رواية الم الجزء الثاني والاخير
حاجة عايزينها حتلاقوا عالباب دلوقتي رجالة كتير اي حاجة تحتاجوها حيروحوا معاكو
هناء پصدمة انت بتتكلم جد
زين ببرود ايوة هيا الحاجات دي فيها هزار
مصطفى بغيظ على فكرة انا ممكن اقولك معنديش بنات للجواز واخبط دماغك في الحيط
زين بابتسامه مش حتعمل كدة عشان مش حتكسر قلبي هناء ولا انا كمان حهون عليك
زين اقسم بالله لو في امكانية اعمله النهاردة حعمله
مصطفى وعلى ايه خودها معاك
زين والله العظيم اني دايما بقول عنك بتفهم يلا يا هناء بلا فرح بلا لعب عيال
نفين انا قولت اهبل ماحدش صدقني
زين وهو يضع يده في جيبه مقبولة منك يا نيفو
نظر له زين ولم يجيب
نورا طيب خلي الخميس
هناء بدموع ومن غير فرح انا موافقة كمان
زين بابتسامه لا حاعمل بس عقدنا مش
لازم كل الأمة
مصطفى على بركة الله يا ابني دلوقتي نكلم اللي نقدر عليه
زين بسعادة وحابعتلهم طيارة عشان ما يوصلوش تعبانين متشكر اوي يا عمي اوي انا حامشي عشان الحق اجهز ..
زين تغديت معاها من شويا
نورا ابدا تاكل معانا عشان يبقى عيش وملح
هز رأسه وجلس وهو سعيد كطفل صغير فقد تعب كثيرا حتى امتلكها
ذهبت إلى الغرفة تجلس پصدمة
نفين قومي البسي ده
هناء پصدمة مستحيل عيب
نفين تنيلي ما هو مقفول اهو
هناء مقفول اه كفاية الفتحة اللي عند الصد ر دي واللي بالرجل دي
بعد وقت ارتدته رغما عنها وشعرها القصير جعلها اشبه بملكات الجمال وضعت فقط احمر شفاه بلون اورنج فاتح كلون وجنتيها
كان يجلس في الغرفة وحده بتوتر يريد تجهيز كل شئ
نفين ادخلي
هناء بخجل وتوتر والله العظيم حموت من الخجل
فتحت الباب ودفعتها استدارت تريد الخروج ظن زين انها دخلت بالخطأ فلم يلمح وجهها
استدارت له ليحدق بعينيه غير مصدق ما يرى
ابتلع ريقه وبرزت عروقه وهمس انتي مين
هناء بخجل شديد ما تبصليش كدة حخاصمك
زين بذهول نفس الصوت انتي هناء
هناء وهي ترجع للخلف زين ما تبصليش كدة
اقترب منها غير قادر على الرمش حتى..
زين انا حتجوزك انتي .. انتي خطړ عالصحة ايه ما شاء الله خلق فأبدع عمري ما تخيلت تبقي بالجمال ده انا بعشق الشعر القصير
زين وهو يكز على اسنانه ارحمي امي انا شكلي حخلي الفرح النهادرة انا حامشي واسيبك هنا ازاي قوليلي
هناء اسكت بقى انا قلبي حيوقف
هناء وقد سلب انفاسها بقربه طيب ابعد
زين تعرفي شوفت بنات قد ايه .. عمري ما شوفت جمال كدة ..
هناء بعدم تصديق انا شوفت بنات بتتصور معاك اجمل مني
زين وهو يقترب من شفت يها تبقي ما بتشوفيش
تجلس تكتب في بحثها عندما دخل عليها علي يضحك
رحمة ايه سر السعادة دي
علي بكرة فرح زين
رحمة ايوة زين مين
علي بضحك قصدي فرح هناء وزين
رحمة پصدمة انت بتهزر
وضع لها حجابها وخرجت لتجد زين
رحمة بابتسامه الف مبروك يا زين
زين بابتسامه انا من زمان نفسي بأخت بقى عندي تنتين انا متشكر ليكي اوي يا رحمة تفضلي ده هدية بسيطة ليكي
فتحته لتجد فستان ناعم جدا جميل جدا همست وهي تصفر ايه ده اختار اختي طبيعي زوقوا يبقى يجنن
علي متشكر يا زين
زين انا اللي متشكر ليك من غيرك كان ربنا أعلم حصل ايه لهناء دي بقى بدلتك من من برة برضو القميص لونه فستانها
رحمة بسعادة بجد.. لحقت تحضر ده امتى
زين من يوم ما تقدمت لها مع انه باباكي رفض بس كان عندي امل فجهزت معظم الحاجات دي وقبل سفر بابا جهزت الفساتين
علي ربنا يسعدك يارب
زين ويسعدك انت حد جميل اوي يا علي
خرج زين وترك رحمة تنظر للفستان والبدلة وهي تقفز بسعادة
علي بابتسامه للدرجة دي
رحمة انا مبسوطة اوي انه هناء حتاخد اللي بتحبه شعور انك تتجوز حبيبك حلو اوي اوي
علي يعني انتي حاسة الاحساس ده
رحمة اوي اوي وكل ثانية معاك بالنسبة ليا جنة حتى لو حتسافر حافضل عايشة على الايام دي وحترجع يا علي صدقني حترجع
تركته ودخلت غرفتها تبكي
والان أتى اليوم الذي انتظره العاشقين كانت ساعات معدودة شعر زين انها سنة ...
بارت ٣٨
كان يعمل بلا توقف حتى يجهز كل شئ دخل بيته وهو يفرك يديه كيف سيخبر والدته أن فرحه غدا ربما تضربه پالنار ..
زين مساء الخير
خالد باستغراب ايه الهبل ده ازاي ينزلوا كلام زي ده بدون علمنا
ناهد في ايه
خالد الصحافة منزله فرح زين الشريف بكرة وناس بتتصل عليا تبارك
زين بتوتر وارتباك هو بصراحة مش كلام فارغ هو كلامهم مظبوط
نظر له الاثنين بعدم تصديق وهمست والدته انت بتهزر فرح مين بكرة
زين ماما اسمعيني
ناهد بعصبية بلا ماما بلا زفت وناوي تعزمنا يا استاذ زين ولا لا .. لو ما قرأناش الخبر عالنت ايه مش ناوي تقولنا
ناهد بحزن انت ابني