السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رنا الجزء الرابع الاخير

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

لترفضهم لان ببساطه لا يسوجد غييرهم بالأضافه لطاقم واحد فقط يصلح للخروج من المنزل
أمسكت رنا بالغلالات القصيره وهى تتطلع اليهم بوجه محمر من الخجل فكانت كل قطعه فيهم أجرأ من الآخرى 
أختارت رنا أكثر حشمه وان لم تكن تمت للحشمه بأى صله وأخذتها معها ودلفت الى الحمام
دخل حمزه الى الغرفه بعدما سمع صوت الحمام فهو آثر الأبتعاد عنها فى اللحظات التى ستفتح فيها الحقيبه لانه يعلم انها ستكون لحظات مخجله بالنسبه لها واراد الا يزيد خجلها بوجوده
أرتدت رنا الغلاله الخضراء التى أختارته او بمعنى أدق التى لا ترتديها فهى كانت عباره عن عدد خيوط خضراء تلتف حول الجسم الى اول فخدها من الامام فقط
تطلعت رنا الى نفسها بخجل ولا تعرف كيف ستخرج بهذا الشكل وبعد قليل من التفكير قررت ان تخرج وتتحلى بالجراءه
خرجت رنا بخطوات متردده نحو حمزه الذى كان ممدا على السرير فى انتظارها وما ان خرجت حتى هب واقفا قائل ا ايوه بئه 
قال ت رنا بحنق لتدارى خجلها مش مسامحك ياحمزه دى عمله تعملها فيه
أقترب منها حمزه وقال دى احلى حاجه عملها حمزه هو وأمه 
قطبت رنا حاجبيها قائل ه مستفهمه أمه!
حمزه وهو يقترب أكتر اه امه الله يمسيها بالخير كانت دايما تقوله اهمد ياحمزه اهمد ياحمزه 
لم يمهلها حمزه الرد وهو يسحبها انا بقول ان البتاع ده زى قلته
فقال ت معترضه حمزه 
لم يلح الجد عليهم ف المكوث لدى بيته حتى انه أسكت زوجته عندما ڠضبت وقال لها ان تتركهم على حريتهم
قضى حمزه ورنا يومين من الحلم وكأنهم فى شهر العسل حتى ان من يراهم وهم فى طريقهم الى البلد لا يعرفهم ولن يصدق انهم هما ذاتهم العائدين منها الآن على نغمات سيدة الشرق انت عمرى 
وصل حمزه ورنا الى منزل والدة حمزه اولا وأخذوا الصغيره وسعدت زينب جدا بالسعاده الباديه على وجوهم
وصل حمزه ورنا الى منزلهم بعدما نامت الصغيره فى الطريق فوضعتها رنا فى فراشها وناموا متعبين من السفر
فى اليوم التالى ذهب حمزه الى عمله وبدأت رنا فى مهامها اليوميه
دق جرس الباب فذهبت رنا لتفتح ولكنها تفاجئت بالهيئه الواقفه أمامها التى لم تكن الا أحلام
رنا أحلام!!!
أحلام اكيد انتى مستغربه ان هنا ليه بس انا مش هاخد من وقتك كتير
كټفت رنا ذراعيها حول صدرها وقال ت أظن انا مفيش بينى وبينك اى كلام 
احلام بعد ماتسمعى كلامى هتعرفى انى مش جاى غير لمصلحتك 
تنحت رنا لها قائل ه لازم تعرفى انك مش مرحب بيكى اكتر من خمس دقايق
دخلت احلام وهى تحمل شنطه على كتفيها من الواضح ان بها احد الحواسب المحموله
دخلت وجلست ووضعت ساق فوق ساق وقال ت وهى تطالع هنا الصغيره التى كانت تجلس على الارض تلعب بألعابها بنتك أموره
حملت رنا هنا وكأنها تحميها ثم أخذتها ووضعتها امام التلفاز ورجعت لأحلام قائل ه ياريت تقولى الى عندك بسرعه 
احلام بهدوء مستفز انا حامل
فزعت رنا وهبت واقفه وقال ت بصياح ايه
احلام بنفس الهدوء انا حامل ومن حمزه 
سكتت رنا قليل ا ثم قال ت انتى كدابه حمزه قال ى انه مالمسكيش الى بنكم كان كلام بس
ضحكت احلام بشده وقال ت وانتى صدقتيه دانتى مسكينه اوى 
رنا من فضلك بلاش قلة أدب انا أصلا مش مصدقاكى
فتحت احلام حقيبتها واخرجت جهاز كمبيوتر محمول وهى تقول

                                        
كنتى عارفه انك مش هتصدقى عشان كده جبت الدليل
فتحت احلام الحاسب وشغلت احدد البرامج ليظهر فيديو قصير لاحلام وحمزه على احد الارائك عندما حمزه وبعدها اوقفت البرنا مج لتفتح مقطع آخر لحمزه يوم الحفل عندما صعد الى منزلها
الفيدييو كان بدون صوت فلذلك لم ترى رنا سوا حمزه فى اول مقطع وهو احلام بشغف والمقطع الثانى وهو داخل الى شقتها ومن الواضح من ملابسها انها كانت ف انتظاره لقضاء ليله بمنزلها
قال ت رنا بارتباك دى يوم الفرح
احلام بالظبط اكيد عرفتيه من البدله صح ماخيبتيش ظنى ذكيه هو جالى يوم الفرح وقضينا مع بعض اجمل وقت ف حياتى بس مكنتش اعرف وقتها انى حامل
رنا حامل
احلام اه حامل واحتمال اكون حامل ف الولد الى نفسه فيه والى مش هتعرفى تجيبه له عشان يعنى موضوع الرحم ده 
وهنا وكأنها طعنتها بنصل بارد فى قلبها فقال ت بصوت فيه عدم تصديق هو قال ك على موضوع الرحم
أطرقت احلام رأسها وقال ت طبعا حمزه مش بيخبى عليه حاجه خصوصا لو كانت حاجه مضايقاه ومش عارف يتصرف فيها
رددت رنا ببلاهه مش عارف يتصرف فيها 
احلام طبعا امال انتى مسألتيش نفسك هو معايه ليه ياحبيبتى وجودك معاه بس عشان صعبانه عليه بس حمزه محتاج حاجات كتير ونظرت لها من فوق الى أسفل قائل ه حاجات انتى مش هتعرفى تدهاله واولهم الولااااد

الحلقه السادسه والثلاثون
بعدما ذهبت أحلام ظلت رنا جالسه مكانها صامته

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات