الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الم الجزء الثاني والاخير

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

كويس ولا انتي ولا اللي قوة منك حيخدوكي مني انتي سامعة ايه اهبل انا اتجوز وحدة مش طايقها واعيش حياتي في عڈاب عشان ابني

اعمل ايه فيه ابني وانا بمۏت مية مرة 
ضغط على اكتافها وهمس مش حتخرجي من هنا انتي سامعة ان كنت بقولك حاضر وامرك ده عشان بحبك لكن ما شوفتيش وشي التاني انتي ليا لاخر يوم في عمري مش عايز ولاد سمعتي مش عايز ولاد عايزك انتي 
كان كلامه رغم علو صوته الا ان به ألم وخوف الكون كله من تركها له بل نبرة صوته تخبرها انه سيمووت ان خرجت من البيت ..
كانت ضربات قلبه سريعة كمن هو في سباق 
هناء بابتسامه وهيا تقولك انت بتحب ماما اكتر ولا انا 
زين وانا اقولها انا بحبك عشان بنتها بس هيا القلب كله 
هناء بدموع خاېفة ما اقدرش احققلك الحلم ده 
زين ولا يهمني انتي بنتي .. مش عايزك تعملي زي علي اللي فضل مقتنع انه في نقص ولا عرف يسعد نفسه ولا يسعدها 
استيقظ في الصباح وهمس بابا مصمم اشتغل معاه ححضر الاجتماع وجاي عالغدا اوك 
هزت راسها بابتسامه وارتدى ملابسه نظرت للشريط لتشهق عندما وجدت الخط الثاني قد ظهر .. 
استدار يريد الخروج لتهمس هيا بلا وعي بهمس زين انا حامل 
ظل واقف مكانه وشعر ببرودة في جسده وزادت ضربات قلبه هل مازال نائم لم يستطيع الاستدارة او النطق جلس على ركبتيه ينهج بشدة يبكي 
مشت ناحيته وجلست امامه تنظر لها وهو في حالة يرثى لها وهمست بعدم تصديق حامل يا زين 
زين من اول يوم تجوزتك فيه كنت بصلي كل يوم قيام الليل وادعي تفضلي معايا لاخر عمري واخلف منك كنت كل يوم مافيش يوم ضيعته يا هناء واتصدق كل يوم بنية تخلفي اما الدكتور قالي المشكلة منك ما فرقش معايا اوي كنت متأكد انه مش هما الطب ولا الدوا ربنا .. وكنت حاسس قريب اوي حصير بابا يا هناء 
عفكرة قيام الليل بيحقق المعجزات بس داوموا عليه عن تجربة ولازمي الاستغفار كل احلامك حتتحقق حتى لو شبه مستحيلة قيمي الليل وانتي على ثقة بربنا انه مافيش مستحيل 
هناء وانا كل يوم بحبك اضعاف 
وقف خالد واقترب من زين وقال باعصاب متوترة ما تلعبش باعصابي يا زين 
زين ايوة يا بابا حتبقى جد ان شاء الله 
ناهد انتو تيجو تعيشوا معانا هنا البيت فاضي وابوك دايما في الشغل وانت كمان وهناء تسليني 
نظر زين لهناء التي همست بابتسامه فكرة حلوة اوي فعلا انت كدة حتبقى مطمن اكتر 
ذهب زين الى عمر لأن والدها ليس في البيت فرحت نفين بقدومهم 
عمر حاسس في حاجة 
زين بابتسامه حتبقى خال لتاني مرة 
دق الباب ليجدوا علي ..
عمر اهلا نحس باشا ازيك 
علي والله يا عمر اعتقد اللي نحس هيا خلفة مصطفى انت جوازتك كانت سهلة 
عمر ده انا طلع عيني
زين وانا

طلع عينيا الاتنين 
وعلي انا كانت جوازتي أسهل وحدة بس بعدها شوفت الويل ابقوا اتبخروا يا قلبي لو حد قالي قبل سنتين وشويا اني انا حتمرمط المرمطة دي عشان بنت مفعوصة كنت ضحكت عليه جدا على خياله الواسع فانا جاي يا قا تل يا مقت ول حترجعلي اختك ولا اقت ل العيلة كلها 
زين الله وتقت لي مراتي ليه بقى 
علي انا ما بهزرش انت تشوفوا حل في المچنونة بنت المجانين قال في زميل ليا عايز يقابل بابا .. ده انا ممكن اۏلع فيها وفي عيلتها 
نفين بتفكير طلقها 
نظر لها علي بذهول ثم همس الله ايه الحل الرهيب ده .. ما تفكريش تاني يا نفين عشان ما اولعش في عمر دلوقتي 
عمر بضحك وانا ذنبي ايه ۏلع فيها والبنزين عليا 
نفين اسمعني بس رحمة بتعشق التراب اللي بتمشي عليه دي مدمناك هيا عايزة تتطلق مش كدة انت اقنعها انك موافق
علي بغيظ ايه يا نفين انا اقنعها اني مستغني عنها ومش فارقة معايا فهيا حتجيلي تجري انتي هبلة
نفين اسمع انت بس .. دلوقتي عايزين مؤذون نجيبه البيت عندنا نقولها علي وافق يطلقك وشوف ردة فعلها ان فرحت تبقى قضيتك خسرانة لكن دي مش بعيد تمسك برقبتك 
علي بتوتر وخوف خاېف .. انا حموت ان خسرتها للابد 
نفين طيب احنا نلبس زين مؤذون ممثل وحيظبط الدور 
زين بضحك ايوة بقى الراتب كام 
علي خود عمري بس رجعلي اياها
بدؤوا بتنفيذ الخطة ووافق والدها لسبب واحد يريد ان تعرف رحمة ماذا تريد هيا نفسها لا تعرف ستكون ردة فعلها الدليل الوحيد على اختيارها 
دخلت البيت وهمست عند رؤية المؤذون مين حيتجوز ما بقاش في حد 
عمر بأسف علي كلم بابا قالوا يجيب المؤذون عشان يطلق 
رمت كتبها وقالت بعدم تصديق علي عايز يطلقني دي تمثيلية اكيد مستحيل علي يعمل كدة 
ركضت الى والدها وقالت برجاء وتماسك بابا علي عايز يطلقني هو قالك كدة .. قالك ايه بالظبط 
عمر مش ده طلبك 
رحمة بنفي ولهفة لا لا انا بس عايزة اوجعه شويا بس
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات