الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رنا الجزء الاول

انت في الصفحة 1 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه الأولى . 
حمزه ولا سرحت ولا حاجه كل الحكايه حاسس أن الدنيا حر بجد الناس كتير ع البيت مش لو كنت طاوعتنى كنا عملنا فى أى مسجد 
رامى مانت عارف ياحمزه واتكلمنا قبل كده فى الموضوع ده ان رنا حابه يكون كتب كتابها فى بيت بابا عشان تحس انه موجود معاها 
حمزه الله يرحمه هو أكيد حاسس بينا دلوقتى ومبسوط هو كان دايما بيقولى انى لازم أتجوزها 

رامى هى جوا مكسوفه تطلع ياسيدى بس الناس دى تخف شويه وهناديها ماتستعجلش 
حمزه أدينا صابرين الا بصحيح هو حد ډخلها الدفتر ومضت ولا لسه 
وهنا ضحك رامى وقال ههههه ماتخافش ياسيدى مضت والمأذون مشى ماتقلقش مارجعتش ف كلامها
حمزه هى كانت متردده ولا ايه
وهنا ضحك رامى بشده هههههه ياخبر للدرجه انتى كنت قلقان اطمن ياسيدى رنا موافقه ومقتنعه وانا لو عندى ذرة شك انها ممكن تكون متردده مكنتش هوافق على اننا نكتب الكتاب انت عارف رنا مش بالنسبه لى أختى وبس دى بنتى الى ربيتها على أيدى
حمزه عارف يا رامى انا عارف أنت أد ايه بتحبها وپتخاف رده فرح فرحى وفرح أختك يانكدى 
أبتسم رامى وقال مبروك يا معلم 
حمزه الله يبارك فيك يا رامى روح نادى رنا الناس مشيت اهيه 
رامى ماشى يا عم المستعجل 
فى داخل غرفة رنا
كانت رنا قد وصلت أعلى درجات التوتر تفرك فى يديها تاره وتعض شفتيها تاره وتهز قدميها تاره آخرى
وهنا هتفت ساره أبنت خالتها رنا ... كفايه حرام عليكى هتبوظى الميكب بتاعك أولا مسحتى الروج وكلتيه وانتى عماله تعضعضى فى شفايفك وكسرتى الفستان وانتى بتفركي ايدك فيه اييييه
رنا يعنى بئه شكلى وحش
ساره وهى تربت على كتفها لا ياحبيبتى انتى قمر بس

التوتر باين اوى على وشك ليه المفروض تكونى فرحانه مش متوتره
رنا انا فرحانه بس خاېفه خاېفه أوى
ره ايه الكلام ده 
ساره ايه كلام ايه اى اتنين مخطوبين بيحصل بينهم ده مبالك بئه باتنين مكتوب كتابهم
رنا انتى بتوترينى أكتر ياساره بقولك مش عارفه اتلم على أعصابى تقولى لى لمسات ده انا مش عارفه هتكلم معاه أزاى وأقوله ايه تقولى لى لمسات وهمسات
ساره بصى ماتتوتريش كل حاجه بتيجى فى وقتها المهم قومى اقفى كده خلينى اظبطلك الميكب والفستان عشان الناس مشيوا ولازم تخرجى لعريسك ياعروسه
لم ترد عليها رنا فقد بلغت أوج توترها وهى تستمع انها بعد لحظات ستقابل حب حياتها والذى أصبح زوجها دائما كانت تراقبه وهى صغيره على انه بطلها المغوار وبعدما كبرت وأصبحت فتاه كان هو دائما من يحتل قلبها وتفكيرها دائما هو ولا أحد غيره واليوم أصبح زوجها وسيصبح لها وحدها
وقفت ساره تعدل لرنا فستانها وتعيد وضع ميكياجها التى أفسدته بتوترها
رنا فتاه جميله تبلغ من العمر 18 عام جميله جمال ليس مبهر ولكنها جميله بملامحها الهادئه وعيونها العسليه وبشرتها البيضاء وشعرها الاسود الناعم الطويل التى تخفيه دائما خلف حجابها وأكثر ما يميزها هما غمازتيها التان يظهروا عند ضحكتها كانت ترتدى فستان من اللون الورى الرقيق بأكمام تصل الى منتصف ذراعها وأصرت على أرتداء حجاب لونه وردى بدرجه اغمق من الفستان 
ساره رنا ماتخلعى الحجاب مفيش حد بره غير أخوكى وحمزه 
رنا وهى تتشبث بحجابها وكأنه طوق نجاه لأ طبعا
ساره ع العموم براحتك بصى الروج المره دى مش هيطلع غير بال....وغمزت لها 
رنا مش فاهمه 
ساره ياله يارنا روحى ياماما انا تعبت منك
هنا دخل رامى الى غرفة رنا وهو مبتسم
رامى أيه القمر ده ماشاء الله الف مبروك يا حبيبتى
قبلها فى جبينها وقال مبروك يا حبيبتى 
رنا الله يبارك فيكى يأبيه 
رامى ياله ياحبيبتى حمزه فلقنا بره عايز يشوفك 
تراجعت رنا پخوف وقالت دلوقتى يا أبيه بس
رامى بس ايه يا حبيبتى ياله الراجل مستنى 
رنا حاضر
خرجت رنا وهى ممسكه بيد أخيها وكأنها طوق نجاتها طرق باب حجرة الصالون ودخل ليجد حمزه جالسا على كرسى بجانب الشرفه ېدخن سېجارا

قال ذلك ودفع رامى من الغرفه بره الغرفه وأغلق الباب خلفه 
أغلق حمزه الباب خلفه والټفت لرنا فوجدها مازالت واقفه تفرك يديها بتوتر
حمزه مبتسما اقعدى 
رنا هاحاضر 
جلست رنا على الاريكه وكانت متوقعه ان يجلس على كرسيه كما كان جالس ولكن لمفجأتها جلس بجانبها كانت ستقوم

انت في الصفحة 1 من 23 صفحات