رواية الم الجزء الثاني والاخير
زين هيا هناء تلفونها مغلق ليه
زين بتوتر نفين انته كويسين
نفين بابا مصطفى تعب واخدنا المستشفى وممكن يحتاج عملية
هبط قلبه ارضا بل اړتعب عليه كأنه والده وأكثر
زين انته بمستشفى ايه
أخبرته باسمها همس پخوف اسمعيني حبعت اسعاف حالا ياخدوا مستشفى تانية ما تخليهمش يدخلوا عملية
بالفعل اتصل بأحد ارسل له اسعاف لأكبر مستشفى في البلد ووقف له أكثر من طبيب أكبر الاطباء وعلى اتصال دائم
زين يعني من شويا
قبل جبينها وجسده يرجف يحاول التماسك لكن دون فائدة
هناء زين انت كويس
زين بابتسامه ايوة بس ماما كلمتني متضايقة متخانقة مع بابا
هناء طيب روح يا قلبي شوفها
قبل جبينها وارتدى ملابسه بسرعة واخفى هاتفها وطار الى المشفى ظل على الباب ينظر لنفين التي زين مش عايزك تقول الحمد لله انا قلبي كان حيوقف عمو مصطفى ده حتة من قلبي
زين خۏفت اقولها قبل ما اطمن عليه مش حاستحمل رعبها الحمد لله انه كويس يفوق واروح اجيبها
ذهب زين لهناء التي تبحث عن هاتفها
هناء حبيبي اتأخرت حاولت اكلمك مش لاقية تلفوني عملت ايه مع ماما ناهد
زين الحمد الله.. بس عمر متخانق مع والدك واما تعصب ضغطه علي
هناء بلهفة ودموع وبابا كويس حصله ايه
هناء انت الصبح كنت هنا وما قولتليش
زين خفت اقولك اطمنت علي وجتلك الحمد لله
في مطار القاهرة الدولي خرج علي بلهفة شديدة بعدما أجرى العملية الثانية واستمر بعلاج طبيعي مكثف للنطق ولقدمه حتى اصبح افضل بكثير بارادته فقط يراها هيا
علي امي ساذهب بك الى بيتي لترتاحي واذهب الى زوجتي واعود
علي باشتياق اشتاقها حد الجنون امي اريد رؤيتها اولا هل ستسامحني أمي
أوصل بيتها وسأل احد الجيران عليها ... طلب من أحدهم الاتصال بعمر ومعرفة العنوان ذهب هناك وقلبه كالطبول وصل غرفته وهو يرجف كمراهق دق دقة خفيفة
عمر ادخل
عمر اهلا ابو النسب ازيك
نورا اهلا يا ابني ازيك
سلم الجميع عليه وهو لم يتكلم ابدا ينظر لتلك التي لم تلتفت له حتى
قامت من مكانها بتماسك استدارت له نظرا لبعض طويلا يريد خطڤها والاختفاء ...
رحمة ببرود اهلا .. عن اذنكو ..
اخفض رأسه بحزن على كمية الالم في عينيها
مصطفى محتاج مشوار طويل عشان تعالج ألمها يا ابني
دفعته بقوة وهمست بحدة جاي ليه عايز ايه انا بقى مش عايزة اشوفك قدرت اعيش سنة ونص من غيرك حاقدر اكمل يا علي ارجع سافر ارجع
علي بعينين دامعة وحشتيني اوي يا رحمة اوي
رحمة بحدة خلاص شطبنا ماعدش ياكل معنا كلامك الكدب ده
علي رحمة انا ..
رحمة سيبني دلوقتي عشان خاطر ربنا ان جيت ورايا حموت نفسي
ركضت من امامه عاد
لوالدها يريد معرفة ما حدث حتى يستطيع الكلام معها ..
مصطفى معلش يا ابني انت ما فكرتش تكلمها سنة ونص وهيا بتستنى اي خبر يطمنها عليك كلنا قولنا انك لا قدر الله الا هيا كانت متأكدة انك عايش ..
علي ما كنتش عايزها تتعشم .. كنت عايز اخف الاول وارجع انا عارف اني وجعتها بس انا توجعت اضعافها ڠصب عني انا كنت من عملية لعملية لعلاج طبيعي لجلسات انا شوفت كتير
نورا بدموع حمد الله عالسلامة يا ابني
لفت نظره طفلة جميلة في يد هناء تنظر له وتضحك خفق قلبه بشدة ..
علي بابتسامه ايه القمر ده .. بنتك دي يا هناء
علي بس مش شبهك يا هناء ولا شبهك يا زين هو اه العيون بس شبه مين .. ملامحها مش غريبة بس حلوة اوي ..
كانت الطفلة من ملامحه وملامح والدته ايفلين حتى انها لها حسنة قرب فمه كوالدها
علي حاسس اني شوفتها قبل كدة جميلة اوي اوي عندها قد ايه
نفين سنة
لم ينتبه علي ولم يحسبها لكنه لا يريد تركها حتى نامت على كتفه
هناء ناوي على ايه يا علي ..
علي بتعب وألم نفسي اخد عنها كل الم الدنيا واحط بقلبها الفرحة بس .. نفسي اعوضها عن اللي شافته بس شوفت من شويا ۏجعها تعبني اوي
هناء بدموع انت اخترت وقررت بناء عنها كان لازم تشاركها تكلمها ما كانش ينفع اللي عملته لو كل واحد تعب اختفى عن كل اللي بحبهم ما كانش حد فضل مع حد
نظر لها ولم يجب كان كلامها صائبا لقد اوجعها وبشدة
عادت بعد وقت رحمة لطفلتها حتى تتطعمها وما ان راتها الطفلة حتى رفعت يدها لرحمة وهمست ماما
بارت ٤٢
ماما .. همست بها الطفلة عندما دخلت رحمة الغرفة...
لم يستوعب الكلمة المعادلة بسيطة انها ابنته لكن هيهات ان يفهم ذلك يحتاج مئة عقل فوق عقله ليستوعب ..
حدق بعينيه يحاول فهم الموضوع ماذا يفهم كيف سيفهم ..
الجميع ينتظر ردة فعله الا انه ينظر للطفلة ولرحمة عقله الباطن ادرك انها ابنته لكن توقف استيعابه من صډمته نطق بكلام هو نفسه استغربه
علي بهمس رحمة انتي تجوزتي بعد اما