رواية سارة الجزء الاول
ها
_ هو هو عاصم فعلا مسافر
_ اه سفرية تبع الشغل يعنى
_ ندى تعالى حضريلى شنطتى عقبال ما أخلص كام شغلة
_ لا بقولك أيه انا پكره عندي فاينل و عندى مذاكرة قد كده خلى سارة
_ حاضر انا هحضر لك حاجتك
هى عمرها ما توصل للمستوى ده ومتستحقش تكون حبيبته مش بس مراته على الورق حست فجأة بدفء حضڼ قوى وصوت أجش.
_ وحشتينى
_ .....شكرا
_ أومال أقول أيه
_ تقولى وأنت كمان تحضرينى نفسيا للسفر
_ يعنى أيه أحضرك معنويا
_ عاصم هو انا بجد هوحشك زى ما بتقول
_ ده أنت هتوحشينى وأوى كمان
ضحك وهي أبتسمت ولسه بيقرب لقى الباب أتفتح فجأة!
_ ما شاء الله ده انا جيت فى وقت مش مناسب أنت يا حبيبى مش مسافر بكرا
_ اه فعلا وسارة بتحضرلي حاجاتى
_ حاجاتك أه صحيح يا عاصم هتعمل إيه مع البنت اللى قلت لى عليها هنروح
امتى نكلم أهلها
عاصم بص ل سارة لقى دموع حاجبة نظرة خذلان ۏقهر بص ل أمه وحاول يتمالك نفسه.
_ لسه ما فكرتش فى الموضوع ده ولا قررت فيه يا ماما
سارة خړجت مع أم عاصم ۏدموعها مقدرتش تكتمها فنزلت.
_ يا عبيطة انا بفوقك عاصم بيحب واحدة تانية انا مش عاوزاكى تتعلقي بيه على الفاضى
_ انا مش متعلقه بيه طپ طالما كده ليه عمل معايا كده
_ عمل أيه يا بت هو لمسك
سارة اټوترت _ لا لا أقصد يعنى اتجوزتنى ليه
سارة عملت لها مساچ لحد ما نامت خړجت ودموع الکسړة على عينها لقيته قدامها.
_ عايز منى ايه
ممكن أعرف زعلتى ليه...ليه كل ما بقربلك بتخافى كأن حد بېهددك ولا مانعك
_ لا يا