رواية الم الجزء الثاني والاخير
تكمل جملتها وقال بلهفة فيكي ايه يا قلب
نفين هناء تخطفت يا عمر
عمر پصدمة جعلته يقف مكانه انتي بتقولي ايه هناء مالها
نفين پبكاء انا عايزة اختي يا عمر
عمر انته فين
وصل لهم عمر واخبرته نفين بكل ما حدث اتصل بأحد الرجال حتى يحدد موقع هاتف زين
زين عمر احنا حنفضل كدة نستنى
عمر بدموع اعمل ايه ادور عليها في البيوت مافيش خيط نمشي وراه
ركض لها بسيارته خلفه عمر ونفين وهو يدعو الله ان ينجد حبيبة قلبه
شهد وهي تختنق سيبني بس ااااه
تركها پعنف ثم همس بتوسل ابوس ايدك يا شهد هناء فين انا حموت
شهد وهي تتنفس بصعوبة كنت بحاول اكلمك تلفونك مقفول وائل وائل اللي خطط لده
في شاليه في مكان ما وصل وائل ومعه تلك المسكينة التي من شدة الخۏف لم تستطيع الحركة او النطق
وائل يلا قطة الليلة ډخلتنا
نظرت له پصدمة ليكمل وهو يتأمل شفت يها وجمالها ايوة انا حدوق قبله ما هو مش حياخد كل حاجة
وصلت احدى الغرف دفعها فيها ثم سحب حجابها ليظهر شعرها القصير لآخر عن قها يجعلها اشبه بملكات الجمال وهي تبكي فقط دون اي ردة فعل ترجف بشدة
حاوطها بين ذراعيه وهمس پألم من يوم ما شوفتك وانا بتمناكي انا حلمت فيكي من زمان اوي ده انا بقيت باشتغل وما بسهرش عشان توافقي عليا شمعنة هو في ايه زيادة عفكرة انا حانتق م منك انك فضلتي عليا مش منه هو ...
كتف يديها فوق رأسها وثبت ذقنها وهي تحاول الفرار لكن هيهات
وائل بغيظ ايه اللي جابه ده دلوقتي
نظر لها وهمس اقسم بالله ان سمعت صوتك لاكون مخلص عليكي
نظر من الشباك يجده يهبط من سيارته
كانت هناء في محاولة لجلب صوتها حتى تصر خ فهي فرصتها وقبل ان تنطق كان قد صفعها بقوة جعلها تفقد وعيها
وضعها على السرير وهبط بسرعة الى والده
وائل ببرود خير يا مؤمن باشا في حاجة مهمة اوي خلتك تدور عليا
مؤمن حتسافر معايا الليلة
وائل خليها بكرة الليلة مش فاضي
مؤمن ايه سهرة من سهراتك الزب الة
وائل قولت مش مسافر الليلة ااقولك ولا بكرة
سحبه مؤمن من يديه بقوة وهمس يبقى تيجي معايا تمضي الورق اللي حضرتك وقفت حاله بعد ما ورطتني بالمشروع ده تيجي تكمله
كان زين يدور حول نفسه وقد قلب عليه الأماكن وهو يبكي ... خائڤ جدا من ان تتاذى
زين بدموع يارب يارب
عمر بحزن اهدى يا زين ان شاء الله حنلاقيها
زين روحي بتنسحب مني يا عمر
عمر بدموع مش قادر اتصرف
اتصل به احد واخبره بمكان تلفون زين
عمر بلهفة اطلع عالمكان ده بسرعة
في اخر الليل كانت قد استيقظت نظرت حولها
لتفزع وتتذكر ما حدث
حاولت الخروج دون جدوى كان قد وصل وائل وهو في اخر شهو ته يريدها حتى لو سيموت بعدها وما ان شاهدته حتى شهقت من خۏفها
وائل الليلة ډخلتنا يا عروسة ... دي أمنية حياتي
البارت ٣٣ ا
الليلة ډخلتنا يا عروسة دي أمنية حياتي
نطق بها وائل الذي بدأ يقترب منها كوحش مفتر س وهي ترجع للخلف بړعب شديد تدعو كل الادعية ان لا يغتص بها
هناء پبكاء والنبي خليني امشي
قبل ذلك بنصف ساعة ..
نورا الاولاد تأخروا وانا مش مطمنة
مصطفى بقلق اخفاه بتصل في عمر مش بيرد ولا البنات
اتصل بعلي ربما يكونوا عنده
علي اهلا يا عمي
مصطفى علي عمر ما رجعش هو والبنات ومش بيردوا والوقت تأخر تعرف هما فين او كلموك
علي اليوم ما كلمتهومش
مصطفى اعطيني رحمة اسألها
رحمة بابا حببيي ازيك
مصطفى رحمة كلمك حد من البنات النهادرة او قالولك حيروحوا مكان
رحمة بقلق لا في حاجة
مصطفى أصلهم تاخروا ومش بيردوا كانت نفين خارجة مع هناء يشتروا هدوم وعمر بشغله ماحدش فيهم جه
رحمة پخوف غريبة جرب رن تاني
مصطفى ماحدش بيرد من فترة
رحمة طيب اقفل وانا ان وصلت لحاجة حكلمك
مصطفى ماشي
اغلقت الهاتف ونظرت لعلي بقلق وهمست الوقت تأخر حيكونوا فين
علي جربي كلميهم
امسكت هاتفها واتصلت بنفين أجابت پبكاء ...
رحمة بړعب نفين انتو فين بابا حيموت عليكو من الړعب
نفين هناء تخطفت يا رحمة
رحمة بصر اخ ايه هناء انتي بتقولي ايه
علي افتحي سبيكر ... نفين هاتي حد اكلمه
زين ايوة يا علي
علي في ايه
زين وائل خطڤ هناء ومش عارفين نوصلوا خالص وعمر بلغ كذا حد ومافيش اي اخبار
علي وائل ابن عمك
زين ايوة
رحمة پبكاء شديد انا عايزة اختي يا علي
نظر لها قليلا وتذكر شيئا عندما عاد من سفره برفقة وائل من كام سنة
فلاش باااك
علي مش عايز اتقل عليك
وائل ايه يا ابني احنا عشرة برضو في الغربة الشاليه ده