رواية رنا الجزء الرابع الاخير
على شعره سارحه
حمزه متنحنحاهناء
أجفلت هناء وقال ت حمزه خضتنى وسكت قليل ا وقال ت بسخريه عاش من شافك
نظر لها حمزه خجلا منها لانه من يوم وصولها للقاهره وهو كان اخر ما يربطه بها انها استقبلها بالمطار ثم من بعدها اختفى غارقا فى رثائه لنفسه تاركا اخته ولم يسال عليها حتى بمكالمة تليفون
حمزه معلش ياهناء انا عارف انى مقصر و
حمزه ك مراتى!!!
هناء اه مراتى مش غيبه ان رنا لا جت سلمت عليه ولا حتى كلمتنى ف التليفون وماما بتقول انها بتكلمها موبايلها مقفول والبيت مش بيرد وحتى راحت لها امبارح والبواب قال ها انا لامش ف البيت
حمزه هى بس تعبانه شويه و
هناء وايه ياحمزه انت مزعلها ياحمزه
حمزه مش مزعلها ولا حاجه ياهناء
حمزه وقد بان عليه الڠضب مين قال ك انها سابت البيت
هناء طب فهمنة انت
حمزه هى تعبانه وراحت عند اخواتها ف اسكندريه
هناء بعدم اقتناع ممكن
حمزه المهم قولى لى عبد الله جوزك كلمك ولا حاجه
هناء بحزنكط مبقاش جوزى ياحمزه
حمزه طب ممكن اعرف ايه الى حصل
هناء عايز تعرف ليه طلقنى ولا ليه اتجوز عليه
هناء اه تفرق
حمزه طب قولى الى انتى عايزه تقوليه
هناء اقولك ايه ياحمزه تحب ابدأ منين من يوم ماجوزى ابتدا يبص على كل ست معديه وكأنه عمره ماشاف ست ولا اقولك من يوم ما عرفت انه بيكلم ستات على الشات ماتستغربش انا كنت عارفه كل ده وساكته كنت الاول بثور واغضب بس لما لقيت الموضوع ملوش لازمه ومابيجبش نتيجه سكت بقيت اعرف انه بيكلم ستات كتير وكنت بسكت ماتسالنيش بسكت ليه يمكن كنت بقول انها نزوه ومسيره يعقل لاولا يمكن كنت خاېفه من الناس
هناء مؤكدهاه هو انت ماتعرفش ان مجتمعنا مجتمع دايما بيحمل الست اخطاء الراجل دايما القاعده ان الراجل لو بص بره بيته يبقى العيب من الست اكيد الست هتبقى مقصره من ناحية الراجل لو بص بره حتى لو كتانت عامله الى علايها وزياده برضو لازم العيب يكون من عندها مش ف الراجل
سكت حمزه قليل ا وقال انتى مش شايفه انك بتحملى نفسك فوق طاقتها
حمزه هناء لو انتى شايفه انك مش غلطانه يبقى طز ف الناس
هناء
بسخريه انت بتضخك عليه ولا على نفسك ياحمزه
حمزه انا مش بتضحكى عليكى انا بحاول
حمزه بس انا مش هسكت والله لجيب لك حقك هو فاكرك جايه م الشارع
هناء وانا مش عايزه حقى كل الى عايزاه يسبلى ولادى اربيهم بسلام خاېفه يفكر يلاخدهم منى
حمزه ياخد منى هو مين الى يسمح له يعمل كده
هناء انا ما ضمنش ممكن يعمل ايه
حمزه
عندما سكت حمزه فاجئته هناء قائل ه ماتظلمش مراتك ياحمزه وماتجرحهاش طعم الظلم مر اوى
قال ت ذلك ورفعت ابنها على كتفها واتجهت الى الداخل قائل ه تصبح على خير ياحمزه
وصلت رنا مع اخيها الى الشقه التى استاجرها أدهم كانت شقه صغيره عباره عن غرفتين وصاله صغيره ولكنها كانت فى منطقه هادئه ونظيفه والشقه اثاثها بسيط وجميل
استقرت رنا مع ابنتها فى غرفتهم وفى الصباح انطلقوا اولا الى احد دور الحضانه وتركوا الصغيره هناك بعدما اطمئنت عليه واوصتها عليها وتركت رقم هاتفها الجد يد لديهم فى حالات الطوارىء
وصل أدهم ورنا الى الشركه التى كانت عباره عن مجموعة مكاتب صغيره بالعدد هم 3 مكاتب والرابع خصص لها
بدأ أدهم فى تعريفعا على زملائها وهم كانوا شابان وفتاه وبعدها بدأ يشرح لها اساسيات العمل
أندمجت رنا سريعا ف العمل واكتشفت ان العمل مسلى وجعلها تنسى احزانها ولو لفتره
بينما هى تعمل تفاجئت بظل يسقط على مكتبها وعندما رفعت راسها قال ت متفاجئه طارق
سار حمزه على الطريق المؤدى للساحل فاليوم فقط وصله معلومات عن احلام
أخبر سيف حمزه ان احلام هذه الايام تشارك احد رجال الاعمال وهو كامل عزام اسم له وزنه فى السوق ومشهور عنه انه يقتنص كل الفرص والفرصه هذد المره كانت القريه التى كانت تؤسسها احلام على شاطىء الساحل وكان شريك لا ف الاول عمار المسلمى ولكن بعد خلافهم خرج منسحبا وسحب معه التمويل ماتسبب فى ايقاف المشروع لفتره طويله وكالعاده دخل كامل عزمى