الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رنا الجزء الرابع الاخير

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

فى الصوره ليقتنص الفرصه وشارك احلام او بمعنى ادق فى نيته ان يشاركها فققد علم حمزه ان لعقود لم تتم بعد لذلك علم ان هدفه بات اسهل وخصوصا عندما اعلمه سيف ان لكامل زوجه غيوره تشاركه فى كل اعماله او بمعنى ادق هى المتحكمه فى كل اعماله
وهنا لمعت عيون حمزه بالوعيد لاحلام التى افسدت حياته كلمات هناء مازالت ترن فى اذنيه كلمات وجدت صداها لديه فقد كان ينظر الى ملامحه اخته وهى تقتطر بالالم وهى تسرد عليه تفاصيل خېانة زوجها لها
شعر بنصل حاد يغرز فى صدره عندما شعر انه چرح رنا محبوبته بنفس الطريقه وانها فقط لم تعرف بخيانته بل رأتها أيضا وهنا تنبه لنفسه انها المره الاولى التلى يعترف فيها ان مافعله مع احلام خېانه فهو دائما يردد لنفسه قبل غيره انه لم ېخونها ولكن بعد كلام أخته ووصفها لمعنى الخيانه أمامه أعترف أخيرا انه خان لم يخن فقط بل خاااان بأفظع الطرق 
الحلقه الواحده والاربعون
وصل حمزه الى الساحل وسأل احد العاملين عن وجود احلام مدعيا انه يريدها فى عمل فاخبره العامل انها برفقة كامل عزمى وزوجته ابتسم حمزه للحظ الذى خدمه وتوجه مباشرة لهم وصل حمزه الى مكان احلام ورجل الاعمال وزوجته فوجدها معهم موليه ظهرها لحمزه وتشرح لهم عن بعض افكارها عن خدمات القريه
التفتت احلام متفاجئه وشهقت قائل ه حمزه !!!! انت بتعمل ايه هنا
حمزه بعدما ابعد يديه بكل سلاسه صحيت ملقتكيش قلت اكيد هنا ونظر باتجاه كامل وزوجته وقال مش هتعرفينى على اصحابك
احلام جمب مين مين الى كان جمب مين
حمزه بخبث ايه ياحبى احنا صحيح مشاعرنا كانت ملتهبه امبارح اوى والليله كانت مرهقه بالنسبه لنا بس مش لدرجة تنسى الليله
شهقت احلام ولم تعرف بماذا ترد وظلت تهذى أاان تتت أيه الى بتقوله ده
وهنا تدخل كامل طب يامدام احنا هنرجع القريه بتاعتنا لان واضح ان حضرتك مشغوله دلوقتى مع جوزك
احلام مستنكره ده مش وسكتت مدركه انها لو نفت انها زوجته فهى كأنها تخبرهم انها عشيقته فلذلك سكتت ولم ترد
حمزه وهو يمد يديه لكامل لا انت فهمت غلط انا مش جوزها انا المهندس حمزه الانصارى صاحب شركة الانصارى لمواد البناء
كامل وهو يصافحه

                                        
غنى طبعا عن التعريف حمزه بيه انا كنت فى حفلة افتتاح المشروع بتاعكم انت وسيف الجيار
حمزه اه الصراحه مش فاكر يمكن عشان كانت مراتى معايه وهى لما بتبقى معايه بنسى الدنيا ثم نظر الى احلام واكملحتى احلام جايز بتبسطنى بس انت عارف يا كامل بيه الحاجات دى بتبقى عامله زى ما يكون الواحد اشتاق لطعم السېجاره الى كانت بيشربها من ورا والده فى الحمام ثم نظر الى زوجة كامل وقال معذرة يا فريده هانم على وقاحتى انا عارف ان حضرتك ممكن ماتكونيش متعوده ع الكلام ده بس احلام free انتى عارفه هى متربيه بره وفكرة العشيقه بره غير هنا
وهنا شهقت احلام بصوت عالى رغم انها كانت من اول الحوار تشعر ان لسانها يعجز عن النطق فصاحت پغضب انت كدااب ايه الى بتقوله ده مين الى عشيقتة مين
وهنا تدخلت فريده وهى تضع يديها على كامل وتقول معلش ياجماعه احنا مضطرين نمشى وعدنا الولاد هنتغدى معاهم ونظرت لاحلام بأشمئزاز وقال تهنبقى نتصل بيكى يامدام احلام ونحدد ميعاد تانى وبسخريه اكملتده لو فضينا
وانصرفت هى وزوجها تطالعهم احلام بنظرات مندهشه ولم تشعر بحمزه الذى قال من ورائها بسخريه وهو يقلد فريدده لو فضينا زى بالظبط فوت عليينا بكره ياسيد او سيب اسمك ورقم تليفونك وهنبقى نكلمك
التفتت له احلام والشرر يتطاير من عيونها انا عايز افهم ايه الى انت قلته ده وايه الى جابك ورايه
اولها حمزه ظهرها وسار مبتعدا وهو يقول يعنى بحاول ارد دينك الى فى رقبتى والټفت اليها وووضع كلتا يديه فى جيوبه وقال كامل عزمى مش هيرجع يا احلام
احلام بثقه هلاقلى غيره كتير ياحمزه 
حمزه بتهكم هتلاقى صح بس زى ماعرفت عنه هعرف عن غيره وساعتها هلاقى طريقه وابوظ لك الدنيا قريتك مش هتكمل والقرض الى انتى واخده مش هتعرفى تسديديه عشان تحرمى تلعبى مع حمزه الانصارى
احلام وقد اهتزت قليل ا ولكنها لم تظهر اهتزازها وقال ت بثبات بكل هدوء أبعدعن طريقى ياحمزه لا تأ ذينى ولا أذييك
حمزه هو انا كده أذيتك للاسف احنا لسه ماخلصناش انتى دمرتى حياتى وانا هدمرلك حياتك وشغلك هو اهم حاجه فى حياتك وانا هدمرهولك
احلام پشراسه هتندم ياحمزه مش احلام الى تلعب معاها
حمزه للأسف ندمت من زمان ندمت يوم ما افكر انى ادخلك حياتى ندمت من يوم ما فكرت اجرح مراتى بمعرفتى بيكى
لم يسمع حمزه لردها لانه ببساطه تركها وذهب
شعر حمزه بالارتياح ولو جزئيا بعد فعلته مع احلام واصبح الان امامه مهمه هامه وهى كيف سيستعيد علاقته مع زوجته كالسابق مره اخرى
رفعت رنا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات