفع البس القديمه تانى انتى نفسك قولتى ريحتها وحشة.
ملوك خلف باب الحمام المغلق يعنى هتفضل قاعد كده.
جلال وهو يرتدي بنطاله يعنى انا قاعد قدام حد غريب
ملوووووك كان يوم اسود لما دخلت فى المطعم كان باين من أوله.
جلال ما تزعليش هدور على
حاجه من عندك البسها اصل شايف ذوقنا واحد.
ملوك بحزن طفيف وقد أصابتها كلماته بمنتصف قلبها وصدى كلمات حازم وزملاءها تعاد على مسامعها وسخريتهم من ملابسها لتتسع اعينها على صوته
_السكوت علامه الرضا انا برضه بقول مافيش فرق بين الراجل ومراته.
ملوك بصدق انا لو هدومى جات على مقاسك هقتل نفسى.
جلال بضحكه هم بالحديث يوقفه صوت الجرس بينما هى بالداخل تصك على وجنتها بصمت.
_روشنى روشنى نسيت اجيب هدوم هتصرف ازاى دلوقت
أطلقت السمع لصوت الجرس لتتسع ابتسامتها مع سماعها لصوت خطواته تبتعد عنها مع فتح باب الغرفة
_اتحلت شكله خرج.
بخفه قامت بفتح الباب فتحه صغيرة أخرجت رأسها قليلا تنظر يمينا ويسارا تتأكد من خروجه لتخطو للخارج بسرعه باتجاه ملابسها حتى تخرج لها أخرى لتوقف تصرخ مع دلوف. بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
يفتح الباب لتختفى ابتسامته ويتحدث مرتبكا.
_سارة.
الاخرى پصدمه أبيه جلال.
صمت لثانية نظرت