رواية الم الجزء الثاني والاخير
على التاخير ڠصب عني
32
_ علي جه لبابا وقالوا عايز يطلقك
نظرت لها بهدوء وابتسامة وهمست تشربي ايه
قامت الى المطبخ وقالت عندي نسكافيه بلاك حيعجبك جدا
كانت تنظر لها هناء پصدمة مستعجبة رد فعلها
هناء بذهول هو انتي كنتي عارفة هو انتي عايزة تتطلقي
وضعت الكوب على الطاولة وتنهدت ثم همست اطلق اذا علي طلقني حيدفني بنفس الدقيقة انا بتنفسه
رحمة ببوادر بكاء انا حاسة انه حيعمل كدة المه عشاني وتأنيب ضميره اني استاهل حد احسن منه زي ما بيفكر دايما ساكت بعيد ما بيرضاش يقرب عشان مش عايزني احمل .. عشان فاكر اني حاقدر اكمل حياتي من دونه
هناء بحزن انتي علي ما اقربش منك
وضعت يدها على بطنها وبكت بشدة وقالت معرفش خاېفة اوي يجي يقولهالي مش حاستحمل انا بحبه اوي ..
علي بابتسامه وانا بقول البيت منور ليه
هناء بضحك عاساس بصيت ليا اساسا عينيك على ريري
علي بحب وهو يضم رحمة بعشق ما بعرفش اشوف غيرها ازيك يا قمر
هناء الحمد الله كويسة ادعيلي اتجوز بدال ما يحصلي حاجة انا وزين
علي بضحك ههههه انا حاسس اللي حصلي بسبب حظكوا
ضحك علي عليها وهمس حتتغدي هنا مش كدة
هناء لا مستعجله اوي
علي انا مش باخد رأيك حاتصل اجبلك تشكن بيتزا
جلست هناء على الاريكة وقالت انا اصلا مش مروحة عليا النعمة يا جوز اختي انك بتفهم .. ما تتجوزني انت بدال انا زين منحوسين
علي بضحك افكر واردلك
امسكت السك ين وهمست لعلي قولتلي حتفكر
علي پخوف وهي يرجع للخلف بفكر احدفها من البلكونة
سحب رحمة وهمس باذنها لو تعرفي بحبك قد ايه
شعرت بقشعريرة بجسدها واصبحت تتنفس بسرعة
هناء بغمز امشي ولا ايه ..
بعد وقت قضوه سويا ذهب علي يوصل هناء
هناء علي انت انسان رائع والله العظيم بجد يعني انا لو مش بحب زين ولقيت انسان زيك كدة ومش بيمشي خالص او مش بيتكلم خالص حابقى فخورة جدا اني اكون مراته صدقني يا علي رحمة بتحبك اوي يعني انت عايز تسيبها عشان تشوف حد غيرك انا بقولك انت انطبعت جواها يعني لو انفصلتوا مش حتتجوز في حياتها
هناء بدموع مش حتزهق منك انا شوف بعزك قد ايه لو فضلت تكلمني لبكرة الصبح مش حازهق منك ما بالك وحدة بتعشق الارض اللي بتمشي عليها بلاش تسيبها يا علي
هبطت من السيارة وتركته بألمه وحيرته .. عاد اليها كانت تشاهد التلفاز قابلته بنفس الابتسامة رغم انه لم يلمسها الا ان ذلك لم يؤثر عليها ابدا
رحمة فيلم محمد رمضان الجديد
علي هههه انا عايز البيضة
رحمة هههه ايوة هو تعالا اسهر معايا
علي بضحك تسهري ماشي حشوف بعد كام دقيقة حتنامي
رحمة رحت فين يا علي
ذهبت تسأل عليه احد الدكاترة .. سألتها أحدهم
_ حتحضري المؤتمر اللي برة
رحمة لا رفضت
_ غريبة يعني علي حيسافر لوحدو
رحمة پصدمة علي حيحضروا
_ ايوة وقدم من اسبوع والسفر كمان يومين واعتقد قال حيستقر هناك
جلست على الكرسي پصدمة وقالت يستقر
_ ايوة تنسيش انه علي معه
الچنسية الفرنسية عشان مامته فيقدر يعيش هناك
زادت انفاسها وهمست پبكاء شديد علي ناوي يسيبني علي حيسافر
وقفت تريد الذهاب لتشعر بدوار وتسقط فاقدة وعيها
اقتربت منها منى التي كانت تسألها پخوف وحاولت ايقاظها
منى لدكتور برفقتها كلم علي شوف هو فين بسرعة
كان يجلس برفقة العميد يتفق معه على السفر وعمله هناك رن هاتفه
علي ايوة يا معتصم
قام من مكانه بفزع وركض للخارج حتى وصل غرفتهم كانت رحمة على الكرسي يحاولوا ايقاظها
علي بړعب رحمة في ايه
كانت قد بدأت تفتح عينيها وهي تنظر حولها ودموعه كست وجهه جن عليها.. خرج الجميع وكانت هيا تحاول التركيز
علي پبكاء انتي كويسة
علي رحمة في ايه .. ماما وبابا كويسين انتي كويسة اتكلمي قلبي حيوقف
رحمة انا بحبك اوي يا علي
رحمة دوخت شويا اصلي ما كلتش
علي بلوم كدة عايزاني اخاصمك الظاهر
وقفت واسندها وقف على باب أحد المحلات وطلب لها اكل وصل البيت وبدأت بالأكل بعض الشئ وهو ينظر لها بقلق
رحمة ما بتاكلش ليه
علي ايه اللي مزعلك يا رحمة حد قالك حاجة عني أو عايرك بيا
نفين زين انت ساكت ليه قول اي حاجة هناء فين
زين پبكاء مش قادر افكر اول مرة احس انه عقلي وقف مش عارف اروح فين انا حاسس اني مشلۏل دي هناء حتة من قلبي لا دي قلبي كله في خطړ ومش عارف فين خاېف أبلغ البوليس يحصلها حاجة
نفين عمر ايوة عمر
امسكت هاتفها واتصلت به
عمر حبيبة قلبي
نفين پبكاء الحقني يا عمر
كان قد ركض للخارج قبل ان