روايه مطلوبه جدا الفصول من 35 للأخير
علي المكتب بهدوء و ارتخاء
كانت تتذكر هذا المنظر و هي تحاول الوصول الي المصعد و اخيرا دخلت المصعد كان ماذال في بدايه الدرج و لكن قبل ان يغلق باب المصعد كان وصل لها وضع قدمه بين البابين لتصرخ بأنهيار و هي تري امامها منظر الفتاه المسكينه
فتح باب المصعد مره اخر ليدخل هو بنظرات ثاقبه لم ترها جود فقد اغمي عليها فور دخوله للمصعد
_________________
دخل كرم كالعاصفه علي غرفتها في المستشفي
كرم وضع يده علي جانب صدره الايمن بتمثيل خيااانه انتي و هو علي نفس السرير انزل يده و غمز لها و اكمل بمشاكسه مش ده الي م عاوزاه ولا طايقاه و عةوزه اطلق و مش حباه نايمه في بتعملي اي
شمس بخفوت و حب ابدا ولا حصل يا طاروقه
كرم بقرف مصتنع بينما الحقيقي انه سعيد لرجوعهم اه بطني هرجع .... اي يا بت التمثيل الي ميسواش تلت مليم ده ... طب والهي يا طارق و ملكش عليا حلفان قعدت اقلها يا بنتي ده بيحبك تقولي ابداا انا لازم اطلق
دلف كريم فأردف بأستغراب و مرح اي ده انت بتولع مبينهم
جلس كريم بجواه علي الاريكه اه يا طارق دنا كنت بتحايل عليها علشان تكلمك و اخرتها رمت التلفون كسرته
كرم اكمل بكذب و قطت صورك
كريم بمجاريه لأخاه و حړقت فستان الفرح
كرم و الصور بتاعت الفرح
كريم و الخطوبه
كرم و الشبكه
شمس قامت بعصبيه و اردفت بغيظ منهم بس يا ابن الكلب انت و هو لقوم اۏلع فيكوا
دلفت كارما و تامر و عثمان علي اصواتهم
كارما بمشاكسه و غمزه شموووسه اي ناويه تعمليها معايا ولا اي
شمس بحب واد ولا بت
كارما و هي تضع يدها علي بطنها الشبه منتفخه بحب ولد
شمس بمرح و انا هجيب بت
كرم بمرح و انا هجيب كشړي حد ياكل
نظر له الجميع بأستغراب
كارما حارك و خليه يتوصي في البصل و واحد معاك
كريم و هي يمدد علي الاريكه حاتلي واحد من الكبير الب ٢٠ ده بلاش استرخاص
كرم بغيظ طبعا انت دافع حاجه من جيبك يلا مين يزود
كرم اخد الطلبات و نزل يجيب ليهم الاكل
ابتسمت شمس بخفه فهذا ما كانت تتوقعه من البدايه و لكن حزنت لهذا ايضا
عثمان بحكمه الايام جايه كتير و انتوا لسه صغيرين يا بنتي متزعليش روحك
طارق طيب عن اذنكوا هقزم اعمل تلفون
خرج طارق
و دلف بعد فتره و اتي كرم و كان لحظات عائليه سعيده بين الجميع
هدي توك ما افتكرتي ان ليكي ام تسألي عليها
شروق ببرود اكتسبته اليوم و مين قال اني جايه اسأل انا جايه اقعد ده بيتي ولا اي
هدي پحقد بيتك بيتك و بيت اخواتك يا شروق
شروق پحده و صوت عالي مثلها لا منا عارفه انوا بيتي و بيت اخواااتي كلووووهم يااماااماا
معتز نزل في اي يا شروق مالك و جايه و جايبه شنتطك ليه ايمن عمالك حاجه تاني مش كنتوا اتصالحتوا
شروق بدموع سجنت بين جفنيها هو حضرتك رايح الشركه دلوقت
معتز حس بيها فنفي سريعا لا انا هاخد اجازه النهارده تعالي
اخدها في و هو يعتلي بها لغرفتها تحت نظرات الغل من هدي
هدي لنفسها بحسره كان نفسي اول خلفتي تبقي واد مش بتتتتت يا وكستك يا هدي اما اشوف اخرت صبري ده كمان هيطلع خيبه ولا اي
في الهاتف
فارس بمرح هتبقي ستوا يا ندوووش
ندي فرحه جدا لكن اردفت بمشاكسه بس يا ولا انا لسه صغننه
فارس بغيظ متصنع صغيره اي يا وليه دنا لو شوفت بطاقتك هلقيكي من ١٩٠٠
ندي شهقت و حيات امك لما تنزل المنصوره يا فارس
فارس ضحك و ساره بجواره
فارس جود و فهد و شوق عاملين اي
ندي شوق حد يقول لأبوه شوق
فارس و انتي مالك انتي انا عيل قليل الادب و مشفتشش بربع جنيه تربيه شوق عامل اي
عامل مسقعه يا ابن الكلب اغرفلك
صعق عندما سمع صوت اباه
فارس بمرح ازيك يا شوشو
شوقي بعصبيه كلمه تاني و هنزلك القاهره
فارس بسرعه لا خليك عندك انا كده مرتاح
شوقي مش هتعقل بقي دانتا بقيت اب
فارس يا عم سبها علي الله جود و فهد عاملين اي
شوقي فهد علي طول كح كح كح كح
قلق فارس علي شوقي و في الوقت ده كانت ندي قامت تجبله مايه
شوقي بسرعه و همس كلم اختك جود مش مريحاني البارح رجعت نص الليل و حاله غريب كده
فارس يا جدع خوفتني حاضر
شوقي كح. بس يا عم
ندي بقلق اشرب
شوقي احتسي القليل. شكرا يا حبي
ندي العفو يا قلبي
فارس بتأثر مزيف. انا علي التلفون يا حبيبي انت