رواية جديدة
كانت بتهتم بيكي
ابتسمت ياسمين قائلةشكرا
ضحى بابتسامةانا معملتش حاجة ده وجبي
في تلك اللحظة دخل الطبيب وابتسم قائلاحمدلله على سلامة الانسة يا استاذ عمر
عمرالله يسلمك يادكتور ادم متشكر
نظر ادم لضحى قائلاضحى هتبقي مسئولة عن الانسة..انتي عارفه انها هتحتاج تمرينات ل شهور على الاقل عشان ترجع زي الاول..ومواعيد الادوايه طبعا عرفاها
نظر لعمر قائلاضحى هتبقى معاها هي وبس وان شاء الله هترجع زي الاول واحسن
ياسمينمكنتش عايزة اقلقك يا ماما انا كويسة اهو
نظر والد عمر لضحى قائلاازيك يا ضحى
ابتسمت ضحى قائلةالحمدلله..بعد اذنكم
كان عمر يتباعها بعينيه حتى اغلقت الباب خلفها حتى انه لم يحدث والدته التي هتفت بحنقايه يا استاذ عمر مش واخد بالك مني
زفرت والدته قائلةما بلاش ست الكل دي
ارتفع حاجب عمر باستنكار فهتف والده قائلاوبعدين يا هالة
صمتت هالة بحنق وقبلت رأس ابنتها بحنان وهي تهمسانتي كويسة ياحبيبتي
اومأت ياسمين بابتسامة باهته ولم تعقب
ضحى
ياسمين بابتسامةانا اكبر منك ب سنين
ياسمين بضيقمابلاش انسه دي قوليلي ياسمين وبس
اومات ضحى بابتسامة..نظرت ياسمين لعينيها وقالتهي دي عينكي بجد
اومأت ضحى بخجل لم تعتاده فقالت ياسمينماشاء الله
ابتسمت ضحى ثم نهضت قائلةتعالي ارجعك اوضتك عشان معاد الدوا
نهضت معها ياسمين وساعدتها حتى عادت لغرفتها واعطتها الدوا الخاص بها..تعجبت ضحى من عدم وجود عمر بالمشفى فهي اعتادت على تواجده دائما بجانب شقيقته..ترددت كثيرا في ان تسألها عنه لكنها حسمت امرها وقالتهو استاذ عمر مجاش ليه
لا تعرف لما شعرت بالضيق من عدم توجده لكنه نفضت تلك الافكار من رأسها وظلت تتحدث مع ياسمين كانهما اصدقاء منذ فترة طويلة..بعد ساعة خلدت ياسمين للنوم وكانت ضحى قد انهت وقت عملها..بدلت ملابسها وخرجت من المشفى عائدة لمنزلها..
في اليوم التالي كان زفاف حسين ابن خالتها واخيها بالرضاعة..على الرغم من اعتراض وعبير على ذهابها للعمل لكنها لم تريد ان تترك ياسمين وحدها..لكنها عادت مبكرا..في ذلك اليوم ايضا لم ترى عمر لانه كان في عمله ولم يأتي للمشفى..عادت للمنزل واغتسلت ثم فتحت خزانتها واخذت تنظر للفساتين التي لم ترتديها مطلقا..اخرجت واحد من اللون الاسود به بعض الخطوط الفصوص الفضية ارتدته ونظرت لنفسها في المرآة كان الفستان طويل يصل لكاحليها..له كمين يصلا لمعصميها يضيق من عند الصدر قليلا وينزل واسعا من عند الخصر حتى نهايته..مشطت شعرها ورفعت جزء بشكل جذاب وتركت الباقي منسدلا على ظهرها. طرقت عبير الباب ودخلت لتقف مكانها وتنظر لضحى بانبهار..اقتربت منها وظلت تدور حولها هي تقولماشاء الله الله اكبر عليكي يا ضحى شكلك زي القمر
عبيروالله العظيم ربنا يستر وادهم يرضى يخرجك من البيت كده
في تلك اللحظة دخل ادهم للغرفة قائلامين بينده عليا
نظر لضحى رافعا احدى حاجبيه قائلاماشاء الله انتي ضحى بجد!
ضحى بحنقخالو!!
ضحك ادهم وقالخلاص ياستي بهزر يالا البسي عشان هنتأخر
نظرت ضحى لعبير التي بادلتها النظر بتعجب ثم قالتمانا لبست اهو
ضحىايوا يا خالو فيها ايه
ادهملا غيري البسي اي حاجة تانية
اقتربت منه عبير قائلة بهمسعشان خاطري يا ادهم عدي الليلة دي وسيبها احنا ما صدقنا رضيت تيجي معانا
زفر ادهم بضيق قائلاخلاص خلاص
وخرج من الغرفة اما عبير فامسكت يد ضحى واجلستها ثم اخرجت من حقيبتها قلم لرسم العين وقالتغمضي عينك
ضحىلا يا لولا بلاش مبحبش الحاجات دي
عبير بغيظيابت اخلصي
ضحى بحنقطيب
بعدما انتهيا من زينتهما خرجا لادهم الذي قالهنروح الاول على بيت ماما عشان نمشي كلنا من هناك
تدخلت ضحى قائلةطب روحوا انتوا وانا هحصلكم
فهم ادهم انها لا تريد ان تذهب لبيت جدتها فاومأ قائلاطيب بس خلي بالك من نفسك
هتفت حبيبةبابا هاجي مع ضحى
ضحىسيبها معايا ياخالو
ادهمطيب خلوا بالكم من نفسكم
......
بداخل احدى القاعات في احد اكبر الفنادق بالقاهرة..دلفت ضحى برفقة حبيبة التي كانت ترتدي فستان من اللون الوردي وحجاب من نفس اللون..كانت ضحى مرتبكة بشكل كبير فهي لم تعتاد على تلك الملابس تشعر ان كل الحاضرين يحدقون بها..كانت تنظر حولها لعلها تجد خالها لكنها لم تجده..زفرت بضيق وهي تبحث بعينيها عنه حتى سمعت