رواية حبيبي مغرور كاملة
لجذعه العارى بشهقة انت بتعمل ايه هنا يا ابيه
نظر لنفسه بحرج يسحبها بعدها للداخل مغلقا الباب ادخلى وانا هفهمك كل حاجه قالها وهو يبحث بعينيه عن قميصه ليتذكر تركه له الغرفه فبسرعه متوجها لها
_افهم ايه اكتر من ال انا شيفاه قدامى.
_التف نصف التفافة بطلى غباء ثوانى وهتفهمى كل حاجه.
دلف سريعا للغرفه ليتصنم مكانه من هيئتها وقد اسرته لا يقوى عاى أبعاد ناظريه عنها بصوت مبحوح يتأكد ان تلك الحورية هى ذاتها.
لتلفت تجده أمامه لتصرخ توليه ظهرها سريعا.
_اخرج برا.
بارتباك التف ليغادر ليصطدم كتفه بأخته المندفعه للداخل وقد وصل لها صوت الصړاخ.
وقفت مصدومه ملوك.
ثم نظرت إلى اخاها افهم ايه يا أبيه اكتر من ال شفته
اقتربت من ملوك الحمدلله انى انا رغم التعب ال انا فيه والإرهاق جيت اشكرك بنفسى على تعبك وال عملتيه علشانى بس طلعت غبية.
ملوك الموضوع مش زى ما انتى فاهمه.
سارة افهم ايه وانا شيفاكم انتوا الاتنين كده.
ملوك أنا ابقى...
سارة مقاطعه انتى وحده رخيصة.
جلال بعصبيه سارة! احترمى نفسك ولاحظى انك بكلامك ده بتغلطى فيا انا كمان .
سارة انا لسه مغلطتتش يا ابيه انا اخر حاجه كنت اتوقعها منك انك انت ال عشت طول السنين ال فاتت راسم علينا الفضيلة يطلع منك كل ده حقي..
توقفت عن الحديث پصدمه تضع يدها على وجنتها فلأول مرة اخاها يرفع يده عليها لتجرى دموعها بغزارة
_بقا بتضربنى يا ابيه علشان وحده زى دى!
_ياه للدرجه دى على العموم اهى عندك اشبع بيها
قالتها راحله من امامه وقد غشت الدموع على رؤيتها ليغمض عينيه بحزن فلاول
مرة تمد يده على احد إخوته يهم بالتحرك خلفها لمراضتها اوقفه صوت شهقات ملتفا للخلف وجد ملوك تجلس على الفراش تنتحب بشده ليقف بالمنتصف حائرا
المخادعة والمغرور بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
الفصل الثامن
المخادعة والمغرور
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
تنحى جانبا بوجه جامد لتدلف سارة على استحياء وخلفها جمال وكانت منه نظرة عابرة لأخيه جعلته يقف ثانيه أمامه ينظر له مرة أخرى نظرة تقييمه ليبستم بمكر هامسا شكلنا جينا فى وقت مش مناسب.
جمال اهدى يا جلال الموضوع مش كده.
جلال اومال يا سيادة الشيف!
جمال عم اسماعيل جه وحكالنا كل حاجه وسارة عرفت الحقيقة وغلطها وجايه تعتذر منك انت وملوك.
اشار لهم بيده للجلوس ليجلس على المقعد بمقابلتهم بساق فوق الأخرى وبجمود لم يتخلى عنه منذ دلوفهم عذر أقبح من ذنب.
أطلق تنهيدة صغيرة متابعا بعتاب انا معرفش عم اسماعيل قالكم ايه المفروض من غير ما عم اسماعيل يقولكم حاجه ده انا اخوكم ال مربيكم وانتوا عارفين اخلاقى كويس.
سارة بندم أبيه انا اسفه.
جلال المفروض ان اسفك ده مش ليا لوحدى.
تهب واقفه من مجلسها تتحرك انا داخلة اتأسف لملوك.
هب فزعا ېصرخ بها استنى انتى رايحة فين
بنصف التفافه تشير للباب بيدها داخلة اتأسف لملوك.
جلال قطع المسافة بخطوة واحده استنى هنا انا هناديها.
جمال متنحنا احم ها لا ولا حاجه.
بمجرد وقوفه على الباب ابتسامة عرفت طريقها إليه أشرق بها وجهه ليطرق بخفه دالفا بعدها مباشرة.
عقب دلوفه تلاقت عينيه وتلك الابتسامه على وجهه ادارت ظهرها له بخجل.
اقترب منها سارة وجمال بره.
بصوت يكاد يسمع من بحته نطقت اسمه لبتلع اخر حروفها داخله
قليلا ابتعد عنها واضع جبهته على خصتها وبصوت متحشرج حمحم.
ثواني وراجع همشيهم بسرعه وأجي.
تحرك خطوة لتوقفه يدها وبخجل وعينها ارضا.
استني ما يصحش انا هخرج ليهم.
نظر ليدها التي تركت زراعه وخطواتها السريعه تدل على هروبها تجاه الباب وشعرها الطويل انساب على ظهرها بعد فك عقدته وضعت يدها على مقبص الباب لتفتحه أوقفها پحده قاطع المسافة بخطوة.
ملوك استني عندك.
الټفت له بتوتر من حدته المفاجئة لتبتسم بداخلها وهي تستمع لحديثه وعينها لعينه وهو يعيد رفع شعرها ويديرها يربطه بعقدة الشعر خاصتها.
ممنوع اي حد يشوف شعرك مفرود غيري والافصل مايبنش نهائي.
اومت براسها همت بالرحيل لتوقفها يده يخلل اصابعه بين خصتها وبصوت رجولي.
يلا بينا.
وبمجرد ان وطئت قدمها خارج الغرفه نظرت له بوله وهو يهمس لها.
ماطوليش في الكلام عشان يمشوا بسرعه ان مش هستحمل اي تأخير.
حاولت سحب يدها بعد انتفاض كامل جسدها من جرائة حديثة وما يحمله من رساله لها.
ليكمل هو تفتيت كل مقومتها.
اهدى بلاش حركه جمال وسارة عينهم مننا وانسي ايدك تبعد عن ايدى لأني ممكن في لحظة اطردهم.
اكملت سيرها مصدومه مما تسمع تلتفت تنظر له بطرف عينها غير مصدقة ان ما يحدثها هو نفسه جلال رجل الأعمال الوقور الصارم التي تحدته يوما ما.
لتبعد عينها پصدمه