رواية الم الجزء الثاني والاخير
حتسيبني انام
زين غيري هدومك الأول هناك في قميص حلو البسي
ارتدت قميص بروب جعلته ينسى اسمه دون ان تزيل الروب كيف ان زالته
زين قولتيلي عايزة تنامي
هناء بخجل ايوة بس النهادرة
زين بجدية نامي مش حمنعك
هناء بجد وانت حتنام
جهز كل شئ واستعد للسفر كانت معنوياتها عالية لم تبكي او تحزن لانها متأكدة انه سيعود قام بايصالها لبيت والدها والجميع يظن انه سفر بسبب عمل
رحمة بابتسامه وانت كمان حستناك
علي ان شاء الله
رحمة بتوتر اه عادي عشان .. انت سافر عشان تلحق
وبالفعل سافر علي لتشعر رحمة ان الكون فرغ من الناس
بعد يومان استيقظت لتسمع كلام مرعب
نورا لو عرفت مش حتسامحنا
مصطفى نعمل ايه هو اللي جه وحلفنا ما نقولش
نورا طيب مش بيرد ليه عايزين نطمن عليه
بارت ٣٩
خرج من الحمام يرتدي بنطالا فقط عار الصد ر ينظر لها وهيا نائمة كالملاك غير مصدق نفسه .. هل فعلا هيا زوجته
فتحت عينيها بنعاس لتجده أمامها عينيه مليئة بالدموع
هناء بقلق في ايه انت كويس
زين بابتسامه انته تيجو في اي وقت
نورا الف مبروك يا حبيبي
قبل يدها وهمس ربنا يبارك فيكي يا ست الكل
زين يعني عشان في سفر الليلة سبتها تنام بس بيني
وبينك بنتك ما تتسبش
مصطفى بضحك اختشي يا واد روح ناديها عشان تاكلوا اكيد ما كلتوش
زين وهو يغمز ده انا كلت وكلت وكلت
هناء بغيظ فقط كانت خلفه بابا كويس انك جيت عشان عايزة امشي معاك
سلموا عليها بحب
مصطفى بضحك لا والله ده انا ما صدقت ارتحت منك
زين مش محتاجين يقولوا ولا يوصوني انتي في قلبي وفي عيني
نورا هاا وايه الأخبار
زين الحمدلله عايزها تعد على ايدها ٩ شهور تكون جابت بنوتة شبهه اوي
مصطفى ان شاء الله حتسافروا كام يوم
زين بضحك قول كام سنة انا حاعتزل العالم وافضل في حضڼ بنتك
كان مستلذ عليها كثيرا وعلى خجلها قلبه يرقص فرحا
مصطفى فاكراه مؤدب إزاي يعني حينام في اوضة وانتي في اوضة
هناء اصله اصله مش بيسكت بيفضل يضايقني بالكلام ده
زين بضحك كلام بس طيب وبالنسبة للفعل مش بضايقك
خبطت في قدمها بالارض وركضت للداخل
نورا ربنا يسعدكو يا قلبي
زين بابتسامه يارب انا خدت كل حاجة في الدنيا لما تجوزت هناء
همس بحبك .. بهزر معاكي مش حعمل كدة تاني خلاص
هناء طيب ابعد اضيف الناس
زين هما حيتأخروا بقالهم كتير قاعدين
هناء بحزن زين اهلي يجو في اي وقت وطول الوقت ويقعدوا قد ما يعوزوا
هناء اطردهم يعني
هناء بضحك هههههه كنت بشتغلك انا عارفة انك ما تقصدش
حدق بعينيه يستوعب انها لعبت في اعصابه وكز على اسنانه بقى انا اللي بمثل واشتغلت مع ممثلين تعملي فيا كدة استحملي اما يمشوا
هناء بضحك ولا تقدر تعمل حاجة
ركضت للخارج وقدمت العصير وهو يتوعد لها
بعد وقت اتت نفين وعمر ورحمة وعلي ووالد زين ووالدته سلموا عليهم وخرجوا ذهبت خلفهم وما ان اغلق الباب حتى ركضت واغلقت الباب
زين افتحي يا هناء
هناء ابدا انت متحلفلي اوعدني تسيبني انام عشان الليلة طيارة وانا حافتح
زين تنامي ... افتحي نتفاهم
خرجت ترتدي قميصا كانت قد اشترته وطلبت من نفين جلبه بلون عينيها بفتحات من الجوانب وبطن شيفون ورفعت شعرها من جانب واحد
ينظر لها بعدم تصديق فقد اصبحت فتاة اخرى تتغير بكل زي وتصبح حورية أجمل واجمل يقسم ان جنونه على يد تلك الفتاة ...
تيبس مكانه كأنه اول مرة يراها كأنه يكتشفها ..
هناء بخجل ما تبصليش كدة
زين عايزة تموتيني ولا تجنيني عايزة ايه بالزبط
هناء عايزة تحبني اكتر واكتر وما تشوفش غيري
هناء بحب ان شاء الله
في المساء سافروا الى باريس وقد نوى ان يأخذها الى المالديف بعد قضاء كم يوم هنا ... كان يتفنن في اسعادها بل قبل أن تفكر بشئ يكون قد فكر به
سافر علي بعد كام يوم من فرح زين ..
كانت تظن رحمة انه سافر للمؤتمر وسيعود لن يستطيع الابتعاد اكثر لكن ما سمعته جعلتها تتمنى لو طلقها وارتاح من تأنيب ضميره
مصطفى انتي عارفة رحمة لو عرفت حتموت
نورا طيب نوصله إزاي مين عندو
مصطفى معرفش ما قالش تفاصيل ..
نورا پبكاء انا خاېفة اوي يحصله حاجة العملية خطړة اوي وهو نفسه قلنا كدة
فتحت الباب تنظر لهم واسنانها تخبط في بعضها
اخفض مصطفى رأسه بحزن على طفلته وما مرت به
جلست على ركبتيها امام والدها وهمست
رحمة بتوسل قولي انه اللي سمعته ما حصلش قولي علي ما رحش ېموت برة
مصطفى بدموع حاولت والله ما وافق
رحمة بدموع شديدة انت عارف العملية دي نسبة نجاحها كام انا عارفة انه في عملية بس عمري ما فكرت اعرض عليه يعملها ولا حتى شوية علي طلع