رواية رنا الجزء الرابع الاخير
بعتلك استئذنك انا بعتلك عشان اعرفك
حمزه بصوت اشبه للصړيخ رنا مراتى
الجد واما هى مراتك بتعمل هنا ايه
حمزه اسالهاالجد بسالها ما بترداش تقول بس شيب راسى بيقولى انك عملت عامله واعره كرهتها فلى عيشتها وخلتها تخرج من دارها
حمزه بارتباك انا كنت 000اصل
الجد بحزم انت ايه يا ولد ولدى انت انانى جلبك اسى غلطان وكبران تعترف وبتى خرجت من بيتها لما فاض بيها صوح ولا لأ
الجد اسكتى انتى كمان انى لما اتكلم محدش يردنى فكرك انى مش فاهم هو عمل ايه حتى لو انتى ما رضتيش تتكلمى ولا تفضحى عمايله
حمزه ماحصلش حاجه لكل ده ياجدى
الجد وهو يطرق بعصاه مره اخرى جلت محدش يتحتت وانا بتحتت
رنا وحمزه فى نفس واحد حاضر ياجدى
الجد حمزه دره هترجع مع اخوها وتعيش معاه وتشتغل معاه وهترجع تكمل علامها الى سابته عشانك
الجد حجك تجول لا وحجى كمان اعمل روحى ما سمعتش حاجه
مزه من فضلك ياجدى رنا لسه مراتى وحكمها منى
الجد يبجى تطلجها عشان يسقط حكمها من عندك
حمزه ايه انت بتقول ايه ياجدى انت عايزنى اطلقه رنا
الجد بهدوء ايوا مادام ماصنتش الامانه لى عطتها لك يبجى تسيبها احسن
وقف حمزه وقال وهو يشير لرنا اسمعها منها
حمزه وقد اقترب منها ووضع يديه على ذراعيها وقال بلهجه حانيه نفسك معايه يا رنا
رنا پألم نفسى ضاعت وانا معاك ياحمزه ضيعت رنا وانا بحاول ارضيك على حساب نفسى كنت بحاول ارضيك على حساب نفسى وكرامتى واقول معلش انا انت ومفيش فرق بس
حمزه بس ايه
حمزه ايه الكلام الغريب ده ده مش كلامك
رنا ده كلام عقلى
حمزه وعقلك شايف ان الحل ف بعدك عنى
رنا للأ سف اه
انزل حمزه ذراعيه وقال كده يا رنا
اطرقت رنا براسها ولم ترد
حمزه الى يريحك يا رنا
الټفت حمزه ليغادر عندما صدع صوت الجد قائل ا مش هتطلج ياجدى
نظر حمزه الى الجد وقال انتى
حمزه وهو ينظر لرنا انتى مراتى وعمرى ما هطلقك ولو عايزه تخلصى منى يبقى تستنى
يوم موتى وانتى ساعتها هتكونى خلصتى منى بجد
قال ذلك وخرج من الغرفه
نظرت رنا الى جدها بعدما خرج حمزه فأبتسم لها ابتسامه لم تفهم ماهيتها
الجد اه
أدهم عشان كده خرجعلى اخره
الجد مبتسما بالظبط كد
أدهم يبقى مش محتاج اسأل عنه رده ونظر الى جده وقال طب ممكن اعرف سر ابتسامتك ياجدى الى من الودن للودن
الجد بنفس الابتسامه ملكش صالح المهم جهز نفسك عشان تاخد خيتك وتسافروا بكره
أدهم بكره بكره ازاى وحمزه
الجد ملكش صالح انى هتصرف
أ دهم موجها كلامه لرنا وانتى يا رورو
رنا صوت متحشرج انا موافقه يا أدهم عن اذنكم هروح اشوف هنا
خرجت رنا من الغرفه فنظر أدهم الى جده وقال هو ايه الى بيحصل ياجدى
الجد الى بيحصل يا ولدى ان فى اتنين بيحبوا بعض وبيعاندوا ويكابروا لحد ماتعبوا نفسهم وتعبونى معاهم
أدهم تقصد رنا وحمزه ياجدى
الجد هما مفيش غيرهم
أ دهم هو حمزه قال ايه
الجد ماتشغلش بالك هو قال ايه المهم انه مش هيقدر يعترض لالانى ببساطه خيرته بين موافقته وان يطلق رنا
أدهم متفاجئا كنت هتخليه يطلقها ياجدى
الجد يمكن تكون مخاطره ياولدى بس من جوايه متوكد ان حمزه بيعشج الدره ومش ممكن يستغنى عنها عشان كده حبيت اضغط عليه بورجة الطلاق
أدهم طب كنت هتعمل ايه لو كان طلقها بجد
الجد كان مش هيبجى الاسد الى انى ربيته وعارفبيفكر كيف
أدهم يعنى اتكل على الله ونسافر بكره
الجد سافروا ياولدى ودير بالك ع الدره حطها فى حبابى عينك
أدهم تامرنى ياجدى
بتعمل ايه بتشتغل مع مين كده ياسيف
خرج حمزه من البلدوكان الغيظ يتملكه امسك هاتفه واتصل على صديقه سيف
سيف نعم
حمزه حد يرد يقول نعم
سيف ك شكلك مخڼوق وجاى تطلع خنقتك عليه
حمزه اسمعنى ياسيف انا عايزه اعرف مكان احلام هى سابت شقتها من فتره والبواب قال ى انها خدت حاجاتها كلا وسابتله المفتاح وكمان عايز اعرف اخر نشطاتها ايه
سيف طب مكانها وعرفناها لكن نشتطاتها دى معناها ايه
حمزه نشاطها ياحمزه يعنى مرافقه مين
سيف بسيطه هكلم مازن و ساعه ويكون المعلومات عندك
حمزه ماشى ياسيف مستنى مكالمتك
اغلق حمزه ىمع سيف وهو يقول لنفسه متوعدا والله لندمك يا احلام
وصل حمزه الى القاهره ولكن بدلا من ان يذهب الى منزله او شقته اعلى الشركه وجد نفسه يتجه الى منزل والدته
فتح حمزه الباب ببطء فوجد البيت غارق بالظلام ماعدا اضاءه ضئيله من الصاله فسرها انها اضاءة للتلفاز
وصل حمزه الى الصاله فوجد اخته هناء جالسه وابنها الصغير رااسه على ركبتيها وهناء تملس