رواية الم الجزء الثاني والاخير
بضحك سلايف ههههه اسمها عدايل
علي ايوة صح عدايل هو ليه بسمونا عدايل
زين عشان بنتعادل بالخا زوق
نظر الاثنتين لهم بعينين واسعة
علي پخوف هو اللي قال انا ما قولتش هو طايل اساسا
زين احم على رأيك ده انا حموت نفسي واخد الخا زوق ده قصدي انا اسكت احسن
ضحك الجميع عليهم ولاحظت رحمة اشراقة وجه اختها بعد ان رأته
بدأ يصلي وهو يدعو الله من صميم قلبه ان يريح قلبه .. ليس خطأ ان نصلي وقت نحتاج الله فربنا لا يريد مقابل منا ..
لاحظه شيخ وهو يصلي ويبكي اقترب منه وهمس ازيك يا ابني
مسح زين دموعه وهمس الحمد الله يا شيخنا
زين اكيد تفضل
احمد انا شوفتك قبل كدة وشك مش غريب
زين بابتسامه ايوة انا ممثل
احمد هو انا ما بشوفش تلفزيون بس صورك في الشارع احيانا
هز زين راسه بتفهم ليكمل الشيخ احكيلي يمكن ااقدر اساعدك
بدا زين يروي له ما حدث
احمد والدها عندو حق تزعلش مني لو مكانه حارفض انت نفسك لو عندك بنت مش حتجوزها لممثل مش كدة
احمد اخبارك انت والصلاة ايه
زين بخجل مش منتظم
احمد مش حقولك وقف تمثيل بس صلي بانتظام حتلاقي الراحة كلها بقلبك .. فمن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا سبب تعبك وخنقتك البعد عن ربنا .. ربنا اعطانا حلول لكل حاجة قالنا نمشيلوا خطوة حيمشلنا ميل بس احنا الدنيا واخدانا جرب صلي قيام الليل وادعي اي حاجة حيستجيب
صدقني زي ما قال ادعوني استجب لكم واول ما تتنتظم بالصلاة حتلاقي نفسك بتبعد عن كل حاجة بتغضبه ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
شعر زين بالراحة الشديدة عندما تحدث مع الشيخ وقرر فعلا ان ينتظم في صلاته ويقترب من ربه ليس فقط من أجل هناء ومن أجل نفسه لانه يريد ان يشعر بالراحة
نفين واخدني فين بس
نفين ماشي
فتحت عينيها لتتفاجأ بغرفة أجمل ما يكون على جدرانها صورها منذ أن كانت طفلة ..
تنظر حولها غير مصدقة ما ترى
نفين بدموع ايه ده
عمر ده اغلى مكان عقلبي اما كنت اتخنق من الدنيا اجي هنا
نفين للدرجة دي
عمر واكتر .. بصي هنا صورتك وانتي عندك ٥ سنين انتي عارفة بابا جابلي كاميرا اما طلعت الاول وكنت احوش مصروفي واطبعهم .. وهنا وانتي عندك ٧ وانتي بتسبحي وهنا لما خلصتي الابتدائية
نفين والبيت ده .. مجهز زي ما كنت عايزة
عمر ايوة كنت اخد رايك عاساس انه اما اخطب بس هو كان مستنيكي .. عارفة اصعب يوم في حياتي ودخلت المستشفى اسبوع يوم ما عرفت انك تجوزتي وانا مسافر انا القلب عندي كان حيوقف بس بعدها حاجة جوايا قالتلي حتبقى ليك وبقيت عايش على امل انك تبقي مراتي
كان يتكلم ودموعه تهبط وهي تبكي لأجله بشدة
عمر كنت بحلم في اليوم اللي تبقي في مراتي حتى لو حموت بعدها
نفين انا اسفة يا عمر والله ما كنت اعرف
..
يلا نختار فستاني بسرعة ...
دخلت رحمة البيت بلهفة وكان والدها وهناء ونفين وقالت وهي تنهج افتحوا التلفزيون بسرعة ..
مصطفى خودي نفسك في ايه
رحمة شغلوا وحتعرفوا
24
خرج والدها من المسجد ليسمع صوت خلفه يناديه وكان زين يرتدي حذائه باستعجال ..
زين بلهفة عمي مصطفى لحظة
مصطفى بضيق جعله يضحك يا ابني انت حتخليني اصلي في البيت وما أقربش الجامع تاني
مشى بيده على شعره وقال برجاء ما هو مش عارف اعمل ايه
مصطفى بس في تطور بقينا بدال ما نستنى برة بقينا بنصلي
زين انا مش قاطع الصلاة انا كنت مقصر بس ربنا يهدينا
مصطفى انت ما بتروحش البيت انا بشوفك الخمس صلوات عالباب
زين للاسف في بس خمس صلوات مش اكتر.. ياريتهم مية انا مش حستسلم على فكرة
مصطفى يا ابني انت زي عمر ابني.. شوفلك بنت من توبك تقدر تخرجها بحفلاتكوا بلبس زي ما انت عايز
زين مين قالك عايزها تغير من نفسها .. انا حبيتها زي ما هيا والله بحبها وححطها بعينيا وحخليها اسعد وحدة في الدنيا بس وافق
حرك مصطفى رأسه بيأس وهمس بحنان وانا بقولك ريحك نفسك انا مش حجاذف في بنتي .. ان شاء الله تلاقي احسن منها ..
ذهب مصطفى وترك زين ينظر له پألم لا يعرف ماذا يفعل رن هاتفه ..
زين بعصبية في ايه مية اتصال في دقيقة
المساعد اسامة المنتج عايز يعرف ردك عالفيلم الجديد
زين مش موافق
اسامة ده تالت فيلم ترفضه بدون ما تقراه حتى
زين بتعب هيا عندي اهم من اي حاجة
اغلق هاتفه وذهب بيته يغير ملابسه ويفكر ماذا يفعل
خالد والده انت شرفت ما كنت نام عندهم ترجاهم كمان
ناهد